قرصنة المكالمات الدولية يقود شخصا إلى الاعتقال بطنجة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه به في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يتمثل في استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه به من حجز حاسوب محمول و82 جهازا لاسلكيا للربط بالأنترنت، فضلا عن 2077 شريحة هاتفية و1758 دعامة خاصة بالشرائح الهاتفية، وكذا مجموعة من المعدات الإلكترونية والمعلوماتية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.
وتأتي هذه العملية الأمنية، في أعقاب تمكن عناصر الشرطة بطنجة من توقيف شخص آخر، مساء يوم الأحد المنصرم، وهو في حالة تلبس بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية، وذلك باستعمال سيارة خفيفة كانت تحتوي على مجموعة من المعدات المماثلة التي تستعمل في قرصنة المكالمات الهاتفية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استمرار حملات الاعتقال بالضفة الغربية
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةواصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات مداهمة واعتقال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية صباح أمس، فيما سجلت حوادث اعتداء جديدة نفذها مستوطنون ضد أراض وممتلكات زراعية فلسطينية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن ثلاثة شبان جرى اعتقالهم خلال مداهمات نفذها الجيش الإسرائيلي شرق مدينة طولكرم، من بينهم اثنان من بلدة عنبتا، بعد تفتيش منازلهم. كما أفيد باعتقال شاب ثالث من ضاحية اكتابا، وهو أسير سابق، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا».
وفي وقت متأخر من مساء أمس، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة فرعون جنوب طولكرم، حيث انتشرت في أحيائها، وقامت بتوقيف المركبات وتفتيشها، كما تمت مصادرة مفاتيح عدد منها، وأفادت مصادر محلية باعتقال شاب من مخيم الفارعة أثناء زيارته أقاربه في البلدة.
وفي مناطق أخرى من الضفة الغربية، اقتحمت وحدات عسكرية بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث أغلقت مداخلها لفترة وجيزة، إضافة إلى عملية مماثلة في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.