فريق روسي يحقق "إنجازات ذهبية" في أولمبياد "منديلييف" للكيمياء في الصين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
انتهى في شانجانغ الصينية أولمبياد الكيمياء "مينديلييف" الدولي الـ58 لتلاميذ المدارس. وفاز المنتخب الروسي بـ5 ميداليات ذهبية و5 ميداليات فضية.
وشارك في الأولمبياد العام الجاري 151 تلميذا مثلوا 21 بلدا، فضلا عن بريطانيا واليابان والإمارات العربية التي أرسلت إلى الصين مراقبين لها. وبلغ في أولمبياد العام الجاري العدد الإجمالي للميداليات 90 ميدالية، وضمنها 15 ميدالية ذهبية و30 ميدالية فضية و45 ميدالية برونزية.
وقد هنأ وزير التعليم الروسي سيرغي كرافتسوف التلاميذ الروس بهذا الإنجاز الذهبي في أولمبياد الكيمياء "مينديلييف". وضم المنتخب الروسي 10 تلاميذ من المدارس الثانوية، وحصل على الميداليات الذهبية تلميذان من موسكو وتلميذ واحد من جمهورية باشكورستان وتلميذ من إقليم ألتاي وتلميذ من جمهورية تتارستان.
واستغرق الأولمبياد 6 أيام، وتكوّن من 3 دورات، وتضمن برنامج الدورة الأولى مسائل من منهج المدارس الكيميائية الخاصة. وعرضت على التلاميذ في الدورة الثانية مسائل أكثر تعقيدا. أما في الدورة الثالثة فكان على التلاميذ إجراء تحليل كيميائي للمواد وغيره من الاختبارات المعقدة.
يذكر أن أولمبياد "مينديلييف" عبارة عن مرحلة هامة على طريق التحضير لأولمبياد الكيمياء الدولي الذي سيقام في يوليو المقبل في الرياض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بـ«الأولمبياد المعلوماتية الدولي» في بوليفيا
بدعم من الأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، تشارك دولة ليبيا في فعاليات الأولمبياد الدولي للمعلوماتية (IOI 2025) الذي تنطلق أعماله غداً الإثنين بمدينة سوكريه بجمهورية بوليفيا، بمشاركة أكثر من 90 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل ليبيا في هذا الحدث العلمي العالمي الطالبان موسى أبوبكر موسى والبراء خالد عبدالجليل، بعد أن نالا الترتيبين الأول والثاني خلال التصفيات الوطنية التي نظمتها اللجنة العلمية للأولمبياد الليبي للمعلوماتية نهاية يونيو الماضي. ويتولى قيادة الفريق الليبي المشارك المهندس صفوان بونه، عضو اللجنة العلمية.
وتُعد هذه المشاركة فرصة متميزة لإبراز كفاءات الشباب الليبي في البرمجة والتفكير المنطقي على المستوى الدولي، وتعزيز حضور ليبيا في المحافل العلمية العالمية، بما يعكس الاهتمام المتزايد بالتحول الرقمي والتقني في قطاع التعليم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج منظم وممول من الأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية، بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رعاية المواهب التقنية الناشئة، وتطوير قدرات الطلبة الليبيين في مجالات علوم الحاسوب.