أهمية الحماية من الشمس.. الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أهمية الحماية من الشمس: الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض، تعتبر الشمس مصدرًا أساسيًا للحياة على الأرض، إلا أن تعرض البشرة لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جدية لذا، فإن الحماية من الشمس تعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض. إليك أهمية الحماية من الشمس:
أهمية الحماية من الشمس.. الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض أهمية الحماية من الشمس.. الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض
1. الوقاية من سرطان الجلد:
- تعتبر الأشعة فوق البنفسجية (UV) من أشعة الشمس الضارة، والتعرض المفرط لهذه الأشعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- باستخدام واقيات الشمس بانتظام وتجنب التعرض المفرط للشمس، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير.
2. الوقاية من التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة:
- يمكن أن يتسبب التعرض المفرط للشمس في تكوين التجاعيد وظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة.
- باستخدام واقيات الشمس وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، يمكن الحد من ظهور التجاعيد والحفاظ على مظهر شبابي للبشرة.
3. الوقاية من حروق الشمس والتأثيرات الضارة الأخرى:
- يمكن أن يسبب التعرض المفرط للشمس حروقًا شديدة وتأثيرات ضارة أخرى مثل تصبغ البشرة وتلف الخلايا الجلدية.
- باستخدام واقيات الشمس واتباع إجراءات الحماية المناسبة مثل ارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة، يمكن الحد من حدوث حروق الشمس والتأثيرات السلبية الأخرى على البشرة.
4. الحفاظ على صحة العينين:
- يمكن أن تسبب أشعة الشمس الضارة أيضًا تلفًا للعينين مثل الحروق الشمسية للعين وزيادة خطر الإصابة بأمراض العيون مثل المياه الزرقاء والتصلب المتعدد.
- باستخدام نظارات الشمس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية والقبعات الواقية، يمكن الحفاظ على صحة العينين وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية للعيون.
باختصار، فإن الحماية من الشمس ليست مجرد مسألة تجميلية، بل هي جزء أساسي من العناية بالصحة العامة. من خلال اتباع إجراءات الحماية المناسبة، يمكن الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتعرض لأشعة الشمس.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ماتريد معرفتة عن أهمية الحماية من الشمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة البشرة الوقاية الأمراض الشمس أهمية الحماية سرطان الجلد الحماية خطر الإصابة یمکن أن الشمس ا
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذي يتخذها، وأن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال غروندبرغ في حوار مع صحيفة الدستور المصرية، إن الحل في اليمن بحل سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق، داعيا لتضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأضاف: "أواصل انخراطي مع جميع المعنيين، مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والمجتمع الدولي بشكل واسع، للحفاظ على التركيز على ما هو جوهري: معالجة جذور النزاع من خلال الحوار والمضي نحو سلام عادل ودائم".
وأشار هانس جروندبرج إلى انعدام ثقة متجذر بين الأطراف المتصارعة وتصاعدًا للخطاب العدائى، مشددا على أهمية تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن البحر الأحمر لن يتأثر باعتباره ممرًا دوليًا، لافتا إلى أن الحرب في غزة فاقمت الأوضاع، وأنه لا بديل عن حل سياسي يضمن لليمنيين حقهم في تقرير مصيرهم.
وأوضح المبعوث الأممى أن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى وجود أولويات واضحة، متمثلة بوقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية؛ وتخفيف المعاناة الاقتصادية، بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود؛ والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم.
وتحدث غروندبرغ عن الحرب في غزة وأثرها على جهوده الرامية لإحلال السلام، حيث قال: "الوضع في اليمن لا يتأثر فقط بالعوامل الداخلية، بل يتشابك أيضًا مع السياق الإقليمي، بما في ذلك المأساة المستمرة في غزة. ما شهدناه فى الأسابيع الأخيرة من هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون، وما أعقبها من ضربات شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أمر مقلق للغاية، ويضع اليمن مجددًا فى قلب التصعيد الإقليمي".
واعتبر إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو الماضي، حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، كخطوة يمكن أن تخفف من التوترات، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن، مضيفا: "هذا الإعلان يمنحنا فرصة لإعادة تركيز الجهود على ما هو مهم حقًا؛ التحرك نحو تحقيق السلام فى اليمن، إلى جانب تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن هذا الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.
وتابع: "أنا أرى أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، وقد التقيت في هذا السياق وزير الخارجية المصري في عمّان في الأول من يونيو، حيث أجرينا نقاشًا بنّاءً حول مستجدات الوضع في اليمن. لقد شهدنا سابقًا بأن الحوار يمكن أن يكون هادفًا، كما رأينا في هدنة عام 2022، والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023. من خلال الحوار، يمكن تحقيق تقدم يترجم إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. ما نحتاج إليه الآن هو البناء على هذه الخطوات، والحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، وضمان أن يكون لليمنيين الدور الرئيسي في رسم مستقبلهم، وهذا هو جوهر ما تسعى إليه الأمم المتحدة".
ودعا غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين، وأفراد المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.