في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يقوم الجيش الإسرائيلي بحشد عشرات الدبابات والمدرعات العسكرية على طول حدوده مع جنوب قطاع غزة استعدادا للعملية العسكرية في مدينة رفح الحدودية التي يتجمع فيها حوالي 1.4 مليون نازح فلسطيني.
تمركزت الدبابات وناقلات الجند المدرعة بالقرب من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي الجمعة بجوار رفح.
وتزعم إسرائيل أن رفح هي آخر معقل لحماس في غزة، بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، ويتوعد رئيس وزارئها بنيامين نتنياهو باجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من وقوع كارثة إنسانية.
وكان نتنياهو قد تعهد بغزو رفح الواقعة على طول الحدود المصرية، كجزء من خطته المزعومة لتدمير حركة حماس.
حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقاومة أي وجود عسكري فيهحرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزةوتضم رفح نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة الذين نزحوا من كافة أنحاء القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليفي بمذكرات من محاكم دولية هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل التقرير السنوي لـ"لعفو الدولية": نشهد شبه انهيار للقانون الدولي وانتهاكات إسرائيل في غزة غير مسبوقة الشرق الأوسط أسلحة إسرائيل دبابة قطاع غزة رفح - معبر رفحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين حركة حماس الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين حركة حماس الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط أسلحة إسرائيل دبابة قطاع غزة رفح معبر رفح غزة إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين حركة حماس الحرب في أوكرانيا حماية الحيوانات إسبانيا روسيا طوفان الأقصى أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