تفاصيل مرعبة.. تحقيق لـ CNN يكشف مصير طالبي المساعدات المفقودين في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
#سواليف
نشرت شبكة CNN الأمريكية، تحقيقا اليوم الأربعاء، كشفت فيه عن #مصير طالبي #المساعدات #المفقودين في قطاع #غزة خلال #حرب_الإبادة الإسرائيلية.
يشير التحقيق، إلى أن #الفلسطينيين #الباحثين عن #المساعدات، كانوا يذهبون للبحث عن المساعدات وهم يعلمون أنهم قد لا يعودون، وسط إطلاق نار منتظم من جيش الاحتلال باتجاه طالبي المساعدات، لدرجة أن بعضهم ذهبوا ولم يعودوا ودون أن تعلم عائلاتهم شيئا عن مصيرهم المجهول.
يشير تحقيق شبكة CNN إلى أن #جيش_الاحتلال قام بتجريف #جثامين بعض الذين قُتلوا قرب معبر زيكيم، ودفنهم في #قبور_ضحلة غير معلمة، وفي مرات أخرى تُركت جثثهم لتتحلل في العراء في منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها.
مقالات ذات صلةيقول التحقيق، إن ممارسة التعامل غير اللائق مع الجثامين عبر تجريفها في قبور مجهولة تُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وفقًا لخبراء قانونيين.
واعتمدت CNN في مراجعتها، التي كشفت أيضًا عن مقتل طالبي مساعدات بنيران إسرائيلية عشوائية قرب المعبر، على مئات الفيديوهات والصور من محيط زيكيم، إلى جانب مقابلات مع شهود عيان وسائقي شاحنات محلية.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نشاط تجريف خلال الصيف في المناطق التي قُتل فيها طالبي المساعدات، ويُظهر مقطعان، مشاهد أعقبت حادثًا في يونيو تُظهر جثثًا مدفونة جزئيًا قرب شاحنة مساعدات مقلوبة.
فيما أكدت مصادر عملت سابقا في جيش الاحتلال، أن هناك حالات أخرى في غزة خلال الحرب جُرفت فيها جثث فلسطينيين في قبور ضحلة.
وفقًا للقانون الدولي، يشير التحقيق؛ يتوجب على أطراف النزاع التعاون في دفن الموتى بطريقة تسمح بتحديد هوياتهم، كما قالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاقيات والقانون والنزاع المسلح.
وأضافت: “الهدف هو منع تحول القتلى إلى مفقودين، والسماح لأسرهم بإحياء ذكراهم. وإذا جرى تشويه الجثث أو التعامل معها بطريقة تنتهك كرامتها، قد يشكّل ذلك جريمة حرب وفق اتفاقيات جنيف.”
ونقلت الشبكة عن أحد العاملين في إحدى وحدات الجيش، أن وحدته دفنت تسعة أشخاص في أوائل 2024، وتُرك المكان بلا علامة.
تُظهر مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل في 11 سبتمبر تدفقًا مستمرًا لفلسطينيين يفرّون من منطقة زيكيم حاملين أكياس طحين وسط وابل من الرصاص، ويبدو أن شخصًا واحدًا على الأقل أُصيب بالرصاص من الخلف، ويبدو أن إطلاق النار جاء من اتجاه موقع عسكري إسرائيلي.
وحلّل روبرت ماهر، خبير الأدلة الصوتية من جامعة ولاية مونتانا، الفيديوهات ووجد أن الطلقات جاءت من مسافة 340 مترًا تقريبًا، وهي نفس المسافة من موقع الاحتلال.
في فيديو آخر، يظهر أشخاص يحاولون إسعاف قتيل على ما يبدو، وآخر مصاب بجروح خطيرة، قبل حملهما بعيدًا، بينما يستمر إطلاق النار. فيما تُظهر لقطات أخرى جثثًا عديدة لم يتمكن أحد من استعادتها بسبب خطورة المنطقة.
وقال شاهدان لـCNN إن شاحنة مساعدات تعرضت للتدافع من قبل حشد مجوعين، وبعد لحظات من تجمع الناس حول الشاحنة، فتح الجيش “الإسرائيلي”جيش الاحتلال النار باتجاهها، فسقط الكثيرون تحتها، وفق الشهود، وسمح جيش الاحتلال لاحقًا لسيارة إسعاف بالدخول للمكان بعد أيام. وقال أحد أفراد الدفاع المدني: “انصدمنا من المنظر. الجثث كانت متحللة — واضح إنها كانت هناك منذ فترة. في علامات إن الكلاب أكلت أجزاء منها.”
