مباحثات صينية اميركية.. بلينكن يأمل في تهدئة التوترات مع بكين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أمله في إحراز تقدم خلال بدء محادثات الجمعة مع نظيره الصيني الذي حذر من تزايد الخلافات بين القوتين.
وقال بلينكن في افتتاح الاجتماع مع، وانغ يي، إنه سيكون "واضحا جدا ومباشرا جدا"، لكنه أضاف "آمل في أن نحرز بعض التقدم في القضايا التي اتفق عليها رئيسانا". من جهته قال وانغ يي خلال هذه المحادثات التي تجرى في بكين إن "عوامل سلبية تتراكم" بين واشنطن وبكين.
وحذر وزير الخارجية الصيني، وانغ وي يحذر من "عوامل سلبية تتراكم" بين واشنطن وبكين.
ودعا وزير الخارجية بلينكن الخميس الولايات المتحدة والصين إلى معالجة الخلافات بينهما بـ"مسؤولية"، خلال ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقل من سنة.
وصرح بلينكن من شنغهاي "واجبنا تجاه شعبنا، وحتى تجاه العالم، يقضي بإدارة العلاقات بين بلدينا بمسؤولية".
ولم تعلن بكين عن أي لقاء مرتقب بين بلينكن والرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال الزيارة السابقة للوزير الأميركي في يونيو، أُعلن في اللحظة الأخيرة عن اجتماع بينهما.
ومن المرتقب أن يجتمع بلينكن بمسؤولين صينيين ويدعو إلى ضبط النفس، في وقت تستعد تايوان لتنصيب رئيس جديد في 20 مايو.
وستكون تايوان في صلب المحادثات، لا سيما بعدما أعطى الكونغرس الأميركي الثلاثاء الضوء الأخضر لحزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لحلفاء واشنطن، بما في ذلك تايبيه.
وسينقل بلينكن مخاوف الولايات المتحدة حيال الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن مناهضة للمنافسة، وهي مسألة أساسية للرئيس بايدن في هذا العام الانتخابي.
وتشمل مهمة بلينكن في الصين تهدئة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، بعدما تراجع بشكل واضح منذ زيارته السابقة في يونيو.
واجتمع أنتوني بلينكن خلال المحطة الأولى من جولته الصينية في شنغهاي بالمسؤول المحلي في الحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا له أن الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم إقامة حوار "مباشر ومستدام" بين البلدين.
وقال "أعتقد أنه من المهم التأكيد على قيمة.. في الواقع ضرورة.. التحاور المباشر والتحدث مع بعضنا البعض وتوضيح خلافاتنا، التي هي حقيقية، والسعي لتخطيها".
وشدد سكرتير الحزب الشيوعي، تشن جينينغ من جهته على الدور المهم للشركات الأميركية في الاقتصاد المحلي، قائلا "سواء اخترنا التعاون أو المواجهة، فإن خيارنا سيؤثر على رفاه الشعبين والبلدين ومستقبل البشرية".
واجتمع بلينكن بعد ذلك بطلاب من جامعة نيويورك في شنغهاي أعرب لهم عن رغبته في رؤية المزيد من الأميركيين يدرسون في الصين، مشيرا إلى أن الجامعات الأميركية مستعدة لاستقبال طلاب صينيين.
وكانت بكين نددت مرارا بعمليات الاستجواب المشددة التي يتعرض لها بعض مواطنيها، بمن فيهم طلاب، عند وصولهم إلى الأراضي الأميركية، بالرغم من حيازتهم كل المستندات اللازمة.
وصرح بلينكن أن "الرئيس بايدن والرئيس شي جينبينغ عازمان على توطيد علاقاتنا من شعب إلى شعب".
وقبل السفر إلى بكين، التقى الوزير الأميركي مدراء شركات أميركية أكد لهم أن البلدين بحاجة إلى "علاقة اقتصادية تعمل كما يجب بما يخدم مصلحة الطرفين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا وموناكو، بأغلبية 51 صوتا مقابل 45، في خطوة أثارت جدلا واسعا نظرا لتاريخه الجنائي وصلته العائلية الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان كوشنر، والد جاريد كوشنر، صهر ترامب، قد أمضى عاما في السجن بعد إدانته عام 2005 بـ18 تهمة تشمل التهرب الضريبي وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية والتلاعب بالشهود.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أصدر ترامب عفوا رئاسيا عن كوشنر في نهاية ولايته الأولى.
وقال كوشنر خلال جلسة الاستماع الخاصة بتثبيته إنه ارتكب "خطأ فادحا جدا"، مضيفا أنه دفع "ثمنا باهظا" لذلك.
وأكد التزامه بإعادة بناء العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وفرنسا، خصوصا في ظل التوترات الأخيرة حول السياسات التجارية الأميركية ودور واشنطن في الحرب الأوكرانية.
وأشار كوشنر إلى أنه سيعمل على تحقيق توازن اقتصادي أكبر مع فرنسا، وتشجيعها على الاستثمار في قدراتها الدفاعية وتوجيه الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية للأمن.
وكانت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين قد حذرت خلال الجلسة من أن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" نظرا لـ"قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين"، كما أثارت مجددا مسألة ماضيه الجنائي.
إعلانوجرى تثبيت كوشنر بدعم ديمقراطي نادر من السيناتور كوري بوكر عن ولاية نيوجيرسي، الذي تربطه به "صداقة خاصة"، بحسب شهادة كوشنر.