أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، السبت، الهجوم الذي استهدف حقل "خور مور" للغاز بإقليم كردستان، متسّببا بمقتل 4 عمال يمنيين وإصابة اثنين آخرين.

كما قدمت البعثة في منشور عبر إكس تعازيها "لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى". 

ورحبت "يونامي" بإعلان الحكومة العراقية إطلاق تحقيق للوقوف على ملابسات استهداف موقع خورمور، الذي يوفر الكهرباء للمواطنين بالإقليم، داعية إلى تحديد هوية المهاجمين وتقديمهم للمحاكمة.

ندين الهجوم على حقل خور مور للغاز والذي يوفر الكهرباء للمواطنين في إقليم كردستان. تعازينا لأُسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ونرحب بالتحقيق لتحديد هوية المهاجمين وتقديمهم للعدالة.

— UNAMI (@UNIraq) April 26, 2024

وفي سياق متصل، أعربت السفيرة الأميركية لدى العراق، إلينا رومانوسكي، عن استنكار بلادها الشديد للهجوم على البنى التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق.

ودعت رومانوسكي إلى فتح تحقيق عادل في الحادثة وتقديم الجناة للعدالة، مجددة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة العمل مع حكومتي بغداد وأربيل لدعم أمن واستقرار العراق وسيادته.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن مثل هذه الهجمات تشكل "إهانة لسيادة" العراق.

وأضاف "نحن نشجع السلطات على التحقيق وتقديم المسؤولين إلى العدالة. وستواصل الولايات المتحدة العمل مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لدعم أمن العراق واستقراره وسيادته".

واشنطن تدين بشدة الهجوم على بنية الطاقة في كردستان العراق أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع، الجمعة، على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق.

أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع، الجمعة، على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق.

واستهدفت هذا الموقع هجمات عدة في السنوات الأخيرة، ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يسفر فيها هجوم عن قتلى.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، في بيان "قتل أربعة عمال يمنيين وتعرض الحقل لأضرار بالغة، ما سيؤثر على الكهرباء".

وأضاف "يجب وقف هذه الهجمات المتكررة"، داعيا الحكومة الاتحادية في العراق إلى "العثور على مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة ومنع تكرار هذه الأعمال".

وندد رئيس كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، بالهجوم على كورمور، مؤكدا أن "هذه الهجمات تعرض سلام البلاد واستقرارها للخطر".

وأضاف "يجب على الجهات المسؤولة في الحكومة الاتحادية العراقية القيام بواجبها لمنع هذه الهجمات والعثور على الجناة من أي جهة ومعاقبتهم وفقا للقانون".

وسبق لسياسيين في كردستان أن نددوا بهذه الهجمات المتفرقة التي تستهدف حقل كورمور للغاز، محملين فصائل مسلحة مؤيدة لإيران مسؤوليتها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی إقلیم کردستان کردستان العراق هذه الهجمات

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفض إنهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق

آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أيد عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي -بينهم روسيا والصين- مساء الخميس 16/5 طلب بغداد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بحلول العام المقبل، لكن واشنطن لم تقدم دعمها لهذه الخطوة على الفور.وكرر عباس كاظم الفتلاوي نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة عباس كاظم أمام المجلس طلب بلاده من المنظمة الدولية أن تنهي بحلول نهاية 2025 مهمتها السياسية التي تؤديها منذ أكثر من 20 عاما، قائلا إن “المهمة حققت أهدافها”.وأيد المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا وجهة النظر هذه، قائلا إن “العراقيين مستعدون لتحمّل مسؤولية المستقبل السياسي لبلادهم”.وأضاف أن “المشاكل المتبقية يجب ألا تصبح ذريعة لبقاء بعثة الأمم المتحدة في البلاد إلى أجل غير مسمى”.وأشار غينغ شوانغ نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إلى أنه في إطار التجديد السنوي للبعثة -التي ينتهي تفويضها في نهاية مايو/أيار الجاري- يتعين على المجلس “اقتراح خطة من أجل ضمان الانسحاب التدريجي والانتقال السلس نحو الانسحاب النهائي”.ونظرا إلى أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها العمل إلا بموافقة الدولة المضيفة فقد أعربت بريطانيا وفرنسا أيضا عن دعمهما التحول في الشراكة بين العراق والأمم المتحدة.وكان موقف الولايات المتحدة أكثر غموضا، إذ قالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن بعثة الأمم المتحدة لا يزال أمامها “عمل مهم يتعين عليها تأديته”، ولم تتطرق إلى طلب بغداد.وشددت غرينفيلد على الدور الرئيسي للبعثة في كثير من القضايا السياسية المهمة، مثل دعم تنظيم الانتخابات وتعزيز حقوق الإنسان، على الرغم من أن العراق طلب بوضوح أن تركز البعثة بشكل أكثر مباشرة على القضايا الاقتصادية.وفي تقييم طلبه المجلس، قال الدبلوماسي الألماني فولكر بيرتس في مارس/آذار الماضي إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي كان لديها أكثر من 700 موظف حتى أواخر عام 2023 “تبدو في شكلها الحالي كبيرة جدا”.ودعا بيرتس البعثة إلى “البدء في نقل مهماتها إلى المؤسسات الوطنية وفريق الأمم المتحدة في البلاد بطريقة مسؤولة ومنظمة وتدريجية ضمن إطار زمني متفق عليه”.والبعثة -التي أنشأها مجلس الأمن عام 2003 بناء على طلب الحكومة العراقية وتم تعزيزها عام 2007 ويجري تجديدها سنويا- يتمثل تفويضها في تقديم الدعم إلى حكومة العراق من أجل تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات والإصلاح الأمني.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تدين اشتباكات الزاوية وتدعو السلطات إلى حماية وسلامة المدنيين
  • مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن القبض على “إرهابي كبير” كان موثوقا جدا ومقربا من البغدادي
  • واشنطن ترفض إنهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • بايت:يشبه الإقليم بولاية أوكلاهوما الأمريكية ولكن بشكل مصغر
  • منح أكراد إيران وسوريا وتركيا الجنسية والجواز العراقي من قبل الإقليم خيانة كبرى
  • من هو سقراط خليل الذي اعتقل في كردستان العراق؟
  • مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن القبض على "إرهابي كبير" كان موثوقا جدا ومقربا من البغدادي (فيديو)
  • إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال الذراع الأيمن للبغدادي
  • مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "اليد اليمنى" لزعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي
  • مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤثر على الحاضر في العراق إلا أنه يتطور