جريمة هزت السودانيين والمصريين.. اغتصاب وقتل رضيعة في القاهرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نددت كيانات نسوية بحادثة اغتصاب وقتل رضيعة سودانية في العاصمة المصرية، القاهرة، وطالبت بإنزال أقصى العقوبات على المتهم في الحادثة.
ولقيت الطفلة السودانية جانيت جمعة، التي تبلغ من العمر 10 شهور، مصرعها بعد تعرضها للاغتصاب من عامل توصيل طلبات في مطعم شهير بالقاهرة، وفق ما ذكره بيان صادر عن أكثر من 60 كيانا نسويا، الثلاثاء.
وقالت الناشطة الحقوقية السودانية، رنا بابكر، لموقع الحرة، إن والدة جانيت التي تقطن بمدينة نصر في القاهرة، تركت رضيعتها جانيت مع شقيقتها البالغة من العمر 6 سنوات، وانشغلت في إنجاز بعض الأمور المنزلية.
وبحسب رواية رنا التي تطوعت ضمن أخريات لتقديم العون القانوني والمجتمعي لأسرة الضحية، فإن والدة جانيت انتبهت إلى أن رضيعتها ليست مع شقيتها، وفورا شرعت في البحث عنها في الشوارع المجاورة لمكان سكنهم، دون جدوى".
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن الحادثة هزت قطاعات واسعة من السودانيين والمصريين بجانب الناشطين في الدفاع عن حقوق الطفل والمرأة، كونها جريمة مركبة، انبنت على الخطف والاغتصاب والقتل.
وطالبت رنا السلطات القضائية المصرية بإنزال العقوبة المناسبة على المتهم، "حتى يكون عظة لمن تسول له نفس اقتراف ذات الجرم".
وأورد موقع "مصراوي" أن عامل توصيل طلبات يسكن بذات العقار خطف جانيت واعتدى جنسيا عليها داخل شقة في الطابق الـ13، بعد أن قام بتكميم فمها مانعا صراخها".
وبحسب الموقع ذاته، فإن المتهم خاف من بكاء جانيت وصراخها المستمر، فقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قرر الاحتفاظ بالجثة حتى الثانية من صباح الجمعة الماضي، ثم غادر العقار وألقى جثتها في إحدى الحدائق.
وقالت منصة اللاجئين في مصر، إن السلطات المصرية تمكنت من القبض على المتهم (22 عاما) وعرضته على النيابة التي قررت حسبه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة التعدي الجنسي على رضيعة وإنهاء حياتها".
وقالت المنصة، وهي منظمة مستقلة تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الأشخاص المتنقلين ومناصرة حقوقهم، في بيان، إن المتهم أقر أمام النيابة بالتهم الموجهة إليه، وفق ما ذكره محامي أسرة المجني عليها".
بحسب مصادر مطلعة على القضية فإن النيابة العامة اليوم واستكمالا للتحقيقات التي بدأتها خلال الـ48 ساعة الماضية، قامت بمعاينة موقع الحادث حيث مكان اختطاف الرضيعة "جانيت"، كما تستمر في التحقيق مع المتهم واستجوابه مع استمرار حبسه تنفيذا لقراراتها السابقة، كما تم اصطحاب المتهم اليوم… pic.twitter.com/CQnMHxSL3T
— Refugees Platform in Egypt - منصة اللاجئين في مصر (@rpegyorg) April 22, 2024ووفق البيان، أشار المحامي إلى أن المتهم أقر بتفاصيل الحادثة، وقام بتمثيل الجريمة، لتصدر النيابة قرارا جديدا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات".
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن المتهم أقر أمام النيابة بأنه شاهد الطفلة الصغيرة أمام منزل أسرتها دون أن يكون معها أي شخص، وأخذها واعتدى عليها جنسيا، ولم يكن في نيته قتلها".
وفجرت الحادثة موجة من التضامن في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الضحية وأسرتها، بينما دعت ناشطات وحقوقيات إلى ضرورة التوعية بقضايا الطفل، وسط المجتمعات.
لا تزال قضية الطفلة الرضعية جانيت جمعة، تمثل جرحًا مفتوحًا ودليلاً على خطورة الأسلحة غير المرئية مثل الاعتداء الجنسي.
وتسلط الضوء على تجذر قيم الأبوية التي ترسخ الاعتداء الجنسي، وكذا قيم الشوفينية التي تجعل أعداداً هائلة تكذب الخبر وتهاجم اللاجئين لتلميع صورتها #حق_الطفلة_جانيت https://t.co/8oYffWTFBF
ونددت مجموعة "نساء ضد الظلم" ومجموعة "متحالفات لإنهاء العنف والانتهاكات" في بيان مشترك، بالحادثة، وطالبت بتعجيل إجراءات القضية، حتى ينال المتهم العقاب اللازم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة تعكس جانبا من معاناة اللاجئيين السودانيين في مصر وغيرها، مطالبا بضرورة العمل على إنهاء الحرب، بما يضع حدا لمعاناة السودانيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.