هل يجوز الطلاق أثناء الحمل؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل يجوز الطلاق أثناء الحمل أم لا، إذ تتعرض بعض الزوجات إلى مشكلات مع أزواجهن خلال فترة حملهن، والأمر بينهما يصل إلى حد الطلاق، وقد تكون الزوجة وقتها حامل، ولذلك يرغب البعض في معرفة حكم ذلك، وهو ما توضحه دار الإفتاء، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الطلاق أثناء الحمل، حيث قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى، إن الأصل أن الطلاق في حالة أن تكون الزوجة حامل، هو جائز ولا حرج في ذلك الأمر.
حكم الطلاق أثناء الحملوأضاف، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على موقع «يوتيوب» أنه على الزوج أن يتحرى قليلا قبل الطلاق وأن يتأنى في الأمر، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو لـ«الإفتاء»، إن الحمل لا يؤثر في وقوع الطلاق من عدمه، لكن في كل الأحوال في الطلاق يجب على الزوج التحاور مع دار الإفتاء المصرية قبلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الطلاق دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء والرأس توزع ؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".
وتابعت: أما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
أفعال محذورة عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
مخالفة الجهات المسئولة هو مخالفة شرعيةوتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".