الاتحاد الأوروبي يحدّث إرشادات طلبات اللجوء للسوريين بعد عام على سقوط الأسد
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أصدر الاتحاد الأوروبي إرشادات محدثة بشأن طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، بما يتماشى مع التغيرات في سوريا بعد مرور عام على سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضحت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء أن المعارضين للأسد والمتخلفين عن الخدمة العسكرية "لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد".
ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن بعض المجموعات قد تظل معرضة للخطر في سوريا بعد الأسد، بما في ذلك الأشخاص الموالون للحكومة السابقة وأفراد الجماعات العرقية والدينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز والأكراد.
وعلى الرغم من أن قرارات طلبات اللجوء تُتخذ على المستوى الوطني، فإن إرشادات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء تُستخدم لتوجيه الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج وسويسرا، بهدف تحقيق قدر أكبر من التنسيق بين الدول الـ29 التي تمنح الحماية الدولية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعديلات على نتائج طلبات اللجوء لما يقارب 110 آلاف سوري لم يُبت بعد في طلباتهم حتى نهاية سبتمبر الماضي. ويشير التقرير إلى أن عدد المتقدمين بطلبات اللجوء تراجع بشكل كبير من 16 ألفاً في أكتوبر 2024 قبل سقوط الأسد، إلى 3500 في سبتمبر 2025، مع بقاء السوريين يشكلون أكبر فئة في انتظار قرار أولي بشأن طلبات اللجوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اللجوء السوريين سوريا بشار الأسد الاتحاد الأوروبی طلبات اللجوء
إقرأ أيضاً:
مقربون جدا من الأسد.. محاولات تشكيل ميليشيات لزعزعة أمن سوريا
كشفت مصادر عن محاولات لمقربين جداً من النظام السوري المخلوع، تحاول جاهدة زعزعة أمن واستقرار سوريا.
اقرأ ايضاًوذكرت "رويترز" نقلاً عن تلك المصادر أن اثنين كانا من أقرب رجال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، هما اللواء كمال حسن وابن خاله الملياردير رامي مخلوف، يحاولان تشكيل ميليشيات في الساحل السوري ولبنان تضم أفراداً من الطائفة العلوية التي تنتمي لها عائلة الأسد.
كما كشفت أن الرجلين وفصائل أخرى تتنافس على النفوذ، يمولون أكثر من 50 ألف مقاتل أملا في كسب ولائهم.
ويسعى حسن ومخلوف بشكل حثيث للسيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض شُيدت عند الساحل السوري قرب نهاية حكم الأسد، بالإضافة إلى مخابئ أسلحة.
إذ زُعم أن حسن، رئيس المخابرات العسكرية في عهد بشار الأسد، يواصل بلا كلل إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل صوتية إلى قيادات ومستشارين يعبر فيها بغضب شديد عن فقدان نفوذه ويرسم رؤى طموحة للطريقة التي سيحكم بها الساحل السوري موطن غالبية السكان العلويين وقاعدة نفوذ الأسد السابقة.
ومن منفاهما في موسكو يرسم الرجلان صورة لسوريا مقسمة ويريد كل منهما السيطرة على المناطق ذات الأغلبية العلوية، حيث ينفق كلاهما ملايين الدولارات لتشكيل قوات موالية له، وفقاً لـ"رويترز".
اقرأ ايضاًكذلك زعم حسن أنه يسيطر على 12 ألف مقاتل، بينما قال مخلوف إنه يسيطر على 54 ألف مقاتل على الأقل، وفقا لوثائق داخلية لفصائلهما.
وذكر قادة على الأرض أن المقاتلين يتقاضون أجورا زهيدة ويتلقون أموالا من الجانبين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن