الثورة / وكالات

أعلن جيش العدو الإسرائيلي أمس سحب لواءين من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ هجوم جديد في مدينة غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه حشد لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة ما سماها مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99، مشيرا إلى أن اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210، اللذين عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة.


ولم يوضح البيان سبب سحب اللواءين من الشمال باتجاه غزة، لكن وسائل إعلام العدو قالت إن القوات التي يتم حشدها ستحل محال كتيبة «ناحال» التي يفترض أن توكل إليها مهمة اجتياح رفح.
وفي الإطار، قالت الإذاعة الرسمية للعدو إن الجيش متأهب لبدء عمليته البرية في رفح قريبا، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من عواقب كارثية، حيث تؤوي المدينة نحو 1.5 مليون نازح.
وفي السياق، قال وزير دفاع العدو يوآف غالانت إنه يدرس إجراءات يتعين اتخاذها تحضيرا لعمليات في رفح، وخاصة في ما يتعلق بإجلاء المدنيين.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية قالت إنها تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقرب من خان يونس المتاخمة لرفح في إطار الاستعدادات الجارية للعملية العسكرية المحتملة.
وفي إشارة إلى قرب تنفيذ العملية، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسؤولين مصريين أن إسرائيل تعد لنقل المدنيين من رفح إلى خان يونس.
وبحسب المصدر نفسه، من المفترض أن تستغرق عملية الإجلاء أسبوعين إلى 3 أسابيع، وأن تنظم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول عربية.
وكانت مصر نفت أمس أن تكون ناقشت مع إسرائيل العملية العسكرية المرتقبة في رفح وأكدت مجددا معارضتها لها، كما حذر الأردن من أن اقتحام رفح سيؤدي إلى مجزرة إسرائيلية جديدة.
وفي التطورات العسكرية أيضا، كثف جيش الاحتلال قصف بيت لاهيا شمالي قطاع غزة استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال أصدر أوامر لـ4 أحياء في بيت لاهيا بإخلائها بزعم أنها تشهد قتالا خطيرا.
ودفعت التهديدات الإسرائيلية أعدادا من سكان بيت لاهيا إلى النزوح باتجاه مناطق أخرى بشمال القطاع.
ومؤخرا نفذ الجيش الإسرائيلي عملية برية هي الأولى منذ 4 أشهر في بيت حانون، كما نفذ مؤخرا عملية عسكرية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي محيط مخيم النصيرات الذي شهد معارك عنيفة مساء أمس الأول قال سكان إن مروحية إسرائيلية هبطت وخاضت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
وفي المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دك قوات العدو الصهيوني المتوغلة شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
وقالت القسام في بيان لها أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى استدعاء طائرة مروحية لإطلاق النار في محيط المكان.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، استهداف تجمعات العدو في محيط المستشفى التركي وسط القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مشيراً إلى إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال.
كما أكّد تمكن المجاهدين من إسقاط مسيّرة للاحتلال من نوع «كوات كابتر» شرقي حي الزيتون بمدينة غزة والسيطرة عليها.
وفي سياق متصل بلغ عدد الشهداء المنتشلة جثثهم حتى مساء أمس من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع 342 شهيدا
وحسب وكالة معا الفلسطينية تم اكتشاف عدة مقابر جماعية عقب انسحاب قوات العدو من مستشفيي ناصر والشفاء.
وكان رئيس المكتب الإعلامي في غزة سلامة معروف قال الاثنين الماضي، أن «مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بمجمع ناصر الطبي عند اقتحامه من جيش الاحتلال ما يزال مجهولا ولا يعرف إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: انهيار الإنترنت في غزة يشل عمليات الإغاثة

الثورة نت|

قالت الأمم المتحدة إن “الانهيار الكامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة تسبب في شلل تام لعمليات الإغاثة الإنسانية”.

وأكدت المنظمة، تصريح صحفي اليوم الخميس، أن “انقطاع الإنترنت نجم عن تلف آخر كابل كان يربط وسط وجنوب القطاع بالشبكة العالمية”، مرجحة أن “ذلك بسبب نشاط عسكري”، وفق وكالة “قدس برس”.

وأشارت إلى أن “انقطاع الاتصال أدى إلى توقف خطوط الإمداد وخدمات الطوارئ، مما أعاق بشدة جهود تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة”.

ويعاني سكان غزة من ظروف كارثية نتيجة تدمير العدو الصهيوني للبنية التحتية وانهيار النظام الصحي ونقص الغذاء والمياه، حيث أصبح نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، وسط دمار طال أكثر من 70% من مباني القطاع، بحسب تقديرات أممية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,207 مواطنين فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 127,821 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • 10 شهداء ومصابون في تواصل قصف العدو الإسرائيلي لغزة
  • خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • الأمم المتحدة تحذر: انهيار الإنترنت في غزة يشل عمليات الإغاثة
  • الصحة الفلسطينية: العدو الإسرائيلي يتعمد إخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة
  • القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
  • كتائب القسام تؤكد مقتل وإصابة قوة إسرائيلية في عملية نوعية
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي جنوب غزة
  • وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية