استعدادا لصيف 2024، الذي من المحتمل أن يكون شديد الحرارة، ومتسما بارتفاع مخاطر حرائق الغابات، بدأت جهات المملكة، تقديم برامج عمل وقائية وزيادة تنسيق جهود كافة المتدخلين لضمان النجاعة في الحد من مخاطر هذه الحرائق التى تشكل تحديا سنويا خصوصا بالمناطق التي تتوفر على غطاء غابوي مهم.

وفي هذا السياق، أفاد مصدر مطلع، بأن اجتماعا انعقد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تعرف أكبر معدلات اندلاع الحرائق، مشيرا إلى أن هذا اللقاء تم خلاله التأكيد على الجاهزية الدائمة لمواجهة الحرائق.

ورصد المغرب إمكانيات كبيرة لمكافحة الحرائق وتطويقها في أسرع وقت ممكن للتقليل من مخاطرها وأضرارها على الغطاء الغابوي والتنوع الإيكولوجي للمملكة، وذلك وفق منهجية حديثة تعتمد الذكاء الاصطناعي وأسطول مهم من طائرات “كنادير” الكندية المختصة في إطفاء النيران وموارد بشرية ولوجستيكية متنوعة.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحرائق حرائق الغابات حرائق المغرب طائرات الكنادير

إقرأ أيضاً:

أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية

زنقة20ا الرباط

كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.

وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.

وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.

وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.

وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.

وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.

وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.

واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • حرائق الغابات في كندا تمتد لـ 174 موقعا.. والخطر يهدد الولايات المتحدة
  • إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان