فيديو| الفارس الشهم 3 تنفذ عملية إسقاط المساعدات الإنسانية الــ 36 لإغاثة سكان غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تواصل الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، حيث أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ36 للمساعدات على شمال القطاع.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية للإمارات، وطائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية المصرية.
كما تجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الدولة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة 22338 طناً، مع بلوغ إجمالي طائرات الشحن 215 طائرة، وعدد الشاحنات التي دخلت القطاع 740 شاحنة، إضافة إلى 440 شاحنة نقل بري من القاهرة إلى العريش.
ووصل عدد سفن الشحن البحري إلى 3، إلى جانب مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً. وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في المستشفى العائم في العريش 146 حالة، والحالات التي تم استقبالها في الدولة 611 حالة، والحالات التي تم استقبالها في المستشفى الميداني في غزة 17542 حالة، كما وصل عدد المخابز إلى 5، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 12500 إلى 15000 رغيف في الساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 قطاع غزة التی تم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية
قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسقاط المساعدات جوًا إلى غزة يُعد خيارًا مكلفًا وخطيرًا، ويُستخدم عادة كملاذ أخير في الأوضاع الإنسانية.
وأوضحت توما في تصريح لشبكة CNN: "بشكل عام، يُلجأ إلى الإسقاط الجوي في الأزمات الإنسانية كخيار أخير. إنه مكلف جدًا وقد يكون خطيرًا للغاية"، مضيفة: "في سياق غزة، نعلم أن الإسقاطات الجوية لم تكن فعالة، بل وأدت في بعض الحالات إلى وقوع وفيات".
بيان مشترك ودعوات لدعم الأونروا.. تحركات عربية ودولية عاجلة لإنقاذ غزة
القناصة يصطادون الجوعى.. مفوض الأونروا يكشف فخ المساعدات في غزة
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل ستسمح مجددًا للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات جوًا إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات يُتوقع أن تُنفذ "في الأيام المقبلة".
وكانت الولايات المتحدة والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي سمحت لها إسرائيل سابقًا بإيصال المساعدات إلى القطاع عبر الإسقاط الجوي. ومع ذلك، وصفت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة هذه الطريقة بأنها خطيرة وغير كافية، مشددين على أن هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون بديلًا عن إيصال المساعدات برًا، وهو الأسلوب التقليدي لإدخال الإغاثة إلى غزة.
وتساءلت توما: "لماذا نلجأ إلى الإسقاط الجوي بينما يمكننا إدخال مئات الشاحنات عبر المعابر الحدودية؟"، مشيرة إلى أن الأونروا لديها شاحنات موجودة في الأردن ومصر "بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة".
وأضافت: "إنه خيار أسهل بكثير، وأكثر فاعلية، وأسرع، وأرخص، وأكثر أمانًا".
كما نبهت توما إلى أن الإسقاطات الجوية لا تضمن عدم وقوع المساعدات في "الأيدي الخطأ"، في حين يمكن للأونروا والأمم المتحدة أن تضمن عدم انحراف المساعدات ووصولها إلى الجماعات المسلحة.