360 حصالة ذكية أكثر أمناً للتبرع بدبي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قال أحمد عبدالله المدحاني رئيس قسم تحصيل تنمية الزكاة والصدقات بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن هناك أكثر من 360 حصالة ذكية في إمارة دبي وفرت وسائل أكثر أمناً وسهولة في التبرع، وهي ضمن منصة حوكمة التبرعات المالية «الخريطة الرقمية».
وأضاف على هامش مشاركة الدائرة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2024»، واستعراض المنصات الرقمية لمبادرات ومشاريع، إن هذه المنصة تجمع كافة الحصالات الذكية في الإمارة، بنظام إلكتروني موحد يبين عددها ومواقعها والمبالغ التي يتم التبرع بها، بجانب الإشراف والرقابة عليها.
وأوضح أن تلك الحصالات تتيح عمليات التبرع بكافة الطرق الإلكترونية المتاحة، كما تتيح التعرف إلى أماكن ومواقع توزيع الحصالات في دبي، التي توجد في المساجد والمحلات التجارية ومراكز التسوق والمستشفيات، وغيرها من الأماكن، ويمكن من خلال البيانات والمعلومات التي تقدمها المنصة دراسة توزيع هذه الحصالات.
وأضاف المدحاني أن الحصالات الذكية اختصرت الوقت والجهد المبذول في جمع التبرعات بالطرق التقليدية من تحصيل وجرد وإيداع إلى وصول سهل ومباشر من المتبرع للمستفيد وتصفير الإجراءات البيروقراطية، كما نتوقع أن تحدث منصة «الخريطة الرقمية» لا سيما الحصالات الذكية نقلة نوعية في حجم التبرعات الخيرية الواردة، وزيادة في حجم التبرعات قياساً على الحصالات التقليدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru