خبير سياسي: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنه ليس هناك جديد في كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، وموضوع ربط المساعدات الإسرائيلية والأوكرانية له سبب وجيه كي يساعد اللوبي الإسرائيلي في تمرير هذا القرار والدعم المالي.
أمريكا لا تساهم في حل المشاكلوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا لا تساهم في حل المشاكل للأسف، وصرف المال في الحروب، وليس هناك رؤية للحل أو سياسة لإطفاء الحرائق، لكن ما يحدث العكس إذ إن هذا المال يزيد من تفاقم المشكلة ويزيد من الحروب في العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أخذت قرارا في دعم أوكرانيا لأن مصلحة واشنطن في منع تمدد موسكو، وهناك دعم لا محدود لإسرائيل رغم الإبادة وكل الإدانة لها إلا أنها أمريكا تدعم هذه الحرب وشريكة فيها، وبالنسبة لتايوان تحاول تقويتها لمواجهة احتمال هجوم صيني في المستقبل.
وأوضح أن إسرائيل تعرف أن لديها دعما غير محدود، وأن الدولة الأمريكية بجانبها، حتى وإن كانت هناك إبادة، وما زالت تقف واشنطن بشكل شبه كامل إلى جانبها، وهذا المال يضاف إلى الكم الهائل من المساعدات التي تذهب إلى إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا جو بايدن اللوبي الإسرائيلي الولايات المتحدة أوكرانيا موسكو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: سوريا وإسرائيل.. توتر مستمر وضربات متفرقة دون إعلان حرب
في ظل موجة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، تتزايد الأسئلة حول ما إذا كانت المنطقة مقبلة على مواجهة عسكرية جديدة أم أن الأمور ستتوقف عند حدود الرسائل المتبادلة والضربات المحدودة.
وفي قراءة تحليلية للمشهد الراهن، قدم الخبير السياسي كمال ريان رؤية شاملة للأوضاع، كاشفًا موازين القوى، وحقيقة استعداد الأطراف، وحدود ما يمكن أن يصل إليه التصعيد الحالي.
كمال ريان: “أرض الجولان تهتز… والتصعيد يلوح في الأفققال الخبير السياسي كمال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن التطورات الأخيرة في المنطقة تشير إلى أن احتمال التصعيد بين سوريا وإسرائيل ليس مستبعدًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى أن الأمور تتجه نحو حرب وشيكة بين الجانبين.
وأوضح ريان أن سوريا لا تبدو راغبة ولا مستعدة في حرب في هذه المرحلة ، خاصة أنها تمر و تعبيره ـ بمرحلة إعادة بناء الدولة والجيش والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب معالجة الملفات الداخلية والخلافات في بعض المناطق مثل مناطق سيطرة “قسد”.
وأكد أن تصريحات المسؤولين السوريين خلال الفترة الأخيرة تعكس بوضوح عدم وجود نية للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضاف ريان أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تكررت مؤخرًا، إلى جانب استمرار الاحتلال في الجولان منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن دمشق تكتفي بالمطالبة باستعادة أراضيها دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.
ما وأشارع إلى أن تصريحات أحد الوزراء الإسرائيليين بأن “الحرب على سوريا باتت حتمية” جاءت في سياق التهديد والضغط السياسي الداخلي، معتبرًا أنها لا تعكس قرارًا حقيقيًا بالحرب.
ولفت ريان إلى أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل لم تشهد هدوءًا كاملًا منذ احتلال الجولان، لكنها في الوقت ذاته لم تصل إلى مرحلة الحرب الشاملة منذ حرب 1973، موضحًا أن ما يجري هو “توتر دائم وضربات متفرقة”.
وكشف ريان أن بعض الأطراف داخل إسرائيل تربط بين التحركات المسلحة في جنوب سوريا وبين عدم الاستقرار الأمني، في محاولة لاستخدام ذلك كـ “مبرر للتصعيد أو التوسع داخل الأراضي السورية”.
وأشار إلى تصريحات رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الذي في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل حسم مصير الجولان، مشددًا على أن "هذه أرض محتلة ولا يمكن التطبيع قبل استعادتها”.
وقال ريان إن تحركات دبلوماسية سابقة ومفاوضات أمنية جرت بين الطرفين تعكس وجود رغبة في “تثبيت الوضع الأمني” بدلًا من التصعيد، موضحًا أن هناك حديثًا عن اتفاق أمني محتمل قبل نهاية العام لوقف الضربات الإسرائيلية داخل سوريا، لكنه أكد أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن.
واختتم كمال ريان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي بين سوريا وإسرائيل يمثل “توازنًا هشًا”، يتمثل في تجاذبات أمنية وضربات إسرائيلية متفرقة وتوتر مستمر، لكنه شدد على أنه لا توجد مؤشرات حقيقية على حرب شاملة وشيكة بين الطرفين