ماذا تفعل المرأة إذا رأت زوجها يتزوج عليها في منامها؟.. تحذير شديد اللهجة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أثار حلم رؤية الزوجة زوجها وهو يتزوج عليها، كثيرا من الحيرة لدى الكثيرين في تفسيره، ولكن هناك تفسيرات عديدة من العلماء في ذلك الأمر، إليكم أقواها رأيا، والتي ستؤدي إلى انعدام القلق والحيرة بالنسبة للزوجة.
إذا رأت الزوجة زوجها يتزوج عليها في المنامجاء في الحديث الصحيح: «الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه، ورؤيا تحزين من الشيطان» رواه الترمذي والنسائي، والمقصود بالرؤيا الحق الرؤيا المنتظمة التي لا تخليط فيها، ويكون لها تفسير، وتنبئ بشئ يتعلق بالمستقبل، وقد سماها النبي عليه السلام الصادقة، الصالحة، المبشرة، وتفسّر الرؤيا الحق هنا أن أن الزوج سينشغل بمهمة معينة أو وظيفة أخرى أو بعمل إضافي، فليس هناك ما يقلق بالنسبة للزوجة.
وهناك آراء تلفت إلى أنه ربما تكون الرؤيا ليست صحيحة، وإنما هي نزغ من الشيطان يريد أن يحزنها ويخوفها ويوقع بينها وبين زوجها، ذلك أن الشيطان كما يكيد للمرأة في اليقظة يكيد لها في المنام فيريها ما يخوفها وينغص عليها ويحزنها، فبعد أن يتأكد أن أخوف ما يخوفها اقتران زوجها بأخرى يقوم بتخييل ذلك لها في منامها.
ويقول الدكتور خالد العنبري: «ولأن الشيطان عرف أن حلم زواج بعلها بأخرى يحزنها ويقلقها ويحرق قلبها فسوف يقوم بتكرير تخييلها بذلك في منامها مرات، فتقومُ الزوجةُ من نومها فزعةً، وتسمع شخيرَ زوجِها، فتُمسكُ بعنقه لتخنقه بكل قوةٍ وغيظ وهي تقول: فعلتها يا عدو الله، وهو مسكين ما فعلها، ولن يفعلها، وإنما خيَّل الشيطانُ إلى زوجته بذلك!».
والاحتمال الأضعف لتفسير هذه الرؤيا هو أن رادار المرأة يعمل بطريقة جيدة وأنه يستطيع أن يرصد عن بعد تحركات زوجها بدقة.
وأضاف العنبري أن يعرف من النساء من إذا فكر زوجها أمسك به رادارها متلبسا بل قبل أن يتلبس.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الله تعالى في المنام؟
تفسير الأحلام.. معنى رؤيا الهلال في المنام
تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية «الإبرة» في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحذير شديد اللهجة ماذا تفعل المرأة الزوجة زوجها
إقرأ أيضاً:
بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء
في إطار الحفاظ على الروابط الإنسانية والروحية بين الزوجين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية بر الزوجة بعد وفاتها، وهل يجوز للزوج أن يتصدق عنها أو يقوم بأي عمل من أعمال الخير لها.
مظاهر بر الزوجة بعد الوفاة
جعل الإسلام المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، وأكد على استمرار الإحسان حتى بعد الوفاة، فقد جاء في القرآن الكريم:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]
كما حث الشرع على عدم نسيان فضل الزوجة والاعتراف بالخير الذي قدمته:﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]
وتُظهر السنة النبوية العديد من الأمثلة التي تثبت استدامة المودة والوفاء، مثل ذكر النبي ﷺ لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وإكرامه لأقربائها وأصدقائها. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:"ما غرتُ على امرأة ما غرتُ على خديجة من كثرة ذكر رسول الله ﷺ إياها".
كما كان النبي ﷺ يُكثر الدعاء والاستغفار لها، ويكرم من كانت تحبهم وتربطهم بها صلة. وهذه الممارسات تعكس قيمة حسن العهد وحفظ الود بين الزوجين حتى بعد الموت.
التصدق عن الزوجة بعد الوفاة
أوضحت دار الإفتاء أن التصدق عن الزوجة بعد وفاتها جائز، ويعد من صور البر التي تصل ثوابها للميت، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]
وأكد علماء الإسلام على جواز التصدق عن الميت وانتفاعه بثوابها، ومنهم:
الإمام الزيلعي الحنفي: "الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره… ويصل ذلك إلى الميت وينفعه".
الإمام ابن عبد البر المالكي: "الصّدقة عن الميت مجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها".
الإمام النووي الشافعي: "أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميّت تنفعه وتصله".
العلامة البهوتي الحنبلي: "وكل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت حصل، مثل الصدقة أو الدعاء أو غيره".
وبالتالي، يجوز للزوج أن يبر زوجته بعد الوفاة بكل ما يحقق البر: بالثناء، والذكر الحسن، والدعاء، والاستغفار، أو بالتصدق عنها، أو حتى بإهداء ثواب عبادة قام بها.
البر طريق للوفاء المستمر
يظهر مما سبق أن الإحسان للزوجة بعد الوفاة أمر مشروع، مستمد من القرآن والسنة، ويُعد امتدادًا للمودة والوفاء بين الزوجين. ويتيح للزوج فرصة للتعبير عن الاحترام والحب، واستمرار الخير الذي قدمته الزوجة في حياتها، من خلال الدعاء، والاستغفار، والتصدق، أو أي عمل صالح يُهدى ثوابه لها.
بهذه الصورة، يصبح الوفاء بالزوجة بعد الوفاة ليس فقط شعورًا إنسانيًا راقيًا، بل عبادة تتقرب بها النفوس إلى الله وتستمر فيها البركة والخير.