زنقة 20 | الداخلة

في إطار سعيها لتعزيز استثمارها باقاليم الصحراء المغربية دشنت مؤخرا، فرنسا موقفها الداعم لمغربية الصحراء بإفتتاح إحدى اشهر مؤسسات التعليم الفرنسية بقلب مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة خلال الإحتفال بالذكرى العاشرة لتاسيس المدرسة الفرنسية OSUI.

وفي هذا السياق ، اشرف والي الداخلة علي خليل مرفوقا بعدد من المسؤولين الفرنسين وشخصيات منتخبة على إفتتاح مقر جديد لمجموعة مدارس OSUI الفرنسية وهي صاحبة العلامة الأكثر جودة على مستوى التعليم بفرنسا كما انها تعد خطوة سابقة في جنوب البلاد.

ويُعدّ افتتاح مؤسسات التعليم الفرنسية المعروفة اختصارا OSUI بالداخلة جنوب المملكة المغربية تتويجًا لسلسلة من الخطوات الإيجابية، التي اتخذتها باريس في الفترة الأخيرة لتقوية العلاقات بين الرباط وباريس خاصة بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى الدفىء بعد جمود استمر لثلاث سنوات.

ويمثّل إنخراط افتتاح المؤسسات الفرنسية بالأقاليم الجنوبية، علامة فارقة في مسار ملف الصحراء المغربية وخطوة استثنائية وحدثًا هامًا نحو آفاق جديدة للتنمية في جهة الداخلة وادي الذهب مايعكس جدية الموقف الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمملكة.

وكانت باريس قد اعطت الضوء الأخضر لشركاتها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية،أن وتمويل مشاريع بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب حيث حصلت مجموعة من الشركات ، على موافقة وزارة الخارجية الفرنسية لتوسيع استثماراتها بالصحراء المغربية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب

أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.

وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.

كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.

ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.

وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.

وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.

كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
  • اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
  • منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
  • نوال الزغبي تكشف موقفها من زواج وائل كفوري.. ونيشان يثير الجدل برسالة غامضة
  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات
  • المختبر المتنقل.. ابتكار رقابي لتحليل المياه في المشاعر المقدسة
  • تجهيز 4 ملاعب نجيل صناعي بكل إدارة تعليمية لتنفيذ دوري المدارس
  • سلامة داود: مبادرة السعودية لاستضافة حجاج ذوي الشهداء الفلسطينيين تجسد مواقفها الثابتة
  • مؤسسات الأسرى: 10400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • العدالة والتنمية يشيد بالموقف البريطاني الداعم للحكم الذاتي في قضية الصحراء المغربية