صنعاء بدلاً من الهند في معرض طهران الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
أعلن منظمو معرض طهران الدولي الخامس والثلاثين للكتاب أن صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستحل محل الهند كضيف خاص لهذه الدورة من معرض الكتاب.
وقال علي رمضاني المتحدث الرسمي باسم المعرض عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إن “اليمن استبدل الدور الذي كانت تلعبه الهند في السابق”.
وإيران هي الدولة الوحيدة التي تعترف بالحوثيين كسلطة يمنية رسمية. وتعتبر جماعة الحوثي أحد وكلائها في المنطقة وتمولهم بالمال والسلاح المتقدم طوال الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.
في البداية، تم اختيار الهند كضيف خاص لمعرض الكتاب، ولكن بسبب القيود المفروضة على سفر المواطنين الهنود إلى إيران، اتخذ المنظمون قرارًا باستبدال الهند باليمن، حسبما ذكرت وكالة مهر يوم الأحد.
ولا توجد رحلات من اليمن إلى إيران! وهناك وجهة محددة من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وردا على هذه التطورات، أصدر رمضاني بيانا، أوضح فيه أن غياب الهند يرجع إلى القيود المستمرة المفروضة على المواطنين الهنود في إيران بعد القصف الايراني للاحتلال الإسرائيلي. ونتيجة لذلك، سيكون اليمن الآن الضيف الخاص لمعرض طهران الدولي الخامس والثلاثين للكتاب.
وفي فبراير/شباط، تم توقيع مذكرة تفاهم ثقافي بين منظمي معرض طهران الدولي للكتاب ومعرض نيودلهي الدولي للكتاب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إيران والهند من خلال الأدب.
وكجزء من هذه الاتفاقية، تم تعيين الهند في البداية كضيف خاص لمعرض طهران الدولي الخامس والثلاثين للكتاب، ومن المقرر أن ترد إيران بالمثل كضيف خاص لمعرض نيودلهي الدولي للكتاب في عام 2025.
وقالت صحيفة طهران تايمز: مع بقاء 10 أيام فقط على الحدث، يبقى أن نرى ما هي خطط اليمن للمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب.
ويقول منظمو الفعالية: نظرًا لكونه المعرض التجاري الرئيسي للكتب في إيران، فقد تحول TIBF إلى معرض كتاب بارز وهام في غرب آسيا بعد 34 نسخة متتالية. ويتفقد المعرض ملايين الزوار كل عام، بما في ذلك الآلاف من طلاب الجامعات والعلماء وعائلاتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق اقتصادWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلام فی فی الیمن الهند فی
إقرأ أيضاً:
حققت تقدمًا كبيرًا.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8%
قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر إيفانا فلادكوفا هولار، إن "مصر حققت تقدمًا كبيرًا على صعيد استقرار الاقتصاد الكلي، وإنه من المتوقع أن يواصل النمو زخمه، ولذلك قام الصندوق برفع توقعاته لمعدل النمو للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، وذلك في ضوء الأداء الذي فاق التوقعات خلال النصف الأول من العام".
وأضافت هولار، في بيان، أنه بالتوازي مع ذلك، شهدت حصة استثمارات القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات ارتفاعاً ملحوظاً من 38.5 % في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024 إلى ما يقارب 60 % خلال الفترة ذاتها من السنة المالية 2024-2025.
وأشارت إلى أن فريق من خبراء صندوق النقد الدولي أجرى زيارة إلى القاهرة في الفترة من 6 إلى 18 مايو، حيث عقد مناقشات بناءة ومثمرة مع السلطات المصرية تناولت السياسات الاقتصادية والمالية التي من شأنها أن تشكل ركيزة لاستكمال المراجعة الخامسة بموجب اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".
وأكدت هولار أن السلطات المصرية وخبراء صندوق النقد الدولي عقدوا مباحثات بناءة أسهمت في إحراز تقدم في المسار الفني والمداولات المتعلقة بالسياسات، وذلك كجزء لا يتجزأ من المراجعة الخامسة في إطار "تسهيل الصندوق الممدد".
كما أشارت إلى أن معدل التضخم سجل ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 13.9% في شهر أبريل، غير أنه لا يزال يحافظ على مساره التنازلي، وفي المقابل، لافتة إلى أن الحساب الجاري لا يزال يسجل عجزاً واسع النطاق، إذ إن تزايد الواردات، وتراجع إنتاج المواد الهيدروكربونية، والاضطرابات التي شهدتها قناة السويس قد طغت على الأداء القوي لقطاع السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، والصادرات غير النفطية.
كما أكدت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر أن تعزيز الحصافة المالية، بما في ذلك الارتقاء بمستوى الرقابة والإشراف على مشاريع البنية التحتية الكبرى للقطاع العام، يسهم بفعالية في احتواء الضغوط على جانب الطلب، مع استمرار إجمالي الإنفاق الاستثماري العام دون السقف المحدد للفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024.
وثمنت هولار الجهود التي بذلتها الحكومة المصري مؤخراً في سبيل تحديث وتبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، بهدف تعزيز الكفاءة وبناء الثقة، مضيفة أن هذه الإصلاحات قد بدأت تؤتي ثمارها الإيجابية.
وأكدت أنه بالتزامن مع هذه المساعي، يتعين مواصلة العمل على تعبئة الإيرادات المحلية، وبصفة رئيسية من خلال توسيع القاعدة الضريبية وترشيد الإعفاءات الضريبية، لدعم قدرة الحكومة على توجيه إنفاق كافٍ نحو تلبية الاحتياجات التنموية والاجتماعية ذات الأولوية، كما رحبت بمساعي السلطات الرامية إلى صياغة استراتيجية لإدارة الدين في الأجل المتوسط، تستهدف تحسين الشفافية والتخفيض التدريجي لتكلفة خدمة الدين الكبيرة في الموازنة العامة.
وشددت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر على أنه مع استقرار الاقتصاد الكلي الذي نشهده حالياً، تبرز أهمية حاسمة لقيام مصر بتنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق لإطلاق العنان لإمكانات النمو الكامنة في البلاد، واستحداث فرص عمل ذات جودة عالية لخدمة الأعداد المتزايدة من السكان، وتقليص مواطن الضعف بشكل مستدام، وتعزيز الاقتصاد وقدرته على مجابهة الصدمات.
وأكدت أنه لتحقيق هذه الغايات، ينبغي أن يحظى تقليص دور القطاع العام في النشاط الاقتصادي بشكل حاسم، وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بأولوية قصوى ضمن أجندة السياسات، مشددة على أن تطبيق "وثيقة سياسة ملكية الدولة" وبرنامج التخارج من الأصول في القطاعات التي التزمت الدولة بتقليص تواجدها فيها، سيلعب دوراً محورياً في تدعيم قدرة القطاع الخاص على الإسهام بفعالية أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر. واستكمالاً لهذه الجهود، كما نوهت بضرورة مواصلة العمل على تحسين مناخ وبيئة الأعمال.
كما أعربت هولار عن خالص امتنانها للسلطات المصرية على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال هذه البعثة، مضيفةً أن المباحثات ستتواصل عبر الإنترنت لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق بشأن السياسات والإصلاحات المتبقية التي من شأنها أن تدعم استكمال المراجعة الخامسة.