أستاذ اقتصاد: 400 مليار جنيه نفقات استثمارية لتعمير سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّه بمراجعة بسيطة لحجم الاستثمارات بخطط التنمية على مدار الأعوام الماضية يتضح استحواذ سيناء على النصيب الأكبر في تدفق الاستثمارات ليتجاوز حجمها 400 مليار جنيه ومستهدف الوصول بها إلى تريليون جنيه الفترة المقبلة.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ما تم إنفاقه من استثمارات في مختلف القطاعات، سواء البنية التحتية أو التعليم أو المجتمعات العمرانية يهدف إلى توطين الاستثمارات في سيناء، وهذا بالنسبة إلى الاستثمارات المباشرة.
وتابع: «سبق خطط تنمية وتعمير سيناء تكثيف الجهود حول إرساء عملية الاستقرار الأمني في هذه المنطقة وتطهيرها من البؤر الإرهابية كبداية وتلك المرحلة استغرقت تكلفة مالية باهظة ناهيك عن أرواح الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المصرية».
سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمد عز الدين، قال إنّ سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014، فقد شهدت تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار عبر محاربة الإرهاب، مشددًا على أن سيناء أصبح لها شكل جديد يعبر عن عظمة الدولة المصرية.
وأضاف عز الدين، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية غيرت الحياة بالكامل إلى الأفضل في سيناء مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، فقد بدأ مشروع تنمية سيناء، ثم جرى إنشاء جهاز المشروعات الذي وجه جزءً كبيرا من نشاطه إلى تنمية سيناء بشكل كبير.
وتابع الكاتب الصحفي: «تغيير أنماط الحياة المحلية بشكل كبير كان تحديا لم يكن موجودا في سنوات سابقة، ومع تغير الحياة بشكل كامل من توفير البنى التحتية وإقامة المشروعات ومد شبكات الحماية الاجتماعية ومنها التعليم والصحة بالإضافة إلى التنوع ودمج مواطني سيناء في خطط الدولة الشاملة، وبالتالي زيادة الأجور وغيرها من الأمور التي استفاد منها أهالي سيناء».
تنمية سيناء ملحمة وجزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ»وذكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، منذ قليل انّ تنمية سيناء في السنوات العشرة الأخيرة ملحمة، مشددةً على أن سيناء هدف للأعداء، وبخاصة دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين.
وأضافت الشوباشي، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سيناء بوابة لمصر، كما أنها جزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، كما أن بها ثروات طبيعية ضخمة مثل الحديد واليورانيوم والمغنسيوم والنحاس.
وتابعت الكاتبة الصحفية: «سيناء بها 400 ألف فدان، بما يقترب من نصف مليون فدان، أي أنها أرض زراعية مهمة جدا، وحاول الأعداء بكل الطرق تقديم رشاوي لأبناء سيناء حتى يخونوا الدولة المصرية، إلا أنهم كانوا في منتهى الوطنية والشرف ورفضوا ذلك».
يذكر أن فضائية "إكسترا نيوز"، عرضت تقريرًا حول استثمارات لتنمية سيناء بخطة 2024-2025.
400 مليار جنيه.. استثمارات تنمية سيناء في خطة 2024-2025
- بلغ حجم الاستثمارات أكثر من تريليون جنيه لتنمية سيناء.
- ضخ استثمارات تقدر بـ 400 مليار جنيه خلال الفترة المقبلة.
- إقامة خمسة تجمعات تنموية في شمال سيناء (مرحلة أولى).
- توفير مصدر ري لزمام حوالي 15 ألف فدان بالمجتمعات الجديدة في سيناء.
- زيادة إجمالي الاستثمارات العامة في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف.
- إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في سيناء.
- إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية في مدينة رفح الجديدة.
- مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقي محافظات القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية سيناء بوابة الوفد الوفد تعمير سيناء مصر الدولة المصریة تنمیة سیناء إکسترا نیوز ملیار جنیه فی سیناء
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي: تأخير استصلاح الأراضي الزراعية يكلّف الدولة 30 مليار جنيهًا سنويًا
خلال مشاركته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة إلى الحكومة والمستثمرين، محذرًا من التكاليف الباهظة الناتجة عن التأخير في تنفيذ مشروعات الاستصلاح الزراعي، ومؤكدًا أن أي موسم زراعي مفقود يُعد خسارة اقتصادية فادحة للدولة.
تحديات التمويل والتنفيذ في مشروعات الاستصلاحفي كلمته، تحدث الرئيس السيسي عن العقبات التي تواجه الدولة عند التخطيط لاستصلاح أراضٍ جديدة، قائلًا:
"عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة، حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية ضرورة وليست رفاهيةوأشار الرئيس إلى أن مشروعات الزراعة لا تقتصر على استصلاح الأرض فقط، بل تتطلب توفير أساسيات مهمة، موضحًا:
"فالبنية التحتية الزراعية تتطلب توفير الطاقة والطرق وشبكات الكهرباء وغيرها من الأساسيات".
تأخير موسم زراعي = خسارة 30 مليار جنيه سنويًاوحذّر الرئيس السيسي من تأثير التأخير على الاقتصاد القومي قائلًا:
"إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان، وهذه خسارة متكررة سنويًا، وليست لمرة واحدة فقط".
منظومة مؤسسية متكاملة لاستصلاح الأراضيوأكد الرئيس مجددًا أهمية التنظيم المؤسسي داخل قطاع الزراعة، موضحًا:
"الدولة تنظم عملًا مؤسسيًا كاملًا في المشروعات الزراعية".
وأضاف:
"يتم تجهيز الأراضي ثم يتم إتاحتها"،
مشيرًا إلى أن "البنية الأساسية التي وفّرتها الدولة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عمليات الاستصلاح، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية مثل سيناء".
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص إلى الاستثمار والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات الوطنية، مؤكدًا:
"نحرص على تشجيع القطاع الخاص وتأهيل البنية الأساسية في مناطق المشروعات الزراعية، ويعد هذا استثمارًا ضخمًا يمكن الاستفادة منه".