“المركزي لبحوث الحشائش” ينظم دورة تدريبية حول تأثير التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش دورة تدريبية تحت عنوان تأثير التغيرات المناخية على نمو وإنتشار الحشائش وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبده عبيد أحمد إسماعيل مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش بمقر المعمل بالجيزة خلال الفترة من 28 أبريل حتى 1 مايو 2024.
وفي هذا السياق قال الدكتور عبدة عبيد مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش ان هذه الدورة تهدف إلى تعظيم الدور الإرشادي في رفع درجة الوعى الخاصة بالتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها والحد من مسبباتها مع بحث تأثيراتها المختلفة على إنتشار الحشائش وكفاءة مبيداتها.
وأضاف عبيد، أن هذه الدورة تهدف لتدريب عدد 25 متدرب من الباحثين بالمركز والمهندسين الزراعيين بوزارة الزراعة.
من جانبه قال الدكتور عادل أحمد عمران وكيل المعمل لشئون الإرشاد والتدريب أن هذه الدورة ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2023/ 2024 وسوف تتناول موضوعات عدة أهمها التغيرات المناخية وتأثيرها على الانتاج الزراعى وعلى إنتشار الحشائش والمعشبات وكيفية إجراء حصر للحشائش فى الحقول والمحافظات و تأثير الحشائش على الاستهلاك المائي والعناصر الغذائية وعلاقة ذلك بالتغيرات المناخية وأخطر الحشائش في مصر والعالم وكيفية التغلب على اثار التغيرات المناخية وفحص بذور الحشائش في المستوردات النباتية ودوره فى حماية البلاد من دخول الحشائش الغازية.
واضاف عمران أن هذه الدورة سيحاضر فيها نخبة من الباحثين بالمعمل المركزي لبحوث الحشائش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحشائش الاستهلاك المائي المعمل المرکزی لبحوث الحشائش التغیرات المناخیة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.