المشدد 10 سنوات لربة منزل والسجن 15 لابنها في واقعة إنهاء حياة ابنتها بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت؛ ربة منزل بالسجن المشدد 10 سنوات، وتوقيع أقصى عقوبة علي نجلها بالسجن 15 سنة كونه حدث، والمتهمين في القضية رقم 22936 لسنة 2023 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 3603 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، بقتل ابنتها الطفلة وإسقاط حملها على إثر علاقة آثمة بينها وبين المتهم الثاني «شقيقها»، بإحدى قرى المركز.
تعود أحداث القضية لشهر نوفمبر من العام المنقضي 2023، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغًا من «أيمن. م » 41 عاما، عامل، مقيم بإحدى قرى مركز بلبيس، بأنه نما إلى علمه حال تواجده بمقر عمله بمدينة العاشر من رمضان، بتعرض نجلته لحالة إعياء، وبالانتقال إلى المستشفي تلقى نبأ وفاتها.
كشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، أن وراء إرتكاب الواقعة كل من: «هويدا. م » 44 عامًا ربة منزل «والدة الطفلة المجني عليها»، و «محمد. أ » 17 عاما «شقيق المجني عليها» وذلك على أثر علاقة آثمة فيما بين المتهم الثاني وشقيقته المجني عليها، والتي نتج عن ذلك حملها، وبعلم المتهمة الأولى بذلك قامت بإعطاء نجلتها المتوفاة إلى رحمة مولاها قطعة صغيرة من حبة الغلة لتتناولها في محاولة منها لإسقاط حملها، إلا أنها لم تحقق الهدف المنشود منها، فتولدت لديها نية إزهاق روح نجلتها المجني عليها، واتفقت مع نجلها المتهم الثاني على ذلك، وبتاريخ الواقعة عقب أن تيقنت المتهمة الأولى من خلو مسكنها من قاطنيه؛ قاما باستدعاء المجني عليها إلر حظيرة المواشي، وبمجرد وصولها قاما باسقاطها أرضًا، وقامت المتهمة الأولى بكتم أنفاسها بقطعة قماش معدة مسبقًا، وقام المتهم الثاني بخنقها بيده.
واسند أمر الإحالة إلى المتهمين؛ قتل الطفلة المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتلها خنقًا، بعد إعمال فكر وروية وذلك خشية افتضاح أمرهما، لاتصال علمهما بحملها إثر علاقة آثمة، فأعدت الأولى أداة «قطعة قماش» لتنفيذ مخططها، وما إن أيقنت خلو مسكنها من قاطنيه استدعت المجني عليها نجلتها، وقامت بإسقاطها أرضا متعدين عليها بخنقها من جيدها وكتم أنفاسها باستخدام قطعة القماش قاصدين من ذلك إزهاق روحها، فأحدثا ما بها من إصابات واردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
وعقب تقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق قتل ابنتها السجن المشدد جنوب الزقازيق العاشر من رمضان المباحث الجنائية قتل الطفلة المتهم الثانی المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
فنانة مصرية ردت بحزم على شائعة انفعال ابنتها عليها: كلام فارغ لا أساس له
خاص
خرجت الفنانة القديرة شهيرة عن صمتها وردّت بحزم على ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم تفيد بانفعال ابنتها، الفنانة رانيا محمود ياسين، عليها خلال حضور مهرجان المسرح القومي.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، أعربت شهيرة عن استيائها الشديد من تداول هذه الشائعات، ووصفتها بأنها “محاولة رخيصة لاختلاق الأزمات وجذب الانتباه على حساب الآخرين”، خصوصًا الشخصيات العامة التي تتعرض دائمًا للتجريح.
وقالت شهيرة في منشورها الغاضب:”ماذا يحدث؟ ولماذا بات الناس بهذا السوء؟ لم يعد أحد يُترك في حاله، خاصة أهل الفن. ما الذي قيل عن انفعال رانيا عليّ؟! أيعقل الترويج لمثل هذا الكلام دون أي دليل؟”.
وأضافت: “ما يُنشر مجرد هراء لا أساس له، يُلقى جزافًا دون ضمير أو وعي. أبنائي تربّوا على الأخلاق والقيم الطيبة قبل دخول الوسط الفني، ونحن أناس نحترم أنفسنا وتربّينا على الكرامة قبل الشهرة”.
وتطرقت شهيرة إلى فكرة الانفعال، موضحة أن ردود الفعل البشرية قد تحدث في لحظات التوتر، لكنها استنكرت ربط ذلك بالعلاقات الأسرية.
واختتمت منشورها بالدعاء على مروجي الشائعات، مؤكدة أهمية وجود تشريعات رادعة تحمي خصوصية الناس وكرامتهم، قائلة: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يفتعلون هذه الآفات. نحن في أمسّ الحاجة لقانون يحمي سمعة الناس ويوقف هذه الممارسات المؤذية”.
تجدر الإشارة إلى أن الشائعة بدأت بالانتشار قبل أيام، بعد أن زعم بعض رواد مواقع التواصل أن رانيا انفعلت على والدتها خلال مشاركتهما في الدورة الـ18 من مهرجان المسرح القومي بسبب الزحام، غير أن مصادر مقربة أكدت أن ما حدث لم يكن أكثر من لحظة توتر عابرة نابعة من قلق ابنة على والدتها، لا أكثر.