لابيد منتقدا السلطة الإسرائيلية: "إنهم يبقون حكومة غير شرعية وفاشلة على قيد الحياة"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الوزير بيني جانتس والوزير جادي أيزنكوت، ودعاهما إلى الاستقالة من منصبيهما، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس.
وقال: "انهم يبقون حكومة غير شرعية وفاشلة على قيد الحياة. إنهم غير فعالين، لذا يجب أن يعودوا إلى ديارهم ويسمحوا لنا بالعمل على إسقاط هذه الحكومة".
بالإضافة إلى ذلك، قال لابيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا توجد حرب الآن على أي حال، لذا ابرم صفقة وأعد الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة. هذا هو واجبك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بيني جانتس جادي أيزنكوت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرهائن حماس غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة رقية شرعية تُودي بحياة شاب يمني .. فيديو
فهمي محمد
شهدت محافظة إب شمالي اليمن واقعة مأساوية، بعدما تحولت جلسة رقية شرعية لشاب يمني إلى حادثة عنف مروعة انتهت بوفاته، وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبات بالتحقيق ووضع ضوابط لمراكز الرقية المنتشرة في البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الشاب “علي القاسم” توفي خلال خضوعه لجلسة علاجية في أحد مراكز الرقية بمدينة إب القديمة، بعد أن قرر “الراقي” المسؤول عن المركز أن الشاب يعاني من “مسّ شيطاني”، ويحتاج إلى تدخل فوري عبر الرقية بالقرآن الكريم.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة بدأت بتلاوة آيات من القرآن، قبل أن يطلب الشيخ من الحاضرين تثبيت أطراف الشاب، ثم قام بوضعه على الأرض، وركل رقبته، ثم صعد فوق صدره، ما أدى إلى وفاته في الحال، وسط ذهول الحاضرين.
الحادثة أثارت حالة من الصدمة والغضب، ودعت العديد من الأصوات على منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة وضع إطار قانوني واضح لعمل مراكز الرقية الشرعية، التي باتت تنتشر في مختلف المدن اليمنية دون رقابة أو تأهيل علمي أو طبي للعاملين فيها.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام محلية أن السلطات الأمنية في المحافظة ألقت القبض على الراقي، وفتحت تحقيقاً في الواقعة تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة، وسط ترقب شعبي لمجريات القضية والمحاسبة القانونية للمسؤولين عنها.
ويعيد الحادث إلى الواجهة جدلاً واسعًا حول الرقية الشرعية وممارسات بعض القائمين عليها، في ظل غياب الرقابة وافتقار الكثير من هذه المراكز إلى أبسط المعايير المهنية والإنسانية، ما يحول بعض الجلسات العلاجية إلى ساحة انتهاك جسدي ونفسي قد تنتهي كما حدث مع الشاب علي القاسم، بكارثة لا يمكن تبريرها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/AQMbq694xaV-33aR7BkiP3gXO81nvOMuzX52SiTKVg3k4dk3jlBNAS8lOoUzbWjEefldJY6vqANGvGw1I4VSPPm3Te9D5RIaU9dk_HSJPA.mp4