الجزائر وقطر تجريان الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، زيارة إلى قطر.
وترأس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مع نظيره القطري، الدكتور أحمد حسن الحمادي. الأمين العام لوزارة الخارجية لدولة قطر، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ولقد شكلت هذه الدورة فرصة للاشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين. والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الاطار، استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الاصعدة لا سيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.
كما أتاحت هذه المشاورات السياسية فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث افرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان وموريتانيا تبحثان تعزيز وتطوير مجالات التعاون
العُمانية: بحثت سلطنةُ عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية، علاقات التعاون وسُبل تعزيزها وتطويرها في المجالات التي تعود بالمنافع على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات السياسيّة التي عُقدت بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتناول الوزيران سُبل تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية وخاصة على مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وفي قطاعات واعدة مثل الصيد البحري والتعدين والطاقة والزراعة والربط اللوجستي بين موانئ البلدين والسياحة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على دعمهما لجهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم.
وشدد الوزيران على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والإفراج عن جميع المحتجزين من الجانبين، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم.
وأكّد الجانبان على أهمية الاحتكام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.