بوابة الوفد:
2024-06-01@07:30:18 GMT

رفح الجديدة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

مع كل شائعة تستهدف مصر وقيادتها يكون الرد بالمواقف والأفعال على الأرض، قالوا إن هناك توطيناً للفلسطينيين فى سيناء، وكان الرد مباشراً ومن رئيس مصر برفض خطط التهجير، وعدم السماح بتفريغ القضية الفلسطينية، وتحويل مصر إلى وطن بديل فى سيناء، ورغم الرد الحاسم الا ان الشائعات لم تنته لمجرد الانتهاء من بناء مدينة رفح الجديدة، حاولت الأبواق الكارهة والمعادية لمصر إظهار الأمر على ان المدينة الجديدة يتم تجهيزها للفلسطينيين بعد تنفيذ إسرائيل لمخطط التهجير.

 
الدولة المصرية منذ ساعات أعلنت عن طرح الوحدات بمدينة رفح الجديدة التى تستوعب 75 ألف نسمة للمصريين من اهالى رفح القديمة ومن جميع ربوع مصر، وقال محافظ شمال سيناء ان ارض سيناء لن تكون الا للمصريين، وسيناء يحميها الجيش المصرى. 
وجدد الرئيس السيسى رفضه بشكل قاطع التهجير أو اجتياح رفح، بل نقلت وكالات انباء عالمية عن مصدر مصرى رفيع المستوى لم تذكر اسمه ان أى اختراق لمعاهدة السلام باجتياح رفح الفلسطينية الواقعة فى المنطقة ج والمنصوص عليها فى معاهدة السلام بمنع دخول اى أسلحة ثقيلة إليها سوف يقابل برد حاسم من مصر. 
الحقيقة ان مواقف مصر واضحة، والرئيس والقوات المسلحة لا يمكن أن يفرطوا فى حبة رمل، والقضية الفلسطينية سوف تظل قضية مصر الاولى من أجلها خاضت مصر الحروب، ولا حل لقضية فلسطين دون مصر بثقلها الدولى والاقليمى. 
سيناء على مدار التاريخ هى بوابة مصر وأرض الفيروز وكل حروب مصر بدأت من سيناء، الرد على الشائعات المغرضة عملياً هو الرد الامثل، وتنتهى معه تلك الاستهدافات المغرضة. 
رفع الجديدة سوف تكون بداية توطين المصريين فى سيناء بشكل كبير خاصة أنها على الحدود مع إسرائيل ومن الذكاء انها سوف تكون حائط صد يمنع اى طامع فى أرض سيناء. 
الحقيقة ان الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء اهتماماً بسيناء وسوف تظهر بصماته خلال فترة قريبة، وسوف تنتهى الحرب على غزة وتبقى المواقف يخلدها التاريخ. ولا خوف على سيناء أو غيرها ولدينا خير أجناد الأرض. 
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي رفح الجديدة رئيس مصر الدولة المصرية محافظ شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. إيران تعلن تلقيها رسالة إسرائيلية عن طريق مصر

بغداد اليوم - متابعة

أفصح قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، عن تلقي بلاده رسالة إسرائيلية عن طريق مصر قبل الهجوم الذي شنه الحرس على أهداف داخل إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي.

وذكر العميد حاجي زاده في تصريحات صحفية لوسائل إعلام إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "إسرائيل أرسلت عبر وزير الخارجية المصري (سامح شكري)، رسالة بأنها ستقدم تنازلات في حرب غزة مقابل منع إيران من الرد على قصف قنصليتها في دمشق".

وقامت إسرائيل بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل سبعة من مستشاري للحرس الثوري بينهم اثنين من كبار الضباط.

وقال العميد حاجي زاده "كان حوالي 221 مقاتلة إسرائيلياً على أهبة الاستعداد ليلة الهجوم الإيراني"، مبيناً انه" ولمنع الرد الإيراني أرسلت إسرائيل رسالة عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقصر في حرب غزة، وجهزت إسرائيل وأمريكا دول المنطقة للدفاع لمنع الأضرار من الرد الإيراني".

وأضاف "كانت هناك حاجة لعدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار للمرور عبر القبة الحديدية الإسرائيلية؛ وكانت عملية الوعد الصادق عقابية ومحدودة وواسعة النطاق، وتم فيها تدمير قاعدتين استخباراتيتين لعبت دوراً في اغتيال قادة عسكريين إيرانيين في سوريا".

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي ..  إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري
  • موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد.. الحرارة تصل لـ44
  • إيران: إسرائيل قدمت عرضا عبر مصر لتجنب الرد على الهجوم القنصلية
  • قوات الاحتلال تقتحم حي الزهور وتحاصر مستشفى ابن سيناء
  • قائد بالحرس الثوري: إسرائيل قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية
  • عائشة الماجدي: (عقار بالمنطق)
  • ‎إيران تعلن تلقيها رسالة إسرائيلية عن طريق مصر
  • لأول مرة.. إيران تعلن تلقيها رسالة إسرائيلية عن طريق مصر
  • الرئيس السيسي: يجب التصدي لكل محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني
  • اللواء أحمد العوضي لـ"الشاهد": القضية الفلسطينية على رأس أولويات مصر عبر تاريخها