“جمارك دبي” و”دبي الخيرية” توزعان الوجبات والمؤن الغذائية على متضرري المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في إطار تكامل جهود فرق عمل حكومة دبي وتكاتف أفراد المجتمع، فقد اتخذت جمارك دبي إجراءات فورية لتقديم المساعدات الفورية للأسر المتضررة جراء المنخفض الجوي في الأسبوع الماضي ، من خلال فريق غيّاث التطوعي وبالتعاون مع “جمعية دبي الخيرية” حيث نفذت الدائرة حملة مجتمعية عزز ت من خلالها روح المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات لمساندة الأسر المتضررة من تداعيات المنخفض الجوي، ومد يد العون والمساعدة للأسر المتضررة من المواطنين والمقيمين الذين حاصرتهم مياه الامطار وحالت دون خروجهم للتزود باحتياجاتهم الأساسية.
وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات من سعادة الدكتور عبدالله محمد بوسناد مدير عام جمارك دبي لمد يد العون للمتضررين من مياه الامطار خلال المنخفض الجوي الاستثنائي الذي صاحبه غزارة الأمطار على مناطق الدولة.
وقد شارك في المبادرة نحو 20 متطوعاً من جمارك دبي إضافة إلى متطوعين من جهات أخرى، وقد تم توزيع المؤن الغذائية خلال المبادرة لعدد 80منزلاً و1800 وجبه غداء وعشاء وشملت منطقتي القوز والبرشاء، حيث بلغ إجمالي ساعات التطوع 320 ساعة تطوعية بمعدل 16 ساعة لكل متطوع.
وقال فؤاد الشحي رئيس فريق غيّاث التطوعي في جمارك دبي ، نسعى بشكل دائم ومستدام على دعم العمل التطوعي و المجتمعي، وما لمسناه من حرص المتطوعين على المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية وهو أمر ليس بغريب على “عيال زايد” في تقديم العون لكافة الفئات في المجتمع سواء كان مواطن أو مقيم كلنا واحد في تلك الحالات الاستثنائية التي مرت بها دولتنا الحبيبة ، وعليه فقد تم على الفور بالتنسيق مع جمعية دبي الخيرية بتوفير الاحتياجات الأساسية لعدد من الأسر في مناطق مختلفة بإمارة دبي ،حيث تم زيارة مجموعة من المنازل التي شهدت تجمعات المياه بكميات كبيرة وممن تضررت ممتلكاتهم الأساسية مثل السيارات والأجهزة الكهربائية، مما أدى لصعوبة تنقلهم وتوفير الأساسيات، فكان هذا دورنا في تقديم الدعم المستمر من أجل الحفاظ على التكامل المجتمعي بين جميع الأفراد فكل فرد كان مسؤولاً في ذلك الوقت ، وتزويدهم بالمستلزمات الأساسية سواء من المؤن الغذائية أو توفير وجبات لهم .
ومن جانبه قال أحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية : إن الجمعية تواجدت بفرق عملها منذ اليوم الأول في الميدان لدعم المتأثرين بالمنخفض الجوي، وذلك بتقديم المساعدات العاجلة التي تدعم استقرار المتضررين، عملاً بالنهج الذي اعتادت عليه الجمعية، وفي ضوء رسالتها الإنسانية وضمن مسؤوليتها المجتمعية، وانعكاساً لنهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي دائماً ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنخفض الجوی دبی الخیریة جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة”جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا كتبه الصحفي الصهيوني” سيث ج. فرانزمان”، تناول فيه استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها الجيش اليمني على كيان العدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أنصار الله واصلوا استهداف “إسرائيل” بصواريخ باليستية بمعدل شبه يومي ما يكشف عن إصرارًا استثنائي حيث تُسجل أجهزة الإنذار الإسرائيلية تكرارًا للهجمات، إذ أطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء قرب البحر الميت، وفي وقت سابق في القدس و”تل أبيب” ومناطق أخرى من الضفة الغربية”.
وبحسب الصحيفة، “أعلن الجيش اليمني أنه أطلق صاروخين، أحدهما استهدف مطار “بن غوريون”، والآخر هدفًا مهمًا في “تل أبيب”، مؤكدا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على الابادة الجماعية في غزة واقتحام المسجد الأقصى خلال أحداث يوم القدس”.
وأضاف التقرير أن “الحوثيين أعلنوا عن استخدامهم صاروخًا أطلقوا عليه اسم “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي أسرع من الصوت. كما أشاروا إلى تنفيذ عملية ثانية بصاروخ “ذو الفقار” استهدفت موقعًا استراتيجيًا في شرق الأراضي المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل”، رغم تكيّفها مع الهجمات اليومية وتطوير أنظمة الإنذار المسبق، ما زالت تواجه اضطرارًا متواصلًا لنقل ملايين السكان إلى الملاجئ بشكل شبه يومي”.
وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي والأميركي، أوضح التقرير أن “الولايات المتحدة حاولت إخضاع الحوثيين عبر حملة جوية شنتها بين منتصف مارس وأوائل مايو، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدرك أن حملة القصف الجوي لن تحقق أهدافها، فعمد إلى وقف الضربات عبر اتفاق بوساطة عمانية”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين ما زالوا يعتبرون أن هجماتهم مجدية، خاصة وأنها تؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وخلق حالة ذعر مستمرة”.
الصحيفة ختمت تحليلها بالإشارة إلى أن الجيش اليمني تمكن من الحفاظ على قدراته الهجومية رغم الضربات التي استهدفت الموانئ والمطارات، ويرجع ذلك إلى لجوء الجيش اليمني لتخزين الصواريخ في مناطق جبلية يصعب رصدها، باستخدام منصات إطلاق متنقلة”. مضيفة ان “الجيش اليمني يمتلك صواريخ تعمل بالوقودين السائل والصلب، ما يمنحه مرونة كبيرة في الاستعداد والإطلاق، ويُعيد إلى الأذهان تعقيدات “مطاردة صواريخ سكود” خلال حرب الخليج، ويجعل استهداف هذه المنصات شبه مستحيل في ظل تكتيكاتهم المتطورة”بحسب الصحيفة.
مشاركة