وتظهر الفيديوهات التي حصلت عليها CNN شاحنة مدمرة مقلوبة وسط ركام، وحولها عدة جثث متحللة ومدفونة جزئيًا بالرمل، وكلب ضال يتجول في المكان، وتمكن فريق الدفاع المدني من انتشال 15 جثة فقط، وبقيت نحو 20 جثة دون انتشال.
وستة من سائقي شاحنات المساعدات الذين يعملون على طريق زيكيم تحدثوا لـCNN، قال أحدهم: “أشوف جثث كل مرة أمرّ من هناك… شفت الجرافات الإسرائيلية تدفنهم.”، وقال آخر: “يا بدفنوهم يا بغطّوهم بالتراب.”
وتظهر صور الأقمار الصناعية وجودًا مستمرًا لجرافات الاحتلال بين أواخر يوليو ومطلع أغسطس، وظهر نشاط التجريف من منتصف يونيو مباشرة بعد فتح طريق المساعدات وحتى 12 سبتمبر حين أُغلق.
بعض التجريف كان لأغراض فتح الطريق. لكن في حالات أخرى، تُظهر الصور تجريفًا دون سبب واضح، مثل تجريف مساحة 30 مترًا مربعًا في منتصف يونيو، على بعد 400 متر من موقع الشاحنة المقلوبة. كما استُخدمت الجرافات مرارًا لهدم أنقاض المباني التي كان يلجأ إليها الناس اتقاءً للنيران الإسرائيلية.
وقال شاهدان إنه أثناء بحثهم عن ذويهم المفقودين قرب زيكيم، صادفوا ما بدا أنه جثث جرى تجريفها. وقال أحدهما: “وجدت الجثث مجروفة مع كراتين المساعدات، وهذه المنطقة مثل مثلث برمود”.
مبلّغون من داخل الجيش يتحدثون
وقال مبلّغون من جيش الاحتلال، إن هناك نمطًا أوسع لسوء التعامل مع الجثث في غزة. وقال أحدهم، الذي خدم في ممر نتساريم، إن تسع جثث لفلسطينيين غير مسلحين تُركت لتتحلل يومين قرب قاعدته في أوائل 2024. وأضاف، أن مسؤوليه طلبوا من سائقي الجرافات تغطية الجثث بالرمال، وهم غير مسلحين، والكلاب تنهش أجسادهم، في مناظر فظيعة”. وأكد أنه لم تُلتقط أي صور لهوياتهم، ولم يُحدد موقع القبر.
مبلّغ آخر عمل ضابطا برتبة نقيب في جيش الاحتلال، قال إنه لم يتلقَّ أي تعليمات حول كيفية التعامل مع الجثث، وفي حالة كان شاهدا عليها جرى دفع جثة فلسطيني بجرافة إلى قبر ضحل على جانب الطريق لأنها تعيق مرور القوات، حيث لم تكن هناك آلية للتعامل مع الجثث أو التمييز بين من هو مدني أو مسلح.
ويشير التحقيق، إلى أنه خلال العامين الماضيين، دُفنت جثث فلسطينيين في قبور ضحلة أو جماعية في مواقع عدة بغزة على يد جيش الاحتلال، من بينها مئات الجثث في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
كما استخدمت الجرافات لتدمير مقابر فلسطينية في غزة خلال الحرب، وقد وجد التحقيق أنه جرى تدمير 16 مقبرة على الأقل، مع قلب القبور وتهشيم الشواهد، وفي بعض الحالات كشفت الجثث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصير المساعدات المفقودين غزة حرب الإبادة الفلسطينيين الباحثين المساعدات جيش الاحتلال جثامين جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: دفن الاحتلال جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي يستوجب تحقيقًا
غزة - صفا قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اتبّع خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من عامين سياسةً منهجيةً تقوم على دفن جثامين فلسطينيين في مقابر مجهولة وأوضح المرصد في بيان يوم الأربعاء، أن عمليات الدفن شملت كذلك، محيط مراكز توزيع المساعدات التي فرضها وسط وجنوبي القطاع، في ظروف تحول دون تحديد هوية الضحايا ومواقع دفنهم وتمكين عائلاتهم من معرفة مصيرهم. وذكر أنّ التحقيق الذي نشرته شبكة "سي إن إن" يعزّز المعطيات التي توصّل إليها استنادًا إلى شهادات موثّقة، ويستوجب فتح تحقيق دولي مستقل لكشف أسماء الضحايا وتحديد أماكن دفنهم وضمان المساءلة عن هذه الممارسات. وأوضح أنّه وثّق هذه الممارسات ضمن برنامج توثيق ممنهج شمل تحقيقات ميدانية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبه، ومقابلات