ولاية جهة مراكش تقضي بتعويض كمال ماجد والشهواني بعضوين جديدين بجماعة مراكش ومجلس مقاطعة المدينة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدرت ولاية جهة مراكش أسفي، قرارها بتعويض كمال ماجد النائب التاسع المستشار الجماعي ومصطفى الشهواني عضو مجلس مقاطعة مراكش المدينة، بكل من نعمان محمد النادري عضوا بمجلس مقاطعة مراكش المدينة، وعز الدين عطراوي عضوا بمجلس جماعة مراكش ومجلس مقاطعة مراكش المدينة.
وحسب القرار الولائي، الذي توصلت “مراكش الآن”، ويأتي القرار بناء على القوانين التنظيمية المعمول بها، وبناء على الحكم عدد 9078 بتاريخ 2023/11/23 الصادر عن المحكمة الإدارية بمراكش ضد مصطفى الشهواني، يقضي بتجريده من عضوية مجلس مقاطعة مراكش المدينة مع شمول الحكم بالتنفيذ المعجل، فيما يأتي تعويض ماجد بناء على قرار والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش عدد 2164 بتاريخ 18 مايو 2023، القاضي بمعاينة استقالة كمال ماجد من عضوية مجلس جماعة مراكش ومجلس مقاطعة مراكش المدينة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.