هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لجفاف العين من غيرهم.. فهل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يحدث جفاف العين عندما لا تستطيع الدموع توفير الترطيب الكافي للعين، ما يتسبب في عدم إفراز العين للدموع، الأمر الذي يؤدي لالتهاب سطح العين وحدوث تلف فيه.
عوامل تزيد من إصابة بعض الأشخاص بجفاف العين
ويمكن أن تكون الدموع غير كافية وغير مستقرة لأسباب عدة، على سبيل المثال: قد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها العين غير كافية أو كانت ذات جودة رديئة.
ويؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة، إذا ظهرت عليك أعراض مرض جفاف العين، فقد تشعر بحرقة في عينيك، وقد تشعر بألم جفاف العين في مواقف معينة، مثل: ركوب الطائرة، أو أثناء وجودك في غرفة مكيفة الهواء، أو أثناء ركوب الدراجة، أو بعد الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.
وتتضمن العوامل التي تزيد من إصابة بعض الأشخاص بجفاف العين، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
- الأشخاص أكبر من 50 عامًا؛ حيث يميل إنتاج الدموع إلى الانخفاض كلما تقدمت في العمر، ويُعدُّ جفاف العيون أكثر شيوعًا بين الأشخاص ممن تجاوزوا عمر الـ 50.
- النساء تعاني من نقص الدموع أكثر شيوعًا، خاصةً إذا أُصبن بتغيرات هرمونية بسبب الحمل، باستخدام حبوب منع الحمل أو انقطاع الطمث.
- الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على نسبة قليلة من فيتامين (أ) الذي يوجد في الكبد والجزر والبروكلي (القرنبيط الأخضر)، أو يحتوي على نسبة قليلة من أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والجوز والزيوت النباتية.
- من يرتدون عدسات لاصقة أو قاموا بإجراء جراحة العين الانكسارية سابقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العين جفاف العين الترطيب الدموع النساء جفاف العین
إقرأ أيضاً:
“الحل الأمثل” لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
#سواليف
يتعرض #الجلد خلال #فصل_الشتاء لجفاف شديد وتشقق نتيجة التغيرات الحادة بين #الطقس_البارد في الخارج والتدفئة في الداخل، ما يجعل #البشرة تفقد رطوبتها وتظهر متقشرة وغير صحية.
ورغم أن وضع كريم مرطب غني بالعناصر المفيدة قد يبدو الحل الأول، إلا أن البقع الجافة غالبا ما تعود سريعا، ما يشير إلى أن #النظام_الغذائي يلعب دورا أكبر في صحة البشرة من روتين العناية المعتاد.
ويقترح ماجد حسين، المؤسس المشارك لخدمة طب الأمراض الجلدية الموصوفة شخصيا، أن #الأفوكادو قد يكون الحل الأمثل لمكافحة #الجفاف و #التشققات في الشتاء.
مقالات ذات صلةويقول حسين: “يلعب النظام الغذائي دورا مهما في الحفاظ على البشرة في أفضل حالاتها، والحفاظ على ترطيبها وحبس الرطوبة أمر بالغ الأهمية لمنع الجفاف والتلف”.
ويضيف: “يعتبر الأفوكادو غذاء فائقا لصحة البشرة لما يحتويه من مضادات أكسدة، ويعزز مرونتها ويقاوم علامات الشيخوخة. كما أنه غني بالعناصر الغذائية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تساعد جميعها على حماية البشرة من الجفاف والتشقق”.
وتؤكد لويز باين، أخصائية التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يقوي حاجز الدهون في البشرة، وهي الطبقة الواقية التي تحافظ على الرطوبة، ما يقلل من التقشر والجفاف الشائعين في الشتاء. كما تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل A وE وK، التي تلعب دورا مهما في صحة الجلد.
ويضيف فيتامين E خصائص مضادة للأكسدة تقلل من تأثير الإجهاد التأكسدي الذي تتعرض له البشرة يوميا نتيجة العوامل البيئية الضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ. ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تقرّبك من تلبية هذه الحاجة.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية، إلى أن تناول 39 امرأة حبة أفوكادو يوميا لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى زيادة مرونة وتماسك بشرة الجبهة مقارنة بمجموعة الضبط.
وتوضح لويز: “مع أن هناك حاجة لمزيد من البحث، تشير النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يدعم بنية البشرة من الداخل. وربما الأفضل من ذلك سهولة دمجه في النظام الغذائي، سواء في السلطات أو على الخبز المحمص أو في العصائر”.