مع ناجين وشهود عيان وأسر مفقودين. وأشار إلى أنه تم جمع بيانات من الطواقم الطبية والجهات المحلية وتحليل منظّم للمواد البصرية المتاحة والتدقيق المتقاطع في المعطيات، بما كشف عن نمط منظم وواسع النطاق لعمليات الدفن يعكس سياسة معتمدة من جيش الاحتلال، وعلى نحو لا يمكن قانونًا التعامل معه كحوادث فردية معزولة. وبيّن أنّ عمليات التوثيق التي أجراها فريقه الميداني أظهرت أنّ القوات الإسرائيلية عمدت في حالات متكررة إلى دفن جثامين فلسطينيين في ساحات عامة وأراضٍ مفتوحة ومناطق متاخمة لمنشآت حيوية، بما في ذلك قرب مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات والمدارس. وأضاف أن ذلك جاء بعد إغلاق هذه المناطق عسكريًا ومنع الطواقم الطبية وذوي الضحايا والسكان من الوصول إلى الجثامين أو نقلها ودفنها أصوليًا، على نحوٍ يطمس الأدلة المحتملة على عمليات قتل غير مشروع ويحول دون أي تحقيق فعّال فيها، ويحرم في الوقت ذاته عائلات الضحايا من حقها في وداع أقاربها ومعرفة أماكن دفنهم، في مساس إضافي بكرامتهم الإنسانية وحقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي. وأشار إلى أنّ عائلات فلسطينية عديدة عثرت، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، على جثامين أقاربها مدفونة في حفر سطحية تركتها خلفها. وذكر أن هذا النمط تكرّر على نحو خاص في محيط مراكز توزيع المساعدات وعلى طول ممرات التهجير القسري، في سياق عمليات عسكرية اقترنت بالحصار والتجويع وفرض النزوح الواسع على السكان المدنيين. ولفت إلى أنّ ما كشفته شبكة "سي إن إن" بشأن دفن جيش الاحتلال فلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات يتوافق مع ما وثّقه خلال الأشهر الماضية. وأظهرت الشهادات التي جمعها فريقه الميداني أنّ قوات الاحتلال كانت تمنع المدنيين والطواقم الطبية من الوصول إلى الجثامين لساعات أو أيام، ثم تنفّذ عمليات دفن سريعة تُخفي هوية الضحايا وتُطمس معها الأدلة المحتملة على عمليات القتل غير المشروع، الأمر الذي يعرقل عمدًا أي تحقيق لاحق في الجريمة، ويضع عائلات الضحايا أمام معاناة إضافية بحرمانهم من معرفة مصير أبنائهم ودفنهم بطريقة لائقة. ونبّه إلى أنّه تحقّق من موثوقية شهادة متعاقد ألماني عمل مع مؤسسة إنسانية في غزة، عبر إجراءات التحقّق المعتمدة في عمله، والتي شملت مراجعة المعطيات المتاحة والتقاطُع مع مصادر مستقلة أخرى. وأفاد الشاهد بأنّه رأى جيش الاحتلاب يطلق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، ثم طُلِب منه بعد ذلك تنظيف المنطقة، بما في ذلك جرف جثامين وبقايا جثامين. وقال المتعاقد الألماني في إفادته: "أسوأ شيء عشته في حياتي، بعد إطلاق النار على المدنيين الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات، الطلب مني تنظيف المنطقة، كان هناك بقايا جثث. كان إطلاق النار كثيفًا جدًا وقد كان هناك العديد من بقايا الجثث بقيت هناك والرائحة كانت سيئة. وأضاف "اشتكيت للضابط في الجيش الإسرائيلي، فكان ردّه هذا ليس شأنكم. كان عليّ وضع بقايا الجثث في مؤخرة الشاحنة لإلقائها بعيدًا. عندما طُلب مني تنفيذ المهمة لم يتم تحذيري عن حقيقة الوضع. أجد صعوبة في التحدث عن الأمر، أشعر بقلبي ينبض بقوة وبالانهيار". وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ ما لا يقل عن 45 شخصًا فُقدت آثارهم في محيط مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وما يزال مصيرهم مجهولًا، سواء تعلّق الأمر باعتقالهم وإخضاعهم للإخفاء القسري في سجون الاحتلال، أو قتلهم ودفن جثامينهم في مواقع رملية عشوائية وغير محددة قرب تلك المراكز. وأشار إلى أنّه سبق أن تحقّق، في مارس/آذار 