الادعاء الإسباني يطلب إسقاط قضية فساد ضد زوجة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
طلب ممثلو الادعاء في إسبانيا من محكمة اليوم الخميس إسقاط قضية فساد ضد زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، كانت قد دفعته للإعلان عن تفكيره في الاستقالة.
وقال الادعاء في مدريد إنه يطعن في قرار صدر أمس الأربعاء في محكمة بإحدى المدن يقضي بالنظر في شكوى خاصة قدمها نشطاء لمكافحة الفساد ضد بيغونيا غوميز، زوجة سانتشيث، بسبب مزاعم استغلال النفوذ والفساد.
ومن المقرر أن تنظر محكمة منفصلة في الاستئناف وقد يستغرق شهورا، وسيتم إغلاق تحقيق القاضي في قضية غوميز في هذه الأثناء.
وقال سانشيز، الذي ضمن ولاية أخرى لحزب العمال الاشتراكي الإسباني العام الماضي على رأس حكومة ائتلافية من أحزاب أقلية، في رسالة أمس الأربعاء إنه سيتوقف عن أداء واجباته العامة في عطلة لمدة خمسة أيام وسيعلن قراره البقاء أو الاستقالة في 29 أبريل.
ونفى بشدة الاتهامات الموجهة لزوجته وقال إن القضية جزء من حملة “افتراء ومضايقات غير مسبوقة من اليمين واليمين المتطرف”. ولم تتتحدث جوميز عن هذه المزاعم علنا.
وقالت جماعة مانوس ليمبياس (الأيادي النظيفة) التي تقف وراء الشكوى، في وقت سابق من اليوم الخميس، إنها استندت في دعواها إلى تقارير إعلامية ولا يمكنها ضمان صحتها.
وقال رئيس الجماعة، ميغيل برناد، في بيان على فيسبوك، إن المجموعة جمعت التقارير وأحالتها إلى القاضي من منطلق “الواجب المدني”، ونفى أن يكون لهذا دوافع سياسية. ولبرناد صلات باليمين المتطرف.
وإذا استقال سانشيز، فسيؤدي ذلك إما إلى ظهور مرشح جديد للتصويت عليه بالقبول أو الرفض في مجلس النواب أو إجراء انتخابات مبكرة في الصيف. وبوسع سانتشيث أيضا اللجوء إلى تصويت بالثقة عليه لتعزيز قيادته.
ومنذ يوليوز، اعتمد سانشيز على خليط من الأحزاب الصغيرة في الحصول على دعم غير رسمي للحكومة، بما في ذلك الانفصاليون من كتالونيا والباسك.
وأثارت صفقاته مع الأحزاب الكتالونية تحديدا غضب أحزاب المعارضة إلى جانب جزء كبير من السكان ودفعت العلاقات بين الأحزاب المتنافسة لأدنى مستوى تقريبا، وولدت سلسلة من ادعاءات المخالفات المتبادلة التي ظهرت في وسائل الإعلام..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
12 مترشحًا لرئاسة الحكومة أمام البرلمان، وعقيلة يطلب “الدعم الدولي”
عقد مجلس النواب جلسة اليوم الثلاثاء، للاستماع إلى 12 مترشحا لرئاسة الحكومة الجديدة، الذين بدأوا بتقديم برامجهم أمام مجلس النواب والتي ترأسها رئيس المجلس عقيلة صالح.
وفي بداية الجلسة، قال مقرر أعمال المجلس إن قبول المرشحين هو قبول مبدئي فحسب، لافتا إلى أن الجلسة ستقتصر على عرض وتقديم برامج المترشحين.
من جهته، انتقد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح غياب عدد كبير من أعضاء المجلس الذي وصل غياب بعضهم لأكثر من عام، مشيرا إلى أن معالجة هذا الأمر تكون بإيقاف المرتبات أو إسقاط العضوية، وفق قوله.
وقال عقيلة إن المجلس سيحدد في الفترة المقبلة جلسة لاختيار رئيس للحكومة الجديدة سيتم فيها استدعاء البعثة الأممية وسفراء عدة دول.
وأبدى عقيلة خلال جلسة مجلس النواب أماله أن يحظى مجلس النواب للحصول على دعم محلي ودولي لتحقيق الاستحقاق الانتخابي واختيار الحكومة.
وأضاف عقيلة أن مجلسي النواب والدولة يرغبان في إجراء انتخابات جديدة والتوافق على اختيار حكومة جديدة تلبية لرغبة المواطنين، مؤكدا حصول المترشحين على تزكيات أكثر من 100 عضو من مجلس النواب ومثلها من مجلس الدولة، وفق قوله.
ووسط انتقاد غياب الأعضاء، أكد عقيلة أن الأمور تسير “بشكل جيد”، مشددا على أن موضوع الغياب والحضور حساس ومهم، حسب قوله.
المصدر: جلسة مجلس النواب
البرلمانرئاسة الحكومةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0