اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي في دورته السادسة والعشرين، التي عُقدت بمدينة روتردام في مملكة هولندا خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل 2024.
وتطرق المؤتمر إلى قضايا متعددة في مجال الطاقة والتحولات التي يشهدها هذا المجال الحيوي، والحاجة إلى تحسين وتحديث إدارة هذا التحولات على نحو عادل ومنصف ومستدام.

مشاركة سعوديةوشاركت المملكة في المؤتمر بأكبر جناح خاص ضمن المعرض المصاحب تحت شعار "طاقة مستدامة - مستقبل مشترك"، ضم 22 جهة حكومية وخاصة، واستعرض مختلف البرامج والمبادرات الوطنية التي تنبثق من رؤية السعودية 2030.

تعرّف على جناح المملكة الذي ضمَّ 22 جهة مشاركة تحت شعار «طاقة مستدامة.. مستقبل مشترك» في #مؤتمر_الطاقة_العالمي بنسخته الـ26 بهولندا.
أخبار متعلقة تفعيل "أسبوع الأصم 49" بتعليم الأحساء بورشة "فن الريزن"عاجل من الدمام.. زيادة الرحلات الجوية المباشرة من المملكة إلى العراقLearn more about Saudi Arabia's Pavilion at #WEC2024, which featured 22 entities under the theme 'Sustainable Energy – Shared Future'. pic.twitter.com/F6B1FJJVvK— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) April 26, 2024
واشتمل على عروض تفاعلية حول الجهود التي تبذلها المملكة في ظل التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، وجهودها الحثيثة في مواجهة آثار التغيُّر المناخي.
وشهد الجناح السعودي عقد 33 جلسة تناولت جهود المملكة في تطوير قطاعات الطاقة النظيفة ، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
إضافة إلى برنامج مزيج الطاقة الأمثل الذي يستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 50 % بحلول عام 2030، وحلول كفاءة استهلاك الطاقة، في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، وبرنامج إزاحة الوقود السائل الذي يستهدف إزاحة مليون برميل مكافئ بحلول 2030.
كما قُدم شرح لنهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة أثناء رئاستها قمة قادة مجموعة العشرين 2020، حيث يعتبر إطارًا متكاملاً وشاملاً لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإدارتها عبر أربعة محاور تشمل (الخفض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، والإزالة).

في ختام #مؤتمر_الطاقة_العالمي في هولندا، سلَّم نائب وزير المناخ وسياسة الطاقة الهولندي كتاب استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الـ 27 من المؤتمر عام 2026 لمساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء.
⁦#WEC2024 pic.twitter.com/OuyjFB8cL6— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) April 25, 2024مبادرات المملكةواستعرض الجناح المبادرات المندرجة تحت مبادرة السعودية الخضراء، باعتبارها خطة المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة، والتي ستتم عبر خفض الانبعاثات 278 مليون طن بالسنة بحلول عام 2030.
إضافة إلى التعريف بمبادرات المملكة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، كونها مبادرة إقليمية تقودها المملكة بهدف الحدّ من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، من خلال التعاون الإقليمي لتحقيق طموحات المنطقة المناخية.
يذكر أن المملكة، ممثلة في وزارة الطاقة، ستستضيف النسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي، في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر من عام 2026، حيث حازت المملكة هذه الاستضافة بترشيح من مجلس الطاقة العالمي، الذي يزيد عدد أعضائه على 70 عضوًا، يمثلون أكثر من 3 آلاف جهة من منظومة الطاقة العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مؤتمر الطاقة العالمي الطاقة السعودية السعودية الخضراء مؤتمر الطاقة العالمی المملکة فی

إقرأ أيضاً:

أدنوك ترفع قيمة حزمة الفرص التحفيزية للقطاع الصناعي المحلي إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030 لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد الوطني

 

أعلنت “أدنوك” اليوم خلال مشاركتها في منتدى “اصنع في الإمارات”، عن زيادة قيمة حزمة الفرص التحفيزية الموجهة للقطاع الصناعي المحلي، والتي تتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً، لتصل قيمتها إلى 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030 والمخصصة لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، وذلك ضمن سعيها لتعزيز دورها كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات.

وينسجم هذا الهدف الجديد وزيادة الحزمة التحفيزية مع قيام أدنوك بتحديث وتوسيع نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني لتعزيز جهودها الهادفة لإعادة توجيه 178 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2028 لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك: “تماشياً مع توجيهات القيادة، تستمر “أدنوك” في تعزيز دورها المحوري كمحرك للنمو الاقتصادي والاجتماعي والصناعي في دولة الإمارات. فمنذ انطلاقة برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في عام 2018 ضمن مسيرة النقلة النوعية للشركة واستناداً للنجاحات الكبيرة التي حققها البرنامج، نجحت أدنوك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ رؤية القيادة بتحويل هذا البرنامج إلى رؤية اقتصادية وطنية شاملة تساهم بشكل فعال في تحقيق النمو والازدهار المستدام لدولة الإمارات”.

