قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن غيرة الزوجة على زوجها تدل على عدم ثقتها بنفسها ، واضطراب نفسي مصابة به، وهو ما يسمى بمتلازمة (عطيل)، المعروفة بالغيرة المرضية.

وتعد متلازمة عطيل أحد الاضطرابات النفسية والعقلية، وتشير إلى الشك المبالغ فيه تجاه تصرفات شريك الحياة، وتوهم خيانته وعدم إخلاصه للعلاقة الزوجية بدون أي دليل ملموس، حيث هناك نوعان من الغيرة غيره محموده وغيره مرضية فالغيرة المحمودة تعجب الزوج وتدل على الحب، وتدل على حب الزوجة، فيما الغيرة المرضية هي التي تتحول إلى شكوك وحب تملك.

وأكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، أنه يوجد الكثير من الزوجات تصل بهن الغيرة إلى وضع أجهزة تعقب الزوج وأجهزة تجسس بالسيارات.

وتعرف الغيرة المرضية، المعروفة أيضًا بمتلازمة عطيل أو الغيرة الوهمية باللغة الإنجليزية (Morbid jealousy أو Othello syndrome)، باعتبارها اضطرابًا نفسيًا يتسم بتوهم الشخص المصاب في أفكار مريبة ومشتبهة دون وجود دليل ملموس حول خيانة شريكه العاطفي (الزوج / الزوجة)، بعض الاضطرابات النفسية مثل التوتر والاكتئاب أو الوسواس القهري، والتي تشمل مشكلات الطفولة أو التجارب السلبية في العلاقات السابقة سواء خيانة أو رفض.

ونصحت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة لحل هذه المعضلة أنه ينبغي على الطرف السليم في العلاقة أن يبتعد عن استثارة شكوك الزوجة المريضة أو المراوغة في الإجابة، عن تساؤلاتها، وأيضا ينبغي على الأشخاص القريبين، ذوي الثقة التحدث إلى الزوجة (المصابة بمتلازمة عطيل) بطريقة ودية وعدم تجاهلها أو الاستخفاف بكلامها وتصرفاتها لأنه قد توذي نفسها والآخرين.وان لم تتحسن عرضها على طبيب نفسي إذا شعر الزوج بأن الزوجة لديها غيرة مرضية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غيرة الزوجة

إقرأ أيضاً:

بسبب خلافات أسرية.. الاعتداء على شخص بالشرقية من أسرة زوجته

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات منشور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى إدعى خلاله أحد الأشخاص من قيام آخرين بالتعدى عليه بالسب والضرب وتهديده بإلحاق الأذى به بالشرقية.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 17 سبتمبر الماضى تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية من (عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة المركز) بتضرره من قيام كلٍ من (شقيق زوجته وشقيقته وزوجها – مقيمون بذات الدائرة) بالتعدى عليه بالسب والضرب وقيامهم بممارسة أعمال البلطجة وتهديده بالخطف والإعتداء عليه، بسبب خلافات أسرية بينهم.

 وبمناقشة المشكو فى حقهم نفوا ما نُسب إليهم ، وإتهموا الشاكى بالتشهير بهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى لإجبار زوجته على التنازل عن حكم قضائى صادر لصالحها ضده ، وتبين عدم صحة ما ورد بالشكوى.

وبمواجهة الشاكى بما أسفر عنه الفحص من إدعائه الكاذب ، أقر به وعلل ذلك لإهتمام المسئولين بشكواه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وعلى صعيد آخر لقى شخص مصرعه وأصيب نحو ٣ آخرين في حادث تسريب ماسورة غاز داخل شقة سكنية بعقار في مدينة العمال في إمبابة شمال الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد تسريب ماسورة غاز في شقة سكنية بمدينة العمال.
على الفور انتقلت أجهزة أمن الجيزة مصحوبة بسيارات الحماية المدنية والإسعاف لموقع الحادث وتبين وفاة شخص وإصابة ٤ في الحادث وانهيار سقف الشقة.
كما شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ماشية يبلغ من العمر 62 عامًا، فيما أُصيب نجله بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة حرجة، وذلك على خلفية خصومة سابقة بين أسرتين بالقرية.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود مصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف، وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ.
وبالفحص، تبين أن الجثمان يعود للمجني عليه مسعد ح ش ال 62 عامًا، تاجر ماشية، فيما عُثر على نجله محمد مسعد  ال 33 عامًا مصابًا بجروح قطعية متعددة في الرأس والوجه وكسور بالأطراف، مما حال دون استجوابه.
وأكدت التحريات الأولية وشهادة عدد من الأهالي أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى نبيل ص ال، مزارع، بالاشتراك مع أبنائه الثلاثة، وجميعهم مقيمون بقرية "ميل".
حيث تربص المتهمون بالمجني عليه ونجله أثناء عودتهما إلى منزلهما، واعتدوا عليهما باستخدام الشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة الأب في الحال بينما تركوا الابن غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن هناك خصومة قديمة بين الطرفين، كانت محل محاولات صلح لم تكتمل، ما دفع المتهم وأبنائه للانتقام من المجني عليه فور مشاهدته على الطريق.
وتم إخطار نيابة مركز دمنهور التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان وبدء التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات مكثفة لضبط المتهم وأبنائه الثلاثة الهاربين، وتقديمهم للعدالة.

 

مقالات مشابهة

  • مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
  • بسبب خلافات أسرية.. الاعتداء على شخص بالشرقية من أسرة زوجته
  • الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
  • مستشارة أسرية: الهاتف أحد عوامل زيادة المشاكل في البيوت لانشغال الأزواج به عن بعضهما
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • الإداراتُ الأكاديميّةُ و متلازمةُ النجاحِ أو الفشلِ!
  • تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
  • الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
  • عن متلازمة داون.. البرومو الرسمي لفيلم "خريطة رأس السنة" حديث السوشيال ميديا
  • تخلف الزوج عن النفقة.. كيف يكفل قانون الأحوال الشخصية حماية الأسرة