أنقرة (زمان التركية) – استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير.

وقالت الرئاسة التركية في تغريدة إن أردوغان اجتمع مع الصديق الكبير في قصر وحيد الدين.

وأضافت،  أن أردوغان أكد خلال اللقاء على أن وحدة ليبيا واستقرار ورفاهية الشعب الليبي، أحد أولويات تركيا.

وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل إسهاماتها لتحقيق حل سياسي مستدام في ليبيا.

يذكر أن مصرف ليبيا المركزي قدم في عام 2020 وديعة بقيمة 8 مليارات دولار بدون فوائد للبنك المركزي التركي، لمدّة أربع سنوات، من أجل دعم الليرة التركية، ويحين أجل استحقاق الوديعة هذا العام، ومن غير المعلوم إن كانت حكومة طرابلس ستسحب الوديعة أم تمددها.

Tags: أردوغانالعلاقات التركية الليبيةمحافظ البنك المركزي الليبي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان العلاقات التركية الليبية محافظ البنك المركزي الليبي

إقرأ أيضاً:

تركيا.. هل تدفع أكشنار نواب حزب الخير نحو حزب أردوغان؟

أنقرة (زمان التركية) – تثار العديد من المعلومات غير المؤكدة عقب اللقاء المفاجئ الذي جميع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي قبل بضعة أيام.

وتشير معلومات إلى تحالف جديد بين أكشنار وأردوغان، وأثيرت مزاعم حول تقديم أكشنار الدعم لأردوغان فيما يخص الدستور الجديد، واحتمال انتقال بعض نواب حزب الجيد المقربين من أكشنار لصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وفي هذا الإطار أفادت معلومات من حزب الجيد أن الموقف الحزبي من الدستور الجديد واضح وصريح، فيما زعم مسؤول بارز في الحزب أن نحو خمسة نواب سيلتحقون بالحزب الحاكم وسيدعمون إقرار الدستور الجديد.

وقالت تقارير إن اردوغان قرر تعيين أكشنار في منصب “نائب الرئيس” وأن “نجلها سيتم تعيينه سفيرًا”.

هذا وأكد أعضاء بالحزب أن العلاقات بين حزب الجيد وأكشنار ستتراجع خلال الأيام المقبلة.

ومن جهته أبدى زعيم حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، انزعاجه من اللقاء  بين أردوغان وأكشنار، وقال إنه لم يكن على علم مسبق به.

وأبدى درويش أوغلو غضبه من اللقاء، قائلا: “عقد اللقاء بين أردوغان وأكشنار بينما أنا من يتولى رئاسة الحزب، كان ينبغي أن أكون أنا من يحضر اللقاء -مع الرئيس-، إذا سعى البعض لمهام تفوق مكانتهم ومهامهم حينها قد يتلقون رد فعل غير متوقع مني، أنا رئيس هذا الحزب ولن أسمح بأي خطوات من شأنها عرقلته. أنا لست موظفا يعمل لدى أحد”.

والتقى أردوغان، خلال الأسبوع الماضي بالرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي في لقاء مفاجئ، ولم يتم إصدار أية بيانات رسمية بشأن محتوى اللقاء مع أكشنار، التي سبق وأن رفضت دعوات زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي للانضمام إلى تحالف الجمهر الحاكم.

يذكر أن ميرال أكشنار استقالت من حزب الجيد بعد الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات البلدية 2024، عقب انسحابها من تحالف الأمة المعارض، ورفضها خوض الانتخابات ضمن تحالفات.

Tags: أكشنار واردوغانحزب الجيدحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانميرال أكشنار

مقالات مشابهة

  • عطاف يسلّم رسالة خطية من الرئيس تبون إلى نظيره التركي أردوغان 
  • بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التركي: ندرس بعناية مبادرات تركيا وما يتعلق بأمن البحر الأسود
  • أردوغان في مقر المعارضة لأول مرة منذ 18 عاما.. ما أهدافه من ذلك؟
  • حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
  • أردوغان يزور زعيم المعارضة لأول مرة منذ 18 عاماً
  • احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • تركيا.. هل تدفع أكشنار نواب حزب الخير نحو حزب أردوغان؟
  • رئيس أذربيجان يزور تركيا
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس"
  • زعيم حزب الجيد منزعج من لقاء أكشنار مع أردوغان