وأضاف: “حققت “أدنوك” هدفها المتمثل في خلق فرص تصنيع محلية بقيمة 70 مليار درهم قبل الموعد المحدد، وتلتزم بتوفير المزيد من فرص التصنيع المحلي لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً صناعية عالمية. وتعمل أدنوك للبناء على هذا الانجاز من خلال تحديث وتوسيع نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني وزيادة قيمة حزمة الفرص التحفيزية الموجهة للقطاع الصناعي المحلي لتصل لـ 90 مليار بحلول عام 2030. وتهدف أدنوك من خلال هذه الزيادة إلى استمرارية مساهمتها في دعم جهود تنويع وتوطين الأنشطة الاقتصادية والصناعية، وجذب مستثمرين جدد محليين ودوليين في مجال التصنيع، وخلق فرص عمل للمواطنين، ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستدامة ودمج التكنولوجيا المتقدمة ضمن سلسلة التوريد الخاصة بها. وندعو المصنعين المحليين والدوليين للاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا البرنامج والمساهمة في مسيرة النمو الصناعي التي تشهدها الدولة”.

ويستند إعلان “أدنوك” عن الهدف الجديد إلى نجاحها في تحقيق هدفها السابق المتمثل في التصنيع المحلي لمجموعة من المنتجات بقيمة 70 مليار درهم إماراتي (19 مليار دولار) قبل حلول عام 2027 المحدد سابقاً، وذلك عقب ترسية الشركة عقدين يتضمنان توريد أنابيب معدنية وصمامات بقيمة 16.8 مليار درهم إماراتي (4.6 مليار دولار) على مُصنعين محليين.

ويشتمل العقدان اللذين تمت ترسيتهما خلال منتدى “اصنع في الإمارات”، على شراء أنابيب معدنية بقيمة 8.8 مليار درهم (2.4 مليار دولار) من شركات “بي إم بايبنج اكيوبمنت”، ويمثلها “سياه استيل”، و”أجمل استيل”، و”الغربية للأنابيب”، وشراء صمامات ميكانيكية بقيمة 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) من شركات “صمامات”، و”كامتيك للتصنيع”، و”تيسكو لتصنيع الصمامات”، و”بي تي بي أي الشرق الأوسط”، و”أم تي للصمامات والصناعات”.

وسيتضمن برنامج “أدنوك” الموسع لتعزيز المحتوى الوطني برنامجاً مخصصاً لتسريع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتمكين الشركات الإماراتية من المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي. وسيشمل البرنامج استراتيجيات للمشتريات تهدف إلى تشجيع أصحاب هذه الشركات المحلية على ممارسة أعمالهم على امتداد سلسلة التوريد الخاصة بأعمال “أدنوك”.

ومنذ إطلاق منتدى “اصنع في الإمارات” في عام 2021، زادت “أدنوك” انفاقها المباشر على شراء منتجات ضمن خطط مشترياتها من المصنعين المحليين بأكثر من ثلاثة أضعاف. ومنذ عام 2018، نجحت الشركة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في إعادة توجيه 187 مليار درهم (51 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي. وبلغت حصة الدعم المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة إماراتياً ضمن البرنامج عقود بقيمة 22.4 مليار درهم استفاد منها 600 شركة. ونجح البرنامج بتوفير 11,500 فرصة عمل للمواهب الإماراتية في القطاع الخاص بالتعاون مع شركاء استراتيجيين مثل برنامج نافس.

ويشتمل برنامج “أدنوك” لتعزيز المحتوى الوطني على حوافز لتضمين الاستدامة في سلاسل التوريد المحلية من خلال تشجيع المستثمرين على تبني التقنيات النظيفة، وأفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. كما سيركز البرنامج على تسريع توظيف التكنولوجيا المتقدمة في سلسلة التوريد الخاصة بأعمال “أدنوك”، وتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من المشاركة في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات.


مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد مشاركتها بوفد رفيع في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
  • الهيئة الإنجيلية تختتم فعاليات مؤتمر "الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"
  • أدنوك ترفع قيمة حزمة الفرص التحفيزية للقطاع الصناعي المحلي إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030 لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد الوطني
  • هيئة الأفلام تختتم مشاركتها في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي
  • مصر تخطط لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
  • مجمع متاحف ديار بكر بتركيا يسعى لجذب مليون زائر بحلول عام 2030
  • غوتيريش يدعو لتعزيز السلام في أفريقيا وترسيخ مشاركتها في هياكل الحوكمة العالمية
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تختتم مشاركتها الثالثة في مهرجان "كان"
  • ” دبي للمستقبل “: العالم سيكون بحاجة إلى 374 مليون طن من اللحوم بحلول 2030
  • عمان الأهلية تختتم مشاركتها ببرنامج إعداد قادة التنمية المستدامة