أفادت مراسلتنا بأن أكثر من 900 متطرف إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية في ظل إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين فرضتها الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت مراسلتنا أنه مع ثالث أيام عيد الفصح اليهودي وحتى هذه اللحظة اقتحم 907 منهم المسجد الأقصى.

من جهتها ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن مئات المستوطنين "اقتحموا اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي".

وأوضحت مصادر محلية أن أكثر من 900 مستوطن نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وكانت "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام "عيد الفصح"، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.

وتأتي هذه الموجة من الاقتحامات بعد يومين على اقتحام مجموعات من المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: RT + وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى شرطة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • شاهد لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على مئات الجائعين جنوب غزة.. فيديو
  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا / فيديو
  • فرنسا تلدغ ألمانيا بثنائية وتحصد المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية «فيديو»
  • الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع في ثاني أيام التشريق
  • قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان (فيديو)