فيديوهات غير لائقة و تشويه صورة المصريين… من هي أم سجدة بعد إلقاء القبض عليها؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
تصدرت أم سجدة مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك عقب الإعلان عن القبض عليها بتهم تتعلق بنشر محتوى غير لائق على منصات السوشيال ميديا.
وتعرف أم سجدة بأنها ربة منزل من القاهرة، اشتهرت بأسلوب شعبي ساخر على منصة ال تيك توك، وحققت شهرة واسعة بسبب فيديوهاتها المثيرة للجدل التي اعتبرها الكثير تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، إلى جانب ظهورها بملابس اعتبرها البعض غير مناسبة، وتصرفات وصفوها بأنها غير لائقة.
قد قررت النيابة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بعد توجيه بلاغات تتهمها بالإساءة إلى المجتمع ونشر محتوى يخالف القيم والأخلاق العامة.
وخلال التحقيقات، أقرت أم سجدة بأنها كانت تهدف من خلال تلك الفيديوهات إلى جذب الانتباه وزيادة المشاهدات من أجل تحقيق أرباح مادية.
وأثار سفرها من قبل إلى دبي موجة غضب كبيرة بين رواد مواقع التواصل، بعد نشرها مقاطع فيديو ظهرت فيها وهي تتعامل بسذاجة مع طاقم الطائرة، وتتحدث بصوت عالي ما اضطر بعض الركاب إلى مساعدتها في الترجمة.
كما لاقت انتقادات لاذعة بسبب ظهورها في شوارع دبي بطريقة اعتبرها البعض غير لائقة، وارتدائها مشغولات ذهبية ملفتة، الأمر الذي دفع الكثيرين للتشكيك في مصادر دخلها.
ومن أبرز اللقطات التي أثارت الجدل، مقطع ظهرت فيه أمام برج خليفة تقول: أنا أم سجدة فواتشح، ما دفع المتابعين إلى اتهامها بتشويه صورة المصريين في الخارج.
يذكر أن أم سجدة سبق وأن أثارت الجدل بظهورها في فيديو شهير مع مصفف شعر وهي تطلب صبغ شعرها بلون أصفر فاقع، مستخدمة عبارتها الشهيرة: “فواتشح يا وحيد”، والتي ساهمت في انتشارها على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أم سجدة القبض على أم سجدة غیر لائقة أم سجدة
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.