مستشاره أسرية: زوجات «متلازمة عطيل» يضعن أجهزة تعقب وتجسس بسيارة الزوج
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن غيرة الزوجة على زوجها تدل على عدم ثقتها بنفسها ، واضطراب نفسي مصابة به، وهو ما يسمى بمتلازمة (عطيل)، المعروفة بالغيرة المرضية.
وتعد متلازمة عطيل أحد الاضطرابات النفسية والعقلية، وتشير إلى الشك المبالغ فيه تجاه تصرفات شريك الحياة، وتوهم خيانته وعدم إخلاصه للعلاقة الزوجية بدون أي دليل ملموس، حيث هناك نوعان من الغيرة غيره محموده وغيره مرضية فالغيرة المحمودة تعجب الزوج وتدل على الحب، وتدل على حب الزوجة، فيما الغيرة المرضية هي التي تتحول إلى شكوك وحب تملك.
وأكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، أنه يوجد الكثير من الزوجات تصل بهن الغيرة إلى وضع أجهزة تعقب الزوج وأجهزة تجسس بالسيارات.
وتعرف الغيرة المرضية، المعروفة أيضًا بمتلازمة عطيل أو الغيرة الوهمية باللغة الإنجليزية (Morbid jealousy أو Othello syndrome)، باعتبارها اضطرابًا نفسيًا يتسم بتوهم الشخص المصاب في أفكار مريبة ومشتبهة دون وجود دليل ملموس حول خيانة شريكه العاطفي (الزوج / الزوجة)، بعض الاضطرابات النفسية مثل التوتر والاكتئاب أو الوسواس القهري، والتي تشمل مشكلات الطفولة أو التجارب السلبية في العلاقات السابقة سواء خيانة أو رفض.
ونصحت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة لحل هذه المعضلة أنه ينبغي على الطرف السليم في العلاقة أن يبتعد عن استثارة شكوك الزوجة المريضة أو المراوغة في الإجابة، عن تساؤلاتها، وأيضا ينبغي على الأشخاص القريبين، ذوي الثقة التحدث إلى الزوجة (المصابة بمتلازمة عطيل) بطريقة ودية وعدم تجاهلها أو الاستخفاف بكلامها وتصرفاتها لأنه قد توذي نفسها والآخرين.وان لم تتحسن عرضها على طبيب نفسي إذا شعر الزوج بأن الزوجة لديها غيرة مرضية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غيرة الزوجة
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة تناقش ملف عدم المساواة والحماية الاجتماعية
التقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، مع الدكتورة رولا دشتى الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" لبحث سبل التعاون بين الجانبين وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر.
تضمن اللقاء بحث سبل التعاون مع الاسكوا، ومناقشة ملف عدم المساواة والحماية الاجتماعية في ظل الأزمات المتداخلة التي تشهدها المنطقة العربية.
مساهمة أنظمة الحماية الاجتماعية في الحد من أوجه عدم المساواةوناقش اللقاء كيفية مساهمة أنظمة الحماية الاجتماعية في الحد من أوجه عدم المساواة بسبب التحديات الاقتصادية والبيئية والإنسانية والسياسية، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، والعلاقة بين النمو الاقتصادي وقدرته على إفادة جميع فئات المجتمع بشكل عادل.
جدير بالذكر أن المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة، يعقد بالجزائر بالشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لهيئة الأمم المتحدة.