محافظ بورسعيد يستقبل نائب «القومي لتنظيم الاتصالات» لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لقطاع الأمن السيبراني، والوفد المرافق، بمكتبه في الديوان العام، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز وجامعة بورسعيد.
الخبرات العملية للجهاز القومي لتنظيم الاتصالاتورحب محافظ بورسعيد، بوفد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مؤكدا حرصه على تحقيق التعاون المثمر مع الجهاز، بما يسهم في الاستفادة من الخبرات العملية للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في عدة مجالات، وأهمها المجالات الرقمية، وتأثير مجالات حماية المعلومات على المنظومة التعليمية، وعلى رأسها الطلاب والعاملين الإداريين، وأهمية تزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بالمهارات كافة، التي تمكنهم من الحفاظ على استخداماتهم التقنية، سواء نظم وشبكات الجامعة من جهة أو أدوات تعلم الطلاب.
من جانبه، وجه وفد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الشكر لمحافظ بورسعيد، معربين عن سعادتهم بالتعاون مع محافظة وجامعة بورسعيد، وأشادو بما شهدته المحافظة من تطور غير مسبوق في مختلف القطاعات، وبصفة خاصة تطبيق منظومة التحول الرقمي وتأثيراتها على مختلف المجالات، ومنها مجال التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة التحول الرقمي بورسعيد تنظيم الاتصالات الاتصالات القومی لتنظیم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير باكستان الجديد لدى القاهرة لبحث سبل التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية.
وقد رحَّب مفتي الجمهورية، بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.
و أكَّد مفتي الجمهورية، عمق الروابط التاريخية بين مصر وباكستان، وعلى ما يجمع البلدين من علاقات راسخة في المجالات الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، ومجابهة التحديات الفكرية العامة التي تواجه العالم الإسلامي، وفي مقدمتها التمييز باسم العقيدة، وتفشي الكراهية الدينية، والتلاعب بالمفاهيم الشرعية من قِبل جماعات متطرفة تسعى لتفكيك المجتمعات.
وأوضح، أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة للطلاب والعلماء الباكستانيين المقيمين في مصر، تشمل مجالات الإفتاء، وبناء الوعي الديني الرشيد، وآليات مواجهة التطرف الفكري، إضافة إلى التوعية بالتطبيقات المعاصرة للتكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها في خدمة الشأن الديني.
وأوضح، أن هذه البرامج يمكن تنظيمها عن طريق التواجد المباشر في دار الإفتاء، أو عير الإنترنت، أو من خلال إرسال وفود من علماء دار الإفتاء إلى باكستان، بما يسهم في نقل الخبرة المصرية في مجالات تجديد الخطاب الديني وبناء الكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى زيارته السابقة إلى جمهورية باكستان ومشاركته في مؤتمر "تمكين المرأة"، ولقائه بعدد من كبار المسؤولين، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت محطة مهمة عكست عمق الاحترام المتبادل، وأظهرت بجلاء ما تكنّه باكستان لمؤسسات مصر الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
من جانبه، أعرب السفير عامر شوكت، عن بالغ تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية، ولدور دار الإفتاء الرائد في نشر الفهم الوسطي للإسلام ومواجهة التشدد والانحراف، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية وعمقًا علميًّا وروحيًّا للعالم الإسلامي، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في المجالات العلمية والفكرية، لا سيما في ظل التحديات الكبرى التي تواجه باكستان والعالم الإسلامي، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الطلاب الباكستانيين الذين يتلقون تعليمهم بالأزهر الشريف ويحتاجون إلى مزيد من التأهيل الشرعي الرصين.
واختتم السفير الباكستاني، أن باكستان تُقدِّر مواقف دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتُعوِّل على دعمها في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز التعاون العلمي الذي يسهم في بناء نهضة فكرية شاملة للعالم الإسلامي.