مصادر حشدوية:إنقسام في مواقف “الحشد” بين إعلان الصداقة مع أمريكا وبين الضد من ذلك
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أبريل 2024 - 8:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر إطارية حشدوية، عن وجود انقسام في مواقف الفصائل العراقية الحليفة لإيران بشأن استئناف العمليات العسكرية ضد المصالح والأهداف الأميركية في العراق وسورية، مع استمرار الحراك والضغط من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على الهدنة بين الفصائل والأميركيين.
وسجل العراق وسورية في الأسبوع الحالي حادثين أمنيين ضد مواقع أميركية، بعد عودة السوداني من واشنطن، الأسبوع الماضي، من دون أن تسفر مباحثاته عن أي إعلان عن إنهاء الوجود الأميركي أو تقليصه في العراق، فيما وقّع الطرفان العراقي والأميركي سلسلة اتفاقيات حملت عنوان “الشراكة الثنائية” في مجالات أمنية وعسكرية واقتصادية ومالية مختلفة.وكشف مسؤول أميركي، الاثنين الماضي، بحسب وكالة “رويترز”، عن تعرّض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غربي العراق، التي تضم قوات أميركية، لهجوم بطائرة مسيّرة من دون وقوع إصابات أو أضرار. والأحد الماضي، تم استهداف قاعدتي حقل العمر وخراب الجير في سورية بعدد من الصواريخ انطلقت من قرية حمد أغا في ناحية زمار، شمال غربي الموصل، التي تقع تحت السيطرة الأمنية لهيئة الحشد الشعبي.وقال مسؤول حكومي بارز في بغداد، أمس الجمعة، إن “تحركات فردية من فصيل مسلح تجاه القوات الأميركية في العراق وسورية تم احتواؤه خلال ساعات قليلة من خلال اتصالات للحكومة مع أطراف مختلفة داخل العراق”. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “فصيلاً واحداً قرر التحرك بشكل منفرد ضمن ما يسميه الرد على عدم حسم الوجود الأميركي في زيارة السوداني إلى واشنطن، لكن تم احتواء الموضوع ووقف التصعيد، من خلال التنسيق مع أطراف عراقية وأخرى إيرانية بشأن الحفاظ على التهدئة داخل العراق وأيضاً سورية”، مؤكداً أن “الهجمات التي تنفذها تلك الفصائل من الأراضي السورية على أهداف للاحتلال الإسرائيلي بين وقت وآخر لا علاقة للعراق بها”.ودخلت فصائل المقاومة العراقية الحشدوية هدنة مع الجانب الأميركي إثر اغتيال القيادي في كتائب حزب الله العراقية أبو باقر الساعدي قبل أكثر من شهرين، ولم تنفذ الفصائل العراقية أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ تلك الفترة، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خصوصاً في بغداد والأنبار وإقليم كردستان.من جهته، قال قيادي بارز في كتائب سيد الشهداء، إن “عدم تحقيق وعود السوداني للفصائل بشأن نتائج مُرضية حول الوجود الأميركي في العراق ستتحقق بعد زيارة الولايات المتحدة، سبّب انقساماً بالمواقف بين استئناف الهجمات أو الاستمرار بالهدنة”. وبيّن القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “العمليات العسكرية التي استهدفت الأميركيين في قاعدة عين الأسد وسورية، الأسبوع الماضي، لم تكن من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، بل هي عمليات نُفذت من دون أي تنسيق بين أي من الفصائل، ويمكن اعتبارها تصرفاً فردياً من إحدى جماعات المقاومة”.وأضاف القيادي أن “السوداني وبعض قادة الإطار التنسيقي تحركوا نحو قادة الفصائل العراقية من أجل الضغط والحث على استمرار الهدنة، باعتبار أن عودة العمليات سيكون لها تأثير على نتائج زيارة السوداني الأخيرة إلى واشنطن وعلى حوارات تقول الحكومة إنها لم تنته بعد بشأن ملف إنهاء دور التحالف الدولي في العراق، ولهذا الجميع عملوا على التهدئة، لكن ربما هي مؤقتة ويتم كسرها من قبل بعض الفصائل مجدداً، كونها لمست عدم وجود أي جدية بحسم ملف إخراج الأميركيين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
النقل العراقية تصدر بيانا بشأن خلل فني لطائرة في مطار بغداد
أصدرت وزارة النقل العراقية اليوم الاثنين بيانا بشأن تعرض طائرة بمطار بغداد الدولي لخلل فني.
وأوضحت النقل العراقية أنه، "التزاما بأعلى مستويات السلامة والأمان، قامت دائرة المطارات العراقية باتخاذ الإجراءات اللازمة، للحفاظ على أرواح المسافرين، بعد تعرض إحدى طائرات "شركة اور للطيران" لخلل فني في أحد محاركها في مطار بغداد الدولي قبيل إقلاعها في رحلة جوية إلى بيروت، ما أدى سحب الطائرة وتحديد طائرة بديلة لنقل المسافرين الى رحلتهم".
وأضافت أن "الفرق الفنية المختصة قامت بسحب الطائرة من موقع الإقلاع، من دون التأثير على جدول رحلات المسافرين الكرام"، بحسب ما أورده موقع السومرية نيوز الإخباري العراقي.
وأشارت وزارة النقل العراقية إلى أن "دائرة إدارة المطارات العراقية قامت وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، باتخاذ كافة الإجراءات الفنية والتنظيمية اللازمة، وفق البروتوكولات العالمية المعتمدة، للحفاظ على أعلى مستويات السلامة الجوية، إذ تضع إدارة المطارات أرواح وسلامة المسافرين في مقدمة أولوياتها".
وحثت الوزارة العراقية "كافة النواقل المعتمدة على توخي اعلى درجات السلامة في رحلاتها المعتمدة من مطاراتنا"، لافتة إلى أن "الإجراءات الوقائية التي اتخذتها كوادرنا العراقية، تُثبت يقظتها وفاعلية أنظمة الطيران المدني في العراق، والتي تعمل على مدار الساعة لضمان رحلات آمنة ومستقرة، لجميع المسافرين من المطارات العراقية".