2024، من مقطع فيديو جرى تداوله ويُظهر من مسافة بعيدة رجلين يسيران على طول شاطئ غزة، منفصلين عن بعضهما البعض، يلوّحان بأعلام بيضاء ترمز إلى الاستسلام بينما يقتربان بحذر من مجموعة من الجنود الإسرائيليين على شارع الرشيد في المنطقة التي كان يقام فيها حاجز يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويُظهر المقطع أحد الرجلين وهو يتقدّم نحو الجنود ويداه مرفوعتان في الهواء قبل أن يختفي خلف كومة من الرمال والخرسانة، فيما يحاول الرجل الآخر الابتعاد مسرعًا عن الجنود، لتتبعه آلية عسكرية إسرائيلية قبل أن يسقط فجأة على الرمال فيما يبدو أنه نتيجة إصابته برصاصة، ثم تظهر جرافة عسكرية إسرائيلية وهي تقوم بدفن جثتين في الرمال والحطام. وأكّد المرصد أن الحادثة المذكورة تشكّل نمطًا متكرّرًا من نزع الإنسانية المقصود عن أفراد الجماعة واستخدام الرعب وسيلة لتفكيكها وإجبارها على الخضوع والنزوح واعتبر ذلك مؤشّر إضافي على توفّر القصد الخاص لجريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، إلى جانب قابلية هذه الأفعال، في الوقت ذاته، للتكييف كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان. وطالب المرصد بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في نمط عمليات الدفن التي نفذها جيش الاحتلال في محيط المناطق المكتظة ونقاط المساعدات وممرات التهجير القسري، بما في ذلك وقائع إطلاق النار على المدنيين طالبي المساعدة. وأكدت ضرورة أن تكون لهذا التحقيق ولاية كاملة في جمع الأدلة وتحليلها وتحديد المسؤوليات الجنائية الفردية عن الجرائم المحتملة، بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية. ودعا إلى الكشف الفوري عن جميع مواقع المقابر الجماعية والفردية التي أنشأتها القوات الإسرائيلية خلال العمليات العسكرية في غزة، واتخاذ تدابير عاجلة لحمايتها بوصفها أماكن يحتمل أن تكون مسارح لجرائم دولية، ومنع أي نقل أو إتلاف للجثامين أو العبث بالأدلة. وطالب بضرورة السماح بدخول فرق طب شرعي مستقلة إلى القطاع، ورفع القيود التي تفرضها "إسرائيل" على إدخال معدات وأدوات فحوص الحمض النووي، أو وضع آلية آمنة لنقل العينات إلى مختبرات متخصصة خارج غزة، بما يضمن إمكان التعرّف على الضحايا وتوثيق الجرائم توثيقًا سليمًا. وناشد بالضغط على "إسرائيل" لتكشف بصورة شفافة عن قوائم الأشخاص الذين خضعوا لسيطرتها خلال العمليات العسكرية، سواء كجثامين أو كمفقودين أو كمعتقلين، وتبيّن أماكن الدفن أو الاحتجاز، بما يضع حدًا لحالة عدم اليقين التي تعيشها عائلات الضحايا، وبما يوفّر أساسًا لبدء إجراءات جدية للكشف عن الحقيقة وجبر الضرر. وحثّ المرصد الأورومتوسطي "إسرائيل" على الكشف الفوري عن مصير جميع الأشخاص الذين اعتقلتهم ولا تزال تمارس بحقهم الإخفاء القسري، ووقف هذه الممارسة غير المشروعة، وتمكين المحتجزين من التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، والإفراج عن كل من لا يستند احتجازه إلى أساس قانوني واضح ومحدد، انسجامًا مع قواعد القانون الدولي. وشدّد على ضرورة تمكين العائلات والجهات الفلسطينية المختصة من استرداد جثامين الضحايا ودفنها وفقًا للمعايير الدينية والإنسانية والقانونية، وضمان إشراك ذوي الضحايا في إجراءات التعرّف على الجثامين وتزويدهم بالمعلومات الكاملة حول مصير أقاربهم، إلى جانب توفير الدعم اللازم لهم. وأكد وجوب اضطلاع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف وسائر الدول المعنية بدورها في ضمان المساءلة عن هذه الجرائم، بما في ذلك فتح تحقيقات وطنية ودولية واستخدام الولاية القضائية العالمية عند الاقتضاء، واتخاذ تدابير فعالة تكفل عدم تكرار هذه الممارسات.