سواليف:
2025-06-08@09:00:14 GMT

أسعار المحروقات المتوقعة للشهر المقبل

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

#سواليف

يرجح خبراء في قطاع #النفط أن تقوم #الحكومة برفع أسعار #المحروقات في السوق المحلية بزيادة تتراوح بين قرش وقرشين للأصناف الرئيسية الثلاثة، وفقًا لتسعيرة الشهر المقبل.
إذا تم رفع أسعار المحروقات بهذا المقدار، فقد يصل سعر #البنزين بنوعيه إلى أعلى مستوى له في 6 أشهر، ليقترب من المستويات التي كانت سائدة في أكتوبر الماضي.


خلال أكتوبر الماضي، كان سعر لتر البنزين 90 حوالي 97.5 قرش، في حين يبلغ حاليًا 94 قرشًا. إذا تم رفع السعر، فسيصل إلى 96 قرشًا. أما بالنسبة للبنزين 95، فكان سعره في أكتوبر الماضي 1.22 دينار، بينما يبلغ حاليًا 1.175 قرشًا، وإذا تم رفع السعر، فسيصل إلى 119.5 قرشًا.
أما سعر #الديزل، فسيبقى أقل بكثير من المستويات التي كانت سائدة في أكتوبر الماضي، إذ يبلغ حاليًا 73 قرشًا مقارنة بـ82.5 قرشًا قبل 6 أشهر.
وصرّح الخبير في شؤون النفط، فهد الفايز، بأن هناك زيادة طفيفة في الأسعار قد تنعكس فعليًا على تسعيرة الشهر المقبل في السوق المحلية.
وأكد الفايز أن الحكومة عادةً تعكس أي زيادة عالمية مهما كانت ضئيلة، متوقعًا أن ترتفع الأسعار في هذه الحالة بمقدار قرش إلى 1.5 قرش بحدها الأقصى.
وأوضح الفايز أن هذه الزيادة ستكون على مختلف أصناف المشتقات النفطية وستتفاوت من مشتق لآخر محليًا، وذلك وفقًا لنسب الزيادة العالمية. كما ستستمر الحكومة في تثبيت أسعار الكاز وأسطوانة الغاز المنزلي.
من جانبه، أشار خبير الطاقة عامر الشوبكي إلى احتمالية رفع أسعار البنزين 90 والبنزين 95 والديزل في تسعيرة الشهر المقبل، متأثرة بارتفاع أسعار النفط عالميًا.
وأضاف الشوبكي أن من المتوقع ارتفاع سعر لتر الديزل بمقدار قرش واحد، بينما سيرتفع سعر لتر البنزين بنوعيه 90 و95 بمقدار قرشين، ليصل سعر صفيحة البنزين 90 إلى 19.20 دينار، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر الماضي.
ومنذ بداية شهر فبراير، عادت الأسعار إلى الارتفاع وواصلت ارتفاعها التدريجي.
وبيّن الشوبكي أن أسعار النفط العالمية في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام شهدت ارتفاعًا كبيرًا بلغ 20%، متأثرة بالتوترات الإقليمية والتهديدات بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والحرب على غزة، إضافة إلى الأحداث في البحر الأحمر.
وأضاف الشوبكي أن متوسط سعر برميل النفط ارتفع بنسبة 7% منذ بداية شهر أبريل، مما يدفع باتجاه رفع أسعار المشتقات النفطية محليًا.
وأكد الشوبكي أن أسعار النفط والمشتقات النفطية ستظل مرتبطة بالتوترات الإقليمية خلال الأشهر القادمة، خاصة مع التهديدات المتواصلة باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة وما سيتبعه من تطورات.
بدوره، صرح الخبير في شؤون النفط هاشم عقل بأن هناك احتمالية لزيادة أسعار المحروقات في السوق المحلية، وذلك بسبب الارتفاع العالمي في أسعار النفط. وأوضح عقل أن هذا الارتفاع العالمي جاء على فترات منذ بداية الشهر الحالي، خاصة مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع سعر البرميل إلى حوالي 90 دولارًا.

مقالات ذات صلة مقتل مواطن أردني في روسيا 2024/04/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النفط الحكومة المحروقات البنزين الديزل أکتوبر الماضی أسعار النفط رفع أسعار

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية

شهدت أسعار النفط تراجعًا، لكنها تتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من استئناف المحادثات التجارية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما عزز الآمال في تحسن النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب في أكبر اقتصادين في العالم.


 

وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنحو 12 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، ليصل إلى 65.22 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، أو بنسبة 0.2% أيضًا، ليصل إلى 63.22 دولارًا، بعد مكاسب بلغت 50 سنتًا في الجلسة السابقة.


 

وعلى مدار الأسبوع، يتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب، حيث صعد خام برنت بنسبة 2.1%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، وذلك بعد تراجعهما لأسابيع متتالية.


 

وتواصل الأسواق تقلبها في ظل تطورات المفاوضات التجارية والتقارير الاقتصادية التي تعكس تأثير الحرب التجارية والرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” بأن المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والصيني جاءت بناءً على طلب واشنطن، فيما وصف ترامب الاتصال الهاتفي بـ”الإيجابي للغاية”، مؤكدًا أن بلاده في “وضع جيد جدًا” مع الصين ومع اتفاقية التجارة، على حد تعبيره.


 

وفي سياق متصل، تستمر كندا في محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث ذكرت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن رئيس الوزراء مارك كارني تواصل بشكل مباشر مع ترامب.


 

كما دعمت الأسواق عوامل أخرى، من بينها خفض الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات، إضافة إلى قرار السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض أسعار بيع الخام لآسيا لشهر يوليو إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين. وجاء التخفيض أقل من المتوقع، عقب قرار تحالف “أوبك+” رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو.


 

وتسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى استعادة حصتها في السوق العالمية، والتأثير على المنتجين المتجاوزين لحصصهم داخل “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها، وعلى رأسهم روسيا.


 

وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، أظهرت البيانات انكماش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو لأول مرة منذ نحو عام، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما يعكس تباطؤًا في سوق العمل. وينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لاحقًا اليوم للحصول على مؤشرات إضافية بشأن توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 8 يونيو ثالث أيام عيد الأضحى
  • هل ستُلغى ضريبة المحروقات؟
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
  • خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط (1.73%)
  • ارتفاع أسعار النفط
  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية
  • الاستقطاب الشعبي عنوان الاعتراض على رفع أسعار المحروقات
  • الوفاء للمقاومة ترفض زيادة أسعار المازوت وتدعو لإصلاحات شاملة