دعت حركة حماس اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، الحركات والنقابات والاتحادات العمالية في العالم إلى إطلاق أسبوع تضامن مع عمال فلسطين وقطاع غزة بالتزامن مع حلول يوم العمال العالمي في الأول من مايو/ أيار المقبل.

وقالت حماس في بيان لها، إنه "بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو، ندعو كافة الحركات والنقابات والاتحادات العمالية عبر العالم إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمال فلسطين وقطاع عزة".



وأضافت: "ليكن هذا التضامن من خلال تنظيم تظاهرات ومسيرات تجوب عواصم ومدن العالم، وتساند وتدعم حقوق عمال فلسطين في غزة والضفة و القدس والداخل المحتل، وترفض وتجرّم وتفضح كافة أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرضون له بفعل الاحتلال الصهيوني".

كما دعت "حماس" نقابات النقل وعمال الموانئ إلى "عدم التعامل مع شركات الشحن الإسرائيلية وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال المجرم، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

ويحل يوم العمال العالمي هذا العام في ظل ظروف إنسانية قاسية يعانيها الفلسطينيون وضمنهم العمال الذين فقدوا أعمالهم بشكل شبه كلي وباتوا لا يجدوا أي مصدر دخل بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عمال فلسطین

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار "كل العيون على رفح"، شهدت باريس وعدة مدن فرنسية مظاهرات يومية حاشدة على مدار الأسبوع الماضي، احتجاجا على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وخاصة بعد الهجمات الإسرائيلية والتي استهدفت مخيما  للنازحين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مخلفة ما لا يقل عن 45 قتيلا و249 جريحا.
فمنذ هذا القصف المستمر على رفح، يخرج آلاف الأشخاص غالبيتهم من الشباب إلى الشوارع الباريسية للتعبير عن غضبهم وسخطهم مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبلافتات كتب عليها: "إنها ليست حربا، إنها إبادة جماعية"، احتشد الآلاف في الميادين، والجديد هذا الأسبوع في ساحة "سان أوجستين" في الدائرة الثامنة بالعاصمة الفرنسية، حيث تجمع نحو 10 آلاف شخص وفقا لتقديرات الشرطة الفرنسية، مساء الاثنين الماضي، غداة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح الفلسطينية.
وفي اليوم التالي، شارك أكثر من 4500 شخص في مظاهرات داعمة لفلسطين تلاها تظاهرات أخرى وفي نفس المكان، في ساحة "سان أوجستين" وسط العاصمة الفرنسية باريس، دعما للفلسطينيين واحتجاجا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.
واختيار هذا المكان لم يكن صدفة، حيث أنه يبعد بنحو كيلو مترا واحدا من السفارة الإسرائيلية بباريس، واحتشد المواطنون مرددين هتافات منها "إسرائيل تقتل أطفال فلسطين" وأخرى داعمة للفلسطينيين منها "كلنا أطفال غزة" و"تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة".
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم قائلين: "عندما نرى صور ما حدث في رفح لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، علينا أن نتحرك.. الإنسانية لا تحتمل هذا". ورفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منها "غزة.. رفح.. باريس معكم" ولافتات كتب عليها: "أوقفوا القصف، حرروا فلسطين" وشعار "كل العيون على رفح" وهي الصورة التي تحولت إلى ظاهرة عالمية بعدما شاركها الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي للتضامن مع رفح.
ولم يتوقف الأمر على المظاهرات في الشوارع فقط، بل أعرب نائب فرنسي عن دعمه لفلسطين رافعا العلم الفلسطيني داخل مجلس النواب، فقد قام النائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، سيباستيان ديلوجو، برفع العلم الفلسطيني أثناء جلسة "طرح الأسئلة" بالجمعية الوطنية، مجلس النواب، موجهة إلى الحكومة، وهو تصرف اعتبرته رئيسة الجمعية الوطنية "غير مقبول".
واعتبر النائب ديلوجو أن رد رئيس الوزراء على نائبة بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ثم رد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية على نائبة أخرى "غير مرضي"، لذلك قام برفع العلم الفلسطيني أثناء الجلسة، وهو تصرف محظور بموجب لوائح مجلس النواب. على إثر ذلك، تم استبعاد النائب عن ممارسة مهامه بالجمعية الوطنية لمدة 15 يوما.
كذلك، كان هذا الأسبوع حافلا بالأحداث السياسية المهمة. فمع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، الثلاثاء الماضي، تزايدت الدعوات في فرنسا لكي تحذو حذو حكومات البلدان الثلاثة.
في هذا الصدد، أكدت باريس التي طالما دعت إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "من المحظورات بالنسبة لها، إلا أن هذا القرار يجب أن يُتخذ في "الوقت المناسب".
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تعتبر أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدا، أي أن يسمح بإحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي، ومن هذا المنطلق، يجب أن يأتي في الوقت المناسب حتى يحدث فرقا.
ومع تزايد الضغط على فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، وصل الأمر إلى أن دعا الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين.
كما أعرب ماكرون عن تعازيه للشعب الفلسطيني عن الخسائر البشرية "الفادحة" الناجمة عن العمليات الاسرائيلية في قطاع غزة، معتبرا القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في رفح "مأساة جديدة".

مقالات مشابهة

  • «العالمي للتسامح والسلام» يشيد باعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين
  • بعد طرحها عبر رؤيا.. وعود بحل قضية عمال مستشفى السلط خلال 48 ساعة
  • النرويج تدعو جميع الأطراف لدعم مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يعلن بماذا يتمسك قبل وقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
  • اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. أضراره وطرق الوقاية
  • “الرميح” و”عون” يبحثان مستجدات قطاع النفط وما يتعلق بحقوق العمال
  • بلدية أبوظبي تدعو العمال إلى المحافظة على المظهر العام
  • مشهد مروع لعمال يتطايرون في الهواء أثناء تنظيفهم زجاج ناطحة سحاب .. فيديو