ماتقيش ولدي تدخل على خط استغلال مدير لتلميذة جنسيا بمولاي يعقوب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت منظمة "ماتقيش ولدي" عن استنكارها لواقعة الاستغلال الجنسي، وسط مؤسسة تعليمية بعمالة مولاي يعقوب ضواحي جهة فاس، متسائلة عما إن كان "هذا الجرم انعكاس لانفلات خطير على مستوى المنظومة التعليمية بالمغرب".
وقالت المنظمة في بلاغ لها، أنها "اطلعت على محتوى فيديو مؤسف، لمدير مؤسسة تعليمية يقوم باستغلال تلميذة جنسيا بعد أن قامت بتوثيق الحادثة"، معتبرة أنه "انحراف تام عن الاهداف السامية التي تتشبت بها الأطر التعليمية، و تشويه للقيم الانسانية النبيلة التي تلقن داخل المؤسسات التعليمية".
وأكدت "ماتقيش ولدي" أنها "تستنكر ما قام به هذا المدير من أفعال خطيرة و مشينة تجاه التلميذة بعد أن استغلها جنسيا و ابتزها، و تحمل الوزارة الوصية مسؤولية ما وقع و ما يقع، و تدعوها للتدخل المستعجل من أجل إنصاف التلميذة مع رد الاعتبار، الذي لن يتحقق إلا بمعاقبته على أفعاله؛ كما تعلن المنظمة تضامنها مع التلميذة و عائلتها، و لن تتوانى في الدفاع عن حقهم و استرجاع كرامتها و حمايتها، و يكون الجاني عبرة لكل من سولت نفسه المس بكرامة أطفالنا".
وكانت المديرية الإقليمية مولاي يعقوب، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، قد تفاعلت مع مقطع الفيديو المذكور، يي قالت في بلاغ توضيحي، إنه فور علمها بهذا الحادث "تم تكليف لجنة مديرية مكونة من رؤساء مصالح ومفتشتين تربويتين للبحث، والتقصي في موضوع التحرش الذي قد تكون تعرضت له التلميذة".
وأكدت المديرية الإقليمية أن اللجنة المذكورة توجهت إلى المؤسسة المعنية، صباح الجمعة 26 أبريل، حيث أنجزت تقريرا في الموضوع.
وأوضح البلاغ ذاته أنه "كإجراء احتياطي واحترازي، عملت المديرية الإقليمية بناء على تقرير اللجنة إلى توقيف مدير المؤسسة مؤقتا عن العمل، في انتظار إحالته على أنظار المجلس التأديبي، ضمانا للسير العادي للمؤسسة، وإعفائه من مهام الإدارة التربوية بشكل فوري"..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي. ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لحبيب بن بولعيد. إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع البيئي.
وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.
وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.
كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.
وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.
أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.