أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، تم خلاله بحث عدد من المستجدات خاصة تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه تم -خلال الاتصال- استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن دعمه القوي للدور الرئيسي الذي تلعبه قطر بالجهود المبذولة للمساعدة في حل هذا الصراع المروع، حسب تعبيره.

وشدد روته -في تغريدة على منصة إكس- على ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن يليه حل دائم، مؤكدا أهمية السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين، كما أكد أنه يجب القيام بكل شيء لمنع التصعيد الإقليمي.

ويأتي هذا الاتصال، بينما تجري الاستعدادات لاجتياح إسرائيلي محتمل لـرفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة المحاصر، خلفت قرابة 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار غير مشروط

ماليزيا"وكالات ": بعد خمسة أيّام من الاشتباكات العنيفة، اتّفقت تايلاند وكمبوديا بوساطة ماليزيا اليوم على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين (الخامسة مساء بتوقيت جرينيتش).

وبعد مفاوضات استمرت ثلاث ساعات، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي أدّى دور الوسيط بين الطرفين "توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل اليوم الاثنين ".

وأكّد للصحافيين إلى جانب نظيريه الكمبودي والتايلاندي "هي خطوة أولى حيوية لخفض التصعيد وإعادة السلام والأمن".

واضطلع رئيس الوزراء الماليزي بالوساطة إذ يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا.

وخلال المؤتمر الصحافي، سمع مراسلو وكالة فرانس برس في سامراونغ في شمال غرب كمبوديا، على بعد حوالى عشرين كيلومترا عن الحدود، دويّ طلقات مدفعية.

وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا كهذا منذ العام 2011.

وأسفر القصف المدفعي والجوّي عن مقتل 36 شخصا على الأقلّ منذ الخميس، متسبّبا بنزوح قرابة 300 ألف.

وقبل الجلوس الى طاولة المفاوضات على مرأى من الصين والولايات المتحدة، تبادل البلدان التهم حول من بادر إلى الأعمال القتالية، وشكك كل منهما في مصداقية الطرف الآخر.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي بالدور الذي أدّته ماليزيا، فضلا عن الصين و"الرئيس ترامب".

وقال "اتّفقنا على وقف لإطلاق النار نأمل أن يحترم بحسن نيّة من الطرفين".

واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل فرصة لـ"عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".

وصرّح بأن "الحلول التي أعلن عنها رئيس الوزراء أنور (إبراهيم) تشكّل الأسس التي سنستند إليها لعودة العلاقات إلى طبيعتها مجدّدا".

ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في أ مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض التبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.

وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".

وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا خلال مكالمة هاتفية السبت مع كلّ من الزعيمين التايلاندي والكمبودي الطرفين إلى التوصّل بسرعة إلى اتفاق، تحت طائلة تجميد المفاوضات حول الرسوم الجمركية الأميركية العالية التي من المرتقب بدء العمل بها في الأوّل من أغسطس في البلدين اللذين يعوّل كلاهما على الصادرات.

وقالت سيونغ شيفلينغ البائعة الكمبودية التي تعيش بالقرب من الحدود "أنا سعيدة جدّا بوقف إطلاق النار. فهو سيتيح للناس الرجوع إلى منازلهم وللأطفال العودة إلى المدارس. رجاء، أوقفوا المعارك!".

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار غير مشروط
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق النار
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره القطري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
  • أردوغان وماكرون يبحثان الأوضاع في غزة خلال اتصال هاتفي
  • العاهل الأردني وترامب يبحثان التطورات في غزة وسوريا