النصر: نرحب بالمشاركة في المشاريع .. فرص استثمارية للمصارف العالمية في «نيوم»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نيوم- واس
استضافت نيوم مؤخراً، عدداً من المسؤولين في 52 مؤسسة مصرفية ومالية محلية وإقليمية وعالمية؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية التي يتيحها المشروع، والاطّلاع على مستوى التقدم وآخر التطورات في مشاريعها الرئيسة المتمثلة في “ذا لاين”، و”أوكساچون”، و”تروجينا”، و”سندالة” وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة، التي من المقرر افتتاحها في وقتٍ لاحق من العام الجاري.
وشارك وفود المؤسسات المالية في لقاءاتٍ مركزة مع كبار المسؤولين في نيوم، اطّلعوا من خلالها على تفاصيل المشروع، وفرص الاستثمار المتوفرة، والبحث في الشراكات الإستراتيجية، إلى جانب التأكيد على التزام نيوم بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وتضمن برنامج المشاركين زيارة ميدانية لمشروع مدينة “ذا لاين”، اطّلعوا خلاله على سرعة تقدم أعمال المرحلة الأولى ضمن المخططات الرئيسة للمدينة، إضافة إلى استعراض تفاصيل تصاميمها الحضرية الرائدة. وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “منذ انطلاق نيوم كمشروع عالمي فريد في رؤيته وطموحاته، ونحن نعمل على تعزيز التعاون مع الشركات الرائدة على مستوى العالم، وفي مختلف القطاعات، حيث عقدنا العديد من الشراكات مع كبرى الشركات، ومازالت المشاريع ترحب بالمزيد من الاستثمارات والشراكات مع تطور الأعمال وتقدمها”.
وأضاف: “يوفر نطاق نيوم الواسع وخبراتها المتعددة فرصاً تجارية مميزة أمام المستثمرين، بما في ذلك المؤسسات المالية الرائدة، التي سعدنا بدعوة ممثلين عنها إلى نيوم مؤخراً لمناقشة سبل التعاون، والتأكيد على ترحيب نيوم بجميع الباحثين عن فرص استثمارية نوعية والمساهمة معنا في رؤيتنا الطموحة ومشاريعنا النوعية”. واستقطب الحدث ممثلين عن 24 بنكاً ومؤسسة مالية عالمية، من ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، إضافةً إلى 13 مصرفاً إقليمياً من قطر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، و15 مؤسسة مالية محلية.
وكانت نيوم قد أعلنت في العام الماضي عن أكبر شراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة لتوسعة مجتمعاتها السكنية المخصصة للعمال بقيمةٍ إجمالية تزيد على 21 مليار ريال سعودي، كما أعلنت عن شراكة مع شركة “دي إس في” العالمية لتأسيس مشروع مشترك بقيمة 37.5 مليار ريال سعودي لتقديم خدمات لوجستية في نيوم.
ولاقت هذه التطورات والشراكات الأخرى صدى إيجابياً من قبل الحضور في الحفل الخاص بجولة “اكتشف نيوم” التعريفية في الصين، والتي أُقيمت في وقت سابق من هذا الشهر في بكين وشنغهاي وهونغ كونغ، بحضور أكثر من 500 من كبار قادة الأعمال والصناعة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: الشركات المصرية مستعدة لتعزيز تواجدها بالسوق الأنجولية ونقل الخبرات
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع مسؤولين أنجوليين، شملت لقاءات مع ريكادو دانيال وزير النقل، وديامانتينو بيدرو أزيفيدو وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز، و ذلك في إطار مشاركة مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
ناقش الجانبان خلال هذه اللقاءات فرص تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والطاقة، مع التركيز على نقل الخبرات المصرية، وبحث آفاق الاستثمار والتكامل الصناعي بين البلدين. وتم استعراض التجربة المصرية الرائدة في تطوير قطاع النقل، خاصةً في مجالات السكك الحديدية، مترو الأنفاق، والقطار الكهربائي السريع. وأعرب وزير النقل الأنجولي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مشيرًا إلى رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة، ونقل النماذج الناجحة إلى السوق الأنجولية بالتعاون مع الشركاء المصريين.
وفي اجتماعه مع وزير البترول والموارد التعدينية، تناول المهندس محمد شيمي فرص التعاون في الصناعات الاستخراجية والتعدين، إلى جانب التوسع في مجالات الأسمدة والبتروكيماويات، مع إمكانية تأسيس شراكات صناعية داخل أنجولا، بدعم من الخبرات المصرية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك شركات صناعية قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق الأنجولية، مشيرًا إلى الشركات المصرية العاملة في قطاع الأسمدة والشركات والهيئات العاملة في مجال البترول والغاز والثروة المعدنية، والاستعداد لتنفيذ مشروعات في أنجولا واستغلال الطاقات المتاحة فضلا عن إمكانية تقديم الدعم في مجال الإنشاءات. ودعا إلى تفعيل تحالفات استراتيجية بين الشركات المصرية ونظيرتها الأنجولية لتعزيز الوجود المصري في القارة الأفريقية.
كما صرح المهندس محمد شيمي قائلاً إن التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لمستقبل القارة. ومصر تؤمن بأن تبادل الخبرات، وتوطين الصناعة، وبناء شراكات حقيقية مع دول مثل أنجولا، يمثل مسارًا مشتركًا نحو التنمية المستدامة. ونعمل على خلق قيمة مضافة حقيقية من خلال شراكات صناعية واستثمارية طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مؤكدا أن مصر مستعدة لتوفير برامج تدريب ونقل معرفة لدعم الكوادر الفنية في أنجولا، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في إصلاح وتحديث القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال السنوات الأخيرة تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في التعاون الأفريقي المشترك.
من جانبه، استعرض وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز نشاط الوزارة والهيئات التابعة والشركات العاملة في البترول والغاز سواء حكومية أو خاصة بالإضافة إلى شركات دولية، والترحيب بالشراكة مع الشركات المصرية ودراسة فرص الاستثمار والتعاون المشترك.