(CNN) -- أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، البدء في بناء رصيف بحري مؤقت يهدف إلى المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر في مؤتمر صحفي: "السفن العسكرية الأمريكية بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر".

وذكر مسؤول عسكري أمريكي أن الرصيف العائم سيكون قادرا على توفير ما يصل إلى 150 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية عندما يصل إلى طاقته التشغيلية الكاملة.

وقال: "فيما يتعلق بالقدرة، نتوقع أن يبدأ بحوالي 90 شاحنة يوميا بقدرة التشغيل الأولية، ثم نرتفع بسرعة إلى 150 شاحنة يوميًا من المساعدات الإنسانية بينما نحقق القدرة التشغيلية الكاملة". 

وأضاف: "خلال الأسبوعين الماضيين، بلغ المتوسط اليومي للشاحنات التي يتم تسليمها المساعدات الإنسانية في غزة حوالي 220 شاحنة يوميًا - من الواضح أن بعض الأيام تكون أعلى، وبعض الأيام أقل. لذا فإن هذا الإنتاج الإضافي من البحر يمثل زيادة كبيرة في المساعدات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الحكومة الإسرائيلية غزة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن

أعلنت منظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 49 مهاجراً لقوا حتفهم ولا يزال 140 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن. انقلب القارب الذي يحمل 260 مهاجراً يوم أمس (10 يونيو) بالقرب من نقطة الغريف بمحافظة شبوة. ومن بين الذين فقدوا حياتهم في هذه المأساة المدمرة 31 امرأة وستة أطفال.

 

وقال محمد علي أبونجيلة، المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية للهجرة: "إن هذه المأساة الأخيرة هي تذكير آخر بالحاجة الملحة للعمل معًا لمواجهة تحديات الهجرة العاجلة وضمان سلامة وأمن المهاجرين على طول طرق الهجرة"."أفكارنا مع الضحايا وأسرهم ونحن ملتزمون بدعم الناجين وتحسين جهود البحث والإنقاذ في المنطقة."

 

وبحسب الناجين، فقد غادر القارب بوصاصو في الصومال حوالي الساعة 3:00 صباح يوم الأحد، وعلى متنه 115 مواطناً صومالياً و145 إثيوبياً، بينهم 90 امرأة. ويعكس هذا الارتفاع الأخير في أعداد المهاجرين من القرن الأفريقي الذين يسافرون إلى اليمن، بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلى جانب الجفاف الشديد وغيره من الأحداث المناخية القاسية في بلدان مثل إثيوبيا والصومال.

 

وبحسب بيان للمنظمة فإنها حشدت فريقين طبيين متنقلين لتقديم المساعدة الفورية للناجين، ومن بينهم ستة أطفال. ومن بين الناجين الـ 71، احتاج ثمانية مهاجرين إلى مزيد من الرعاية الطبية وتمت إحالتهم إلى المستشفى بينما تلقى الناجون الـ 63 الباقون الإسعافات الأولية والعلاج البسيط، بما في ذلك رعاية الصدمات وتضميد الجروح من العيادة المتنقلة الموجودة في الموقع. يقدم علماء النفس التابعون للمنظمة الدولية للهجرة الذين يعملون مع الفريق الطبي المتنقل دعم الصحة العقلية لـ 38 ناجًا.

 

وأكدت أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة على الرغم من التحديات الكبيرة الناجمة عن النقص في زوارق الدوريات العملياتية، وهو الوضع الذي زاد من تعقيده الصراع الأخير. ولعب أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك الصيادون، دورًا حاسمًا في أعقاب الكارثة من خلال المساعدة في جهود الإنعاش والمساعدة في دفن المتوفى في مقبرة عين باماعبد.

 

وقالت "على الرغم من هذه الجهود، لا يزال 140 شخصًا في عداد المفقودين، وتبذل الجهود حاليًا لاستكشاف خيارات إضافية للبحث والإنقاذ مع استمرار انجراف المزيد من الجثث إلى الشاطئ في مواقع مختلفة.

 

وتأتي هذه المأساة على خلفية غرق سفينتين منفصلتين على نفس الطريق على طول ساحل جيبوتي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 62 مهاجرًا. منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.

 

وذكرت المنظمة الأممية أن شرق القرن الأفريقي إلى اليمن يعد أحد أكثر طرق الهجرة المختلطة ازدحاما وخطورة في العالم، حيث يرتاده مئات الآلاف من المهاجرين، الذين يقوم غالبيتهم برحلات غير نظامية. وكثيراً ما يعتمد المهاجرون على المهربين في الرحلة، وكثيراً ما يتعرضون لخطر متزايد، بما في ذلك الاتجار بالبشر، أثناء رحلة القارب المحفوفة بالمخاطر إلى شواطئ اليمن.

 

وختمت المنظمة بيانها بالقول "على الرغم من الصراع المستمر في اليمن، لا يزال آلاف المهاجرين يعبرون اليمن على أمل الوصول إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. في عام 2023، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 97,200 مهاجر إلى اليمن، وهو ما يتجاوز أرقام العام الماضي عندما وصل ما يزيد قليلاً عن 73,000 مهاجر إلى اليمن".


مقالات مشابهة

  • كواليس إنشاء رصيف أمريكا البحري في غزة وعلاقته بعملية ’’النصيرات’’ (تفاصيل خطيرة)
  • المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يخدع العالم بشأن مساعدات غزة
  • ملياردير أسترالي يقترح بناء بوابات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزة
  • ملياردير أسترالي يعرض خطة لإدخال 10 آلاف طن مساعدات يوميا إلى غزة
  • كيف انهارت الخطط الطموحة لإنشاء رصيف المساعدات قبالة غزة؟
  • وسط تحذيرات من مجاعة جديدة.. أكثر من 2000 شاحنة مساعدات عالقة في معبر رفح
  • رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • بعد يوم من إعادة تشغيله.. البنتاغون تعلن تعليق عمليات الرصيف الأمريكي على ساحل غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤتمر غزة سيبحث إيجاد مخرج حقيقي لإيصال المساعدات الإغاثية