الجامعة العربية: اجتياح رفح سيخرج الوضع من نطاق السيطرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، من خطورة اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، مؤكداً أنه سيفضي إلى تفجير الأوضاع بما لا يمكن السيطرة عليه، وهو ما سيشكل جريمة نكراء تضاف إلى جرائم العدوان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وأدان المجلس بشدة، استمرار العدوان وجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمختلف الأشكال الإجرامية.
أخبار متعلقة البرلمان العربي يدعو لبلورة رؤية عربية لتوظيف الذكاء الاصطناعيالبرلمان العربي يرحب باعتراف جامايكا بدولة فلسطينجاء ذلك في قرار صدر في ختام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس الأربعاء، برئاسة موريتانيا تحت عنوان" استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن".من بينهم 6 أطفال.. استشهاد 36 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/ZFYPa2bgGW pic.twitter.com/QhoQJL7PEr— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2024
استنكار الفيتو الأمريكيودعا مجلس الجامعة مجلس الأمن مجددًا إلى اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجبرها على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من الميثاق الأممي.
واستنكر استخدام الولايات المتحدة الأمريكية "الفيتو" ضد حصول دولة فلسطين على حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وطالبها بمراجعة مواقفها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي التي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.تطورات العدوان.. استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف على مدينة رفح#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/zucCd4YWZX pic.twitter.com/rlWZOlnXV9— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2024
وقف تصدير السلاح لإسرائيلوأدان المجلس بشدة استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وهدم المنازل وتخريب المزارع والممتلكات، واعتقال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية، مطالبًا الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح والذخائر لإسرائيل. وحث المجلس جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لسرعة الاعتراف بها من أجل إنقاذ فرص السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ودعا في الوقت نفسه، آليات العدالة الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي كُشف عنها في مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في قطاع غزة.مزيد من الأرواح.. "حقوق الإنسان" تحذر من أي توغل عسكري للاحتلال في رفح#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/pMgk9d51y0 pic.twitter.com/5mqE5QV50S— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2024
دعم الأونرواوشدد مجلس الجامعة على ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"وحمايتها من مؤامرات إسرائيل لتصفيتها، مرحّباً باستئناف بعض الدول إسهاماتها في الوكالة.
وطلب المجلس من مجلس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية بالخارج العمل لتحقيق مضامين هذا القرار من خلال وزارات الخارجية والأجهزة المعنية في دولة الاعتماد والمنظمات المعتمدين لديها.
كما طلب من الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذ القرار وتقديم تقرير إلى المجلس في دورته المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية اجتياح رفح العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ضد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا عقب وقف إطلاق النار في غزة، وأكد الحاجة إلى فتح معابر إضافية، وحركة آمنة لعمال الإغاثة وجميع المدنيين الآخرين، ودخول البضائع دون قيود، وإصدار تأشيرات للموظفين، وإتاحة مساحة للشركاء من المنظمات غير الحكومية للعمل، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، لكي تتمكن المنظمة من تنفيذ خطتها الإنسانية التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد ولّد أملا جديدا للإغاثة أخيرا، وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على الفور.
وأشار المكتب الأممي إلى أن آلاف النازحين استأنفوا حركتهم باتجاه مناطقهم في شمال القطاع - معظمهم سيرا على الأقدام، وذلك في غضون دقائق من إعلان السلطات الإسرائيلية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد "دوجاريك" أنه بعد عامين من الحرب، هناك حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لتمكين التعافي، وأن القطاع الخاص بالغ الأهمية أيضا، وناشد جميع القادة المؤيدين لوقف إطلاق النار، مساعدة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ العمليات الإنسانية دون عوائق ودعم الاستجابة بسخاء.
وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر قد أوضح أن الأمم المتحدة لديها 170 ألف طن متري من الإمدادات - بما في ذلك الغذاء والدواء - جميعها جاهزة للدخول إلى غزة، مع وجود مزيد من المساعدات قيد الإعداد، وخلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، تهدف المنظمة إلى زيادة حجم الإمدادات الواردة إلى مئات الشاحنات يوميا.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، جمعت الفرق الإنسانية في غزة إمدادات أساسية، بما في ذلك الوقود، من معبر كرم أبو سالم، حيث قامت أيضا بتفريغ الإمدادات الواردة لتجديد المخزونات "التي ستدخل في الأيام المقبلة".
وذكر "دوجاريك" أن الأمين العام جدد التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل لتطبيق الخطة، خاصة حشد الإمكانات الكاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "ريكاردو بيريس" إن أخبار وقف إطلاق النار تعطي "بصيص أمل مُلـّح طال انتظاره" لأطفال غزة، وهذا الأمل يجب أن يُقابل بعمل فوري وعاجل لإنهاء معاناتهم، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق سلام دائم.
وحذر "بيريس" من خطر "ارتفاع كبير في وفيات الأطفال"، وخاصة من حديثي الولادة والرضع، نظرا لأن أجهزتهم المناعية "أكثر ضعفا من أي وقت مضى" بسبب نقص الغذاء والتغذية المناسبين لأشهر وسنوات.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن الشتاء البارد سيكون "قاتلا" أيضا بدون ما يكفي من المأوى والملابس، مذكّرا بأن عددا من حديثي الولادة ماتوا العام الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسامهم.