نشر الإعلام الحربي اليمني التابع لجماعة أنصار الله “الحوثيون”، مشاهد لعملية إسقاط الدفاعات الجوية للطائرة الأمريكية MQ9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة صعدة .

وكانت جماعة أنصار الله “الحوثيون” نشرت أمس بيان اليمنية بشأن عملية استهداف سفينة نفطية بريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحر الأحمر، وعملية إسقاط طائرة (MQ9) الأمريكية 26-4-2024م.

الحوثيون: استهدافنا سفينة نفط بريطانية وطائرة أمريكية

وقال الحوثيون صباح اليوم السبت في بيان نشره العميد يحي سريع قاسم: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، استهدفتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى سفينةً نفطيةً بريطانيةً (  ANDROMEDA STAR) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ أدت إلى إصابةِ السفينةِ بشكلٍ مباشرٍ.

ونجحت قوات الدفاعِ الجوي في القواتِ المسلحة اليمنية يوم أمس في إسقاطِ طائرة أمريكية نوع(MQ9 ) في أجواءِ محافظةِ صعدةَ، وذلكَ أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ وقدْ تمَّ استهدافُها بصاروخٍ مناسب، تحييْ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العزيزِ على استجابَتِهمُ الإيمانيةِ للسيدِ القائدِ المجاهدِ عبدِالملك بدرِالدين الحوثيِّ يحفظُهُ اللهُ في التفاعلِ الكبيرِ وغيرِ المسبوقِ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في قطاعِ غزةَ وتأكيداً على دعمِ وإسنادِ القواتِ المسلحةِ في عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وضدَّ العُدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ المساندِ له في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ والمحيطِ الهندي.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنصار الله تنشر مشاهد إسقاط الطائرة الأمريكية اليمن الإعلام الحربي اليمني مشاهد لعملية الدفاعات الجوية للطائرة

إقرأ أيضاً:

بكين: الجيش اليمني زعزع استراتيجية الهيمنة الأمريكية

ويعد الراديو من أهم المحطات الإذاعية الوطنية لجمهورية الصين الشعبية، وهي واحدة من أهم المؤسسات الإعلامية، وأكثرها تأثيرًا في البلاد، وهي تابعة للمجموعة الإعلامية الوطنية للراديو والتلفزيون المركزي.

وبحسب الراديو، فإن الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية حظي باهتمام كبير من قبل الرأي العام، حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومين على حاملة الطائرات الأمريكية «إيزنهاور» في البحر الأحمر خلال 24 ساعة، بينما أنكر الجيش الأمريكي ذلك تمامًا.

ولإثبات عدم تعرضها لأي هجوم، نشر قبطان حاملة الطائرات «إيزنهاور» جوردا هيل، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر هبوط طائرة على متن الحاملة، للتأكيد على أن الحاملة تعمل بشكل طبيعي، ومع ذلك، أشار مستخدمو الإنترنت لاحقاً إلى أن الفيديو قديم، وتم نشره سابقاً في شهر مارس، فهل تمتلك القوات المسلحة اليمنية القدرة على ضرب حاملة طائرات أمريكية حقًا؟ وما هي الرسالة التي يريدون إيصالها من خلال تحديهم العلني لرمز الهيمنة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات؟

ويشير الراديو إلى أنه في آخر التطورات حول الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية، نشر موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا صورًا لحاملة الطائرات «إيزنهاور» التقطت في 7 يونيو، تظهر الجزء الخلفي من الحاملة والطائرات على متنها، بالإضافة إلى أفراد الطاقم أثناء عملهم على سطح الحاملة، وفي الآونة الأخيرة، أصدر الجيش الأمريكي عدة بيانات، ونشر مقطع فيديو، ثم صورًا لحاملة الطائرات، على الرغم من نفيه المتكرر لتعرض حاملة الطائرات «إيزنهاور» لهجوم من قبل قوات صنعاء، إلا أن هذه المحاولات لم تحقق التأثير المتوقع، بل أثارت المزيد من الجدل في الرأي العام.

وتقول المحللة «جين يي نان» إن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت في موقف دفاعي منذ البداية حتى النهاية، مشيرة إلى أنه من المعروف أن القدرات العسكرية اليمنية ليست قوية، ولكنهم أعلنوا عن نجاحهم في ضرب حاملة طائرات أمريكية مرتين خلال 24 ساعة، مرجحة ذلك بشكل أساسي إلى استغلال القوات المسلحة اليمنية للمزايا التضاريسية.

وتوضح أنه يمكن لحاملات الطائرات أن تتباهى بقوتها في المحيطات المفتوحة، ولكن بمجرد دخولها إلى مضيق باب المندب، تصبح قدرتها على المناورة محدودة، كما أن المساحة الصغيرة تعني وقتاً محدوداً للإنذار المبكر لحاملة الطائرات، وهو ما يشبه إلى حد ما وضع أسد سقط في حظيرة خنازير، ولا يمكنه التحرك بحرية، بالإضافة إلى ذلك، اختارت القوات المسلحة اليمنية توقيت هجماتها بحكمة، فالهجوم الأول وقع أثناء إقلاع طائرة من حاملة الطائرات لضرب ميناء الحديدة، واستغلت قوات صنعاء هذه اللحظة لشن هجوم مفاجئ بصاروخ.

وتواصل: «من المعروف أن حاملات الطائرات تكون في أضعف حالاتها أثناء إقلاع وهبوط الطائرات، حيث تتأثر قدراتها الاستشعارية بسبب الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن إقلاع وهبوط الطائرات، أما الهجوم الثاني فقد وقع أثناء تحرك حاملة الطائرات شمالًا للحصول على الإمدادات، وفي مثل هذه الحالات، تكون قدرة الحاملة على الحركة محدودة، وقد تكون استجابتها للهجمات أبطأ.

وترى أن أسلحة اليمنيين بدائية إلى حد ما، ومن المحتمل أن الجيش الأمريكي قد اعترض معظمها، إلا أن حالة التردد والتراجع التي أظهرها الجيش الأمريكي بشأن الهجوم تشير إلى احتمال إصابة بعض الأسلحة للهدف، حتى وإن لم تتسبب في أضرار كبيرة، إلا أنه من المحتمل حدوث أضرار طفيفة، بالإضافة إلى ذلك، كانت حاملة الطائرات «إيزنهاور» في طريقها أصلاً إلى آسيا عبر بحر العرب والمحيط الهندي، لكنها الآن توجهت شمالاً إلى ميناء جدة السعودي، معتقدة أن الهدف من ذلك هو الحصول على فترة راحة لإصلاح أي أضرار، وإزالة أي آثار للهجوم، وهذا يفسر أيضاً سبب انتظار الجيش الأمريكي لمدة أسبوع قبل نشر هذه الصور، حيث أن تصرفاتهم قبل وبعد الهجوم تشير إلى حالة من الارتباك.

 

قوة عالمية

من جانبه يقول المحلل الاستراتيجي «لي يوي» أنه رداً على الإنكار القوي من قبل الجيش الأمريكي، صرح زعيم «أنصار الله» في اليمن مؤخرًا بأن «الأمريكيين يشعرون بالحرج والإحباط وفقدان الهيبة بسبب هذا الهجوم»، مؤكداً أن الهجمات المستقبلية على حاملة الطائرات «إيزنهاور» ستكون أكثر تأثيرًا وفعالية.

ويشير يوي إلى أنه في الواقع، عند النظر إلى أفعال القوات المسلحة اليمنية منذ عام 2024م، يمكننا أن نرى بوضوح أنهم حاولوا جاهدين تشكيل صورة قوية لأنفسهم خلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير، سواء من خلال «حصار الممرات المائية» وضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية، أو «دعم فلسطين» من خلال إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، أو حتى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية مباشرة، مؤكداً أن قوات صنعاء نجحت بالفعل في جذب انتباه الرأي العام.

ويتساءل: كيف تحول «أنصار الله»، الذين كانوا يُعرفون في الماضي باسم «جيش النعال»، إلى قوة لا يستهان بها في جولة جديدة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأصبحوا معروفين الآن باسم «الشخصيات الشرسة» في جميع أنحاء العالم؟

وتلفت جين يي نان إلى أن «أنصار الله» ظهروا كقوة صاعدة، وتطوروا تدريجيًا ليصبحوا قوة تجرأت على تحدي حاملة طائرات أمريكية، وهو ما يشبه المثل الصيني القائل «من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها»، وهو أمر مثير للسخرية حقًا، وكان خارجاً عن توقعات الولايات المتحدة، وأصبح مصدر إحراج لها.

بدوره يقول لي يوي: إن الرسالة التي نقلتها القوات المسلحة اليمنية من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ايزنهاور» غير عادية على الإطلاق، فهي تشير على الأقل إلى أن أسطورة عدم القدرة على هزيمة مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية قد تحطمت.

ويوضح تقرير الراديو أن حاملات الطائرات هي رمز الهيمنة الأمريكية، وقد تعرضت للهجوم من قبل «قوة مسلحة ترتدي النعال»، بل وربما أصابتها، مشيراً إلى أن الضغط النفسي الذي وقع على الجيش الأمريكي أكبر بكثير من الضغط الناجم عن الأضرار الفعلية، لأنه زعزع استراتيجياً الهيمنة الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قالت سابقًا إن أي هجوم على حاملات الطائرات الأمريكية سيعتبر عملاً من أعمال الحرب النووية، وحاولت الولايات المتحدة استخدام هذا التهديد لتخويف العالم، وقد خاف الكثيرون، لكن الآن، هاجمت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات، وسواء أصابتها أم لا، فقد شنت الهجوم بالفعل، فهل ستخوض الولايات المتحدة حربًا نووية ضد اليمن؟

ويجيب: «من الواضح أن هذا غير ممكن، وهذا يعني أن فقاعة الهيمنة الوهمية قد انفجرت، وهذه هي أكبر أهمية لهجوم القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بكين: الجيش اليمني زعزع استراتيجية الهيمنة الأمريكية
  • غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة غرب اليمن
  • خبراء ومحللون صينيون: استهداف اليمن “لأيزنهاور” زعزع الهيمنة الأمريكية
  • عمليات عيد الأضحى.. تطور نوعي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • عاجل: “بريطانيا”: سفينةٌ تبلّغُ عن وقوع انفجارَين استهدفاها قُبالةَ سواحل اليمن
  • إغراقُ سفينتَين مستهدفتَينِ في البحر الأحمر وخليج عدن
  • هيئة للملاحة البحرية: أنباء عن واقعة قرب المخا اليمنية
  • القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون استهدفوا سفينة "Verbena" في البحر الأحمر
  • مصدر عسكري : مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية هو الغرق
  • العميد سريع: مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية الغرق