يمانيون:
2024-06-12@13:43:54 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية

قلم / محمد حسن زيد في آن واحد.. مشهدان متناقضان لـ”الحرية الأمريكية”:

المشهد الأول: قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي في العراق

بتاريخ 28 إبريل 2024 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار مجلس النواب العراقي باعتماد قانون مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي معتبرة أنه يشكل تهديدا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحميها الدستور  مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الإنسان لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

وتخشى وزارة الخارجية الأمريكية أن يؤدي هذا القانون إلى تقييد حرية الترويج للدعارة والمثلية الجنسية وكذلك يمكن استخدامه لقمع أنشطة المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العراق.

ومع ما في هذا الإعلان من تدخل سافر مستفز في الشؤون الداخلية لدولة أخرى وما فيه من استخفاف بثقافة شعبها فإنه أيضا يُبين طبيعة القوادين الذين يقودون العالم وما الذي يُريدونه حقيقة بشعاراتهم الخادعة بما ينطبق مع وصف الخالق عزوجل “وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا”،

ولا يستغرب أحد بعد ذلك لماذا يفعل الصهيوأمريكي ما يفعل بغزة، ولماذا فعل ما فعل باليمن وبالعراق وبسوريا وبليبيا..

ما تستغربه حقا هو بعض المسلمين الذين انطلت عليهم أكاذيب هؤلاء بل وتماهوا فيها إلى درجة أن شكوا في أحكام الإسلام نفسها فحرموا الحلال وأحلوا الحرام!

ما تستغربه هو بعض “الإسلاميين” الذين راهنوا على أمريكا وتحالفوا معها وقادوا حروبا طائفية بدعمها المالي والسياسي والإعلامي وأصبحوا جزءا من مشروعها الصهيوني الذي يستهدف الإسلام ولم يتوبوا حتى اللحظة.

المشهد الثاني: احتجاجات الجامعات الأمريكية

من 25 إلى 28 إبريل 2024 في أعقاب إقرار الولايات المتحدة الأمريكية حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للغضب بشأن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة وبسبب المساعدات الأمريكية لحليفتها إسرائيل..

وإثر تصنيف هذه الحركة الاحتجاجية بأنها “معادية للسامية” لمجرد إدانتها حرب الإبادة في غزة قامت الشرطة الأمريكية بانتهاك حرية المحتجين ونفذت اعتقالات واسعة بينهم لوأد احتجاجهم السلمي ومنعهم من التعبير عن رأيهم وفضح الإجرام الصهيوني في بلد يُصدّر الحريات إلى البلدان الأخرى غصبا فيحررها من نفسها ومن شعوبها ومن ثقافتها “الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ”

والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عفو رئاسي.. قرار الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى 2024

نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في العدد 23 المكرر بتاريخ 10 يونيو 2024، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات عيد الأضحى المبارك لهذا العام.

الفقرات الرئيسية للقرار

1. المعفى منهم:
  - المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، شريطة أن تكون المدة المنفذة حتى 10 ذو الحجة 1445 هـ، ويُخضع المفرج عنهم لمراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
  - المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية قبل 10 ذو الحجة 1445 هـ، إذا كانوا قد أنهوا ثلث مدتها بحد أدنى 4 أشهر، ولا يُخضعون لمراقبة الشرطة.
  - المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية في جرائم وقعت قبل دخولهم المركز، إذا أمضوا ثلث مجموع مدد هذه العقوبات.

2. الاستثناءات:

لا تسري أحكام العفو على المحكومين في بعض الجرائم مثل التزوير والجنايات المتعلقة بأمن الحكومة والمفرقعات والرشوة، والتي تُنص عليها بالقسم الأول والثاني والثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، إضافة إلى جنايات التزوير المذكورة في الباب السادس عشر من الكتاب نفسه.

3. التدابير الإضافية:

يتم تنفيذ العفو بحيث لا تتجاوز مدة العقوبة 5 سنوات أو المدة التي يشملها العفو بموجب هذا القرار، أيهما أقل.

بناءً على هذا القرار، يأتي التدابير العفوية لتخفيف العقوبات على فئات معينة من المحكومين، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لهذا العام، مما يعكس روح التسامح والرحمة في المناسبات الدينية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • عفو رئاسي.. قرار الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى 2024
  • عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى 2024
  • أنطونوف: رفع واشنطن الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية يكشف كذب ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب
  • انتقام محتمل.. كيف يخطط ترامب لاستخدام البيروقراطية الأمريكية كسلاح؟
  • حركة فتح: الولايات المتحدة هي القادرة على إجبار إسرائيل بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني
  • القيم الأمريكية الغربية والنموذج (الصهيوني)..!
  • وقف في وجه الإدارة الأمريكية.. فوز الكاتب كريس هيدجز بجائزة توفيق دياب الكبرى
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • قمع الأصوات المعارضة للمجازر الإسرائيلية في غزة يتواصل في الجامعات الأمريكية
  • الدكتوراه المستعارة: حين تتحول الشهادات العليا إلى سلعة رخيصة