"المنتدى الاقتصادي العُماني الأمريكي" يبحث تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
واشنطن- العُمانية
بحث المنتدى الاقتصادي العُماني الأمريكي الأول بالعاصمة واشنطن تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، والذي نظمته سفارة سلطنة عُمان في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية على هامش الحوار الاستراتيجي العُماني الأمريكي الثاني.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، كلمة أكدّ من خلالها لى أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود المبذولة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وثمّنت سعادة آنا اسكروجيما سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى سلطنة عُمان، كافة المساعي الرامية لتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين حول محوري "التجارة والاستثمار" و"الطاقة المتجددة"، تحدث فيها المختصون من الجانبين عن الفرص التي تقدمها سلطنة عُمان في هذين القطاعين وكيفية تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
حضر المنتدى عدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية، وممثلو الشركات الأمريكية، وشخصيات من القطاع الخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان والاتحاد السويسري يستعرضان أوجه التّعاون الثُّنائي
العُمانية: عُقدت بالعاصمة السويسرية بيرن اليوم الجلسة السادسة من المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان والاتحاد السويسري.
ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزراة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب السويسري سعادة مونيكا شموتز كيرجوز، مساعدة وزير الخارجية السويسري ورئيسة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جرى خلال الجلسة استعراضُ أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبحثُ سُبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
كما تمّ التطرّقُ إلى التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الوساطة وحلّ القضايا بالطرق الدبلوماسية، إلى جانب مناقشة آخر التطوّرات في عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
شارك في جلسة المشاورات السياسية سعادةُ محمود بن حمد الحسني، سفير سلطنة عُمان لدى الاتحاد السويسري، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