حزب المصريين يشارك في جلسات الحوار الوطني للمبادرة الوطنية «دوّي»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شارك وفد من حزب المصريين بقيادة هاني عبد السميع، أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، اليوم الأربعاء، في جلسات الحوار الوطني للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوّي» التي تنظمها إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، بمقر مجمع إعلام الغردقة، في إطار مشروع تنمية الأسرة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسيف المنفذ تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، لأعضاء برلمان الطلائع والشباب والشيوخ والأهالي.
وقال «عبد السميع»، خلال تصريحات صحفية على هامش حضور الجلسات، إن مبادرة تمكين الفتيات «دوّي» بمثابة خطوة جديدة نحو مستقبل مشرق، استهدفت منذ بدايتها تمكين الفتيات والارتقاء بهن في جميع المجالات، وتُعدّ المبادرة بمثابة منصة شاملة تدعم الفتيات وتوفر لهن مختلف الفرص لإطلاق طاقاتهن وتحقيق قدراتهن الكاملة، وتساهم في بناء مستقبل أفضل لهن وللمجتمع ككل.
وأضاف أمين حزب المصريين بالبحر الأحمر، أن مبادرة «دوّي» تسعى إلى كسر قيود التمييز ضد الفتيات والنساء، وتمكينهن من المشاركة الفاعلة في جميع مجالات الحياة، وتهدف إلى دعم الفتيات وتوفير الفرص لهن من خلال توفير برامج تدريبية للفتيات لتنمية مهاراتهن وقدراتهن وإعدادهن بصورة أفضل لسوق العمل، وتسعى إلى تشجيع الفتيات على الابتكار والإبداع.
دعم المشاريع الريادية ضمن مبادرة «دوّي»وأكد أن مبادرة «دوّي» ليست مجرد مبادرة حكومية، بل هي مسؤولية مجتمعية تشارك فيها جميع الجهات، بداية من الحكومة التي توفر الدعم اللازم للمبادرة وتوفر الموارد لتنفيذ برامجها، مرورًا بالأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية التي تُساهم في تنفيذ برامج المبادرة ودعم الفتيات في مختلف المجالات، وصولًا إلى القطاع الخاص الذي يتوجب عليه توفير فرص عمل للفتيات ودعم مشاريعهن الريادية، ويجب ألا نغفل دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بأهداف المبادرة والترويج، مشيرًا إلى أن الدور الأكثر فاعلية في هذه المبادرة ينطلق من الأسر التي لا بُد أن تُزرع بداخل الفتيات الثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين دو ي تمكين الفتيات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدته، وسعياً إلى توسيع أثرها المجتمعي، وإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أفراد المجتمع للإسهام في إثراء فن القصة، من خلال أعمال إبداعية مُستلهمة من واقع المجتمع الإماراتي.
كان المركز قد أطلق المبادرة خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، وفي إطار رؤيته الاستراتيجية لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة.
وتستهدف المبادرة المبدعين من سن 18 عاماً فما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة. وتُعرض المشاركات على لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة تقوم بقراءة الأعمال وتقييمها وفق معايير الجودة والتميّز والابتكار، لاختيار أفضل 100 قصة لنشرها ضمن إصدار أدبي يوثّق هذه التجارب، مع ضمان حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويسعى "مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الثراء الثقافي والتنوّع المجتمعي في دولة الإمارات، والإسهام في تعزيز المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية، وتكريس ثقافة المعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع.