360 حصالة ذكية أكثر أمناً وسهولة في التبرع بدبي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن مشاركة ورعاية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2024) تحت شعار الدبلوماسية وثقافة العمل الانساني نظرة نحو المستقبل)، وفي إطار استعراض المنصات الرقمية لمبادرات ومشاريع الدائرة في ديهاد 2024، قال أحمد عبدالله المدحاني رئيس قسم تحصيل تنمية الزكاة والصدقات، بأن هناك أكثر من 360 حصالة ذكية في إمارة دبي وفرت وسائل أكثر أمناً وسهولة في التبرع، وهي ضمن منصة حوكمة التبرعات المالية في دبي «الخريطة الرقمية»، إذ تجمع المنصة كافة الحصالات الذكية في الإمارة، بنظام إلكتروني موحد يبين عدد الحصالات ومواقعها والمبالغ التي يتم التبرع بها، بالإضافة إلى إمكانية الإشراف والرقابة على الحصالات الذكية من خلال هذه المنصة.
وأوضح أن تلك الحصالات تتيح عمليات التبرع بكافة الطرق الإلكترونية المتاحة، كما تتيح إمكانية التعرف على أماكن ومواقع توزيع الحصالات الذكية في إمارة دبي والتي تتواجد في كل من المساجد، والمحلات التجارية، ومراكز التسوق والمستشفيات، وغيرها من الأماكن، ويمكن من خلال البيانات والمعلومات التي تقدمها المنصة دراسة توزيع الحصالات الذكية على مستوى إمارة دبي.
وأضاف المدحاني: أن الحصالات الذكية اختصرت الوقت والجهد المبذول في عمليات جمع التبرعات بالطرق التقليدية من تحصيل وجرد وإيداع إلى وصول سهل ومباشر من المترع للمستفيد وتصفير الإجراءات البريوقراطية، كما نتوقع أن تحدث منصة حوكمة التبرعات المالية في دبي «الخريطة الرقمية» لاسيما «الحصالات الذكية» نقلة نوعية في حجم التبرعات الخيرية الواردة، فتأثيرها سيكون كبيراً جداً ونتوقع زيادة في حجم التبرعات قياساً على الحصالات التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي الزكاة المساجد
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.