أستاذ مالية: الاستثمارات السعودية تنعكس إيجابا على إدارة الاقتصاد السوري
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني، إن الجهود السعودية في الإقليم ونحو سوريا كبيرة جدا، كما أن جهود المملكة لرفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة نحو فتح الاستثمارات، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية ستنعكس إيجابا على سياسة إدارة الاقتصاد السوري.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن سوريا منطقة مهمة للمملكة خاصة في ظل امتلاكها الموارد البشرية والطبيعية والقرب الجغرافي.
وأشار مكني إلى ان المملكة تمكنت في خلال سنوات قليلة من التحول إلى اقتصاد عصري وانطلاق المشروعات والاستثمارات في كافة أنحاء المملكة.
ولفت إلى أن المشروعات ستخلق الوظائف وستعيد المواطن السوري إلى بلاده، وينعكس ذلك إيجابيا على اقتصاد الدولة.
استثمارٌ بثقلِ السياسة.. المملكة العربية السعودية تفتح الطريق نحو إعمار سوريا.
للمزيد من التفاصيل مع أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني.#من_السعودية_على_قناة_السعودية#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/EDWuCuHBoD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم المشروعات المتوسطة خطوة رئيسية لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولة
أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزيرة التخطيط بشأن دور المشروعات الصغيرة في تحقيق الصمود الاقتصادي.
و أشار " يحيي " في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا رئيسيا في إحداث التنمية الشاملة ، نتيجة لقدرتها على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع وتوفير فرص عمل مما يسهم في تقليل الفجوة بين المناطق الجغرافية.
وشدد عضو النواب، على ضرورة استمرار الدولة في دعم وتمويل المشروعات الصغيرو لتحفيز النمو، والذي يأتي عن طريق تبسيط الحصول على الاجراءات والتراخيص لتقنين أوضاع المشروعات العاملة في الاقتصاد غير الرسمي للدولة، فضلا عن توفير التمويل والتسهيلات البنكية .
جاء ذلك بعد أن شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا، الذي ينظمه مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة (ITC)، بالشراكة مع وزارة تنمية الأعمال الصغيرة .
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية تدشين أول اجتماع وزاري عالمي يركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وينظمه مركز التنمية الدولية، في توقيت بالغ الأهمية للاقتصاد والتجارة العالميين.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها الكبيرة على إحداث تحول في اقتصادات الدول النامية، حيث تُعد محركات للتغيير والتنمية، وتمتد آثارها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، لتصبح واحدة من أقوى محركات النمو والازدهار والابتكار.