أعربت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، عن سعادتها بتكريم والدتها في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس.

ونشرت ناهد السباعي فيديو أثناء إعلان هند صبري تكريم المنتجة الراحله ناهد فريد شوقي، قائلة: «بحبك قوي يا هند وأنت حبيبة أمي قوي قوي أنت عارفة، تونس بلدنا التانية، وأيام قرطاج السينمائية أنا وأنت وماما كانت من أحلى أيام حياتي».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎ناهد السباعي nahed Elsebai‎‏ (@‏‎nahedelsebai‎‏)‎‏

ناهد السباعي عضو لجنة تحكيم في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة

وأعربت ناهد السباعي، منذ أيام عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» عن سعادتها بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة قائلة: «شرف كبير ليا إني أكون عضو لجنة تحكيم في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، أنا بحب مهرجان أسوان وشعبها جدًا جدًا وذكرياتي مع أمي في أسوان جميلة وممتنة من قلبي للمهرجان والاتحاد الأوروبي، لأنهم منحوا أمي تكريمًا عن مشوار حياتها وهي عايشة قبل وفاتها، فله مكانة خاصة عندي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعي ناهد فريد شوقي مهرجان قرطاج مهرجان أسوان ناهد السباعی فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

مهرجانات بلا سينما

أن يتزايد عدد المهرجانات والتظاهرات الفنية وتحديدا الفن السابع؛ لهو مؤشر لاهتمام المعنيين بالأمر بأهمية ودور القوي الناعمة في التأثير والتواصل والتفاعل بيننا وبين المجتمعات الإنسانية من حولنا إقليميا ودوليا.

فإلى جانب مهرجان القاهرة الدولي السينمائي، هناك مهرجان الإسكندرية الدولي، وهناك مهرجان السينما الأفريقية الذي يُقام في محافظة أسوان، وهناك مهرجان السينما الأوروبية الذي قل توهجه مع الأسف إلى درجة التلاشي برحيل مؤسسه المخرج الكبير محمد كامل القليوبي، هذا إلى جانب أكثر من مهرجان للأفلام القصيرة.

إذن كل هذه المهرجانات التي ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر تعكس أن هناك عشقا لا يفتر ولا ينتهي بالفن السابع، ولكن لا تسير الأمور بهذه الطريقة، والنوايا الطيبة لا تصنع صناعة سينما حقيقية تحترم عقل وأدمية المتفرج.

ولكننا نقف على أعتاب مفارقه مؤسفة محزنة، ملخصها: حركة مهرجانات كثيرة أمام إنتاج هزيل للسينما المصرية؛ يفتقد لشخصيتها وطموحها بموضوعاتها الحقيقية لا المنقولة نقلا معيبا يصل إلى حد السرقة الفنية. بالطبع والحالة هكذا تكاد مشاركتنا كسينما مصرية في المهرجانات العالمية الكبرى: كان وبرلين وفينسيا، تكون منعدمة أو هي منعدمة بالفعل، لأنها ببساطة يتم رفضها نظرا لركاكة الفكرة وضحالة الإخراج. فأمام هذا التراجع المخزي كثرت في الجانب الآخر من النهر أفلام "التيك أوي"، وهي أفلام يصفق لها الزمارون والطبالون من ذوي المصالح الضيقة، والكل يعلم أنها أفلام وليست سينما حقيقية.

ولهذا كانت الدهشة عندما نشطت مهرجانات السينما في غياب السينما المصرية الحقيقية، بل وأكثر من هذا، نجد أن هذه المهرجانات ذاتها تعاني من سوء الإدارة والتخطيط، ولهذا نجدها برغم جدية القائمين عليها، لكنها تفتقد الكثير؛ فهي على سبيل المثال تعاني من الرقابة برغم عدم تدخل الرقابة نسبيا بالأفلام المعروضة في المهرجان، لكنها لم ترفع يديها كلية عنها.

ومن العجيب والغريب أن السينما المصرية في خمسينيات القرن المنصرم كانت حاضرة بأكثر من فيلم داخل المسابقة الرسمية، كفيلم صراع في ،خراج يوسف شاهين، وفيلم شباب امرأة، إخراج صلاح أبو سيف، وفيلم بين السما والأرض لصلاح أبو سيف أيضا.

هكذا كان تمثيل السينما المصرية في أبهى صورة، والذي افتقدناه اليوم لأكثر من سبب؛ كانسحاب رأس المال الحقيقي من السوق السينمائي، لتضج ساحة الإنتاج السينمائي بكل ما هب ودب، وبالطبع هؤلاء يذبحون السينما ليل نهار.

ولهذه الأسباب وغيرها تراجعت السينما، ولكن قريبا ستعود المسائل إلى نصابها، وبالنهاية لا يصح إلا الصحيح..!!

مقالات مشابهة

  • فيلما البحر الأحمر يبكي ومار ماما ينافسان بمهرجان بالم سبرينجز للأفلام القصيرة
  • تكريم الموسيقار هوارد شور في مهرجان زيورخ السينمائي
  • مهرجانات بلا سينما
  • فيلم "عيسى" يفوز بالجائزة الكبرى من مهرجان "هارلم" السينمائي الدولي الأمريكي
  • الناقد السعودي أحمد العياد ينضم إلى تحكيم جوائز الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي"
  • "بنت الرمل" يحصد جائزة "أفضل فيلم وثائقي" في مهرجان بالجزائر
  • بعد مهرجان كان.. فيلم «اغتراب» يفوز بجائزة لجنة تحكيم «إندي لشبونة»
  • «اغتراب» يفوز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان إندي لشبونة للسينما المستقلة
  • فوز الفيلم الجزائري "اغتراب" بجائزة في مهرجان "إندي" السينمائي بلشبونة
  • بنت الرمل أفضل فيلم وثائقي في مهرجان جزائري