تابعت وزارة النقل أعمال التصنيع الجارية لمشروع تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول لمترو الأنفاق، بمصنع شركة ألستوم بمدينة فالنسيان بفرنسا، مؤكدة على الأهمية البالغة لهذا المشروع لتطوير الخط الأول للمترو وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب والذي ينقل حاليا 1.3 مليون راكب يوميا.

ينقل الخط بعد تطويره حوالي مليوني راكب يومياً

وأوضحت وزارة النقل في تقرير لها، أنه مخطط أن ينقل الخط بعد تطويره حوالي مليوني راكب يومياً، مؤكدة أن المشروع يأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.

وعقد قيادات وزارة النقل، اجتماعا موسعا مع هنري بوبار رئيس شركة ألستوم لمناقشة أهمية قيام الشركة بالبدء في إنشاء المجمع الصناعي الخاص بالشركة في مدينة برج العرب بالإسكندرية والمتضمن إنشاء مصنعين احدهما لإنتاج الأنظمة المختلفة للسكك الحديدية والأنفاق مثل الإشارات والاتصالات والتحكم والسيطرة والآخر لتصنيع الوحدات المتحركة ذات الجر الكهربائي بمختلف أنواعها.

توطين صناعة السكك الحديدية

يأتي إنشاء المجمع في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على توطين صناعة السكك الحديدية في مصر توفيرا للعملة الأجنبية، إذ أكدت الشركة التزامها الكامل على توطين صناعة السكك الحديدية في مصر ومن المخطط أن يتم استخدام المجمع الصناعي في إنتاج الأنظمة الكهربائية والوحدات المتحركة إلى مختلف دول العالم أيضا مما يحقق عائد اقتصادي إيجابي للدولة المصرية.

كما سيوفر هذا المجمع الصناعي أكثر من 1200 فرصة عمل من المهندسين والفنيين المصريين، كما ناقش الاجتماع استعدادات الشركة للبدء في التشغيل التجريبي لمشروع مونوريل شرق النيل في أكتوبر المقبل وأهمية بدء البرنامج التدريبي للمصريين في مجال تشغيل وصيانة المونوريل، إذ أنه من المخطط أن تكون نسبة العمالة المصرية 95% من إجمالي عدد العمالة الخاصة بالمشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المترو المونوريل وزارة النقل السكة الحديد

إقرأ أيضاً:

أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية

#سواليف

في تطوّر أثار جدلاً واسعاً وكشف تناقضات عميقة في السردية الإسرائيلية الرسمية، تداولت صفحات عبرية مقاطع فيديو عُثر عليها في #أنفاق قطاع #غزة، تُوثّق تفاصيل من #حياة #الأسرى #الإسرائيليين أثناء احتجازهم لدى #المقاومة.

هذه المشاهد، التي لم تُنشر كدعاية من قبل المقاومة، بل ضُبطت من قِبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه أثناء توغله البري في رفح، تحوّلت إلى دليل غير متوقَّع يكذّب مزاعم الاحتلال المستمرة حول تعرّض الأسرى للتعذيب.

ويظهر في المقطع الأسرى وهم يمارسون أنشطة يومية اعتيادية، مثل لعب “الشدّة” (ورق اللعب)، والتحدّث “بكل أريحية”، كما وثّق وجود مقاوم يجهّز لهم المائدة، في دلالة على توفر حدٍّ أدنى من الرعاية والتعامل الإنساني حتى في ظل الظروف الصعبة داخل الأنفاق.

مقالات ذات صلة الإغاثة الطبية في غزة: آلاف المواطنين عالقون داخل خيام مهترئة غمرتها السيول والأمطار الغزيرة 2025/12/12

ولعل المشهد الأكثر دلالة على التسامح الديني الممنوح للأسرى تمثّل في احتفال ستة منهم بعيد ” #الحانوكاه ” اليهودي داخل #الأنفاق، وهي ممارسة لمعتقداتهم الدينية لم تُمنَع رغم وجودهم في الأسر بقطاع غزة.

هذه الصورة تتعارض بشكل صارخ مع ادّعاء الاحتلال المستمر بأن المقاومة هي “تنظيم إرهابي يريد قتل اليهود لدينهم”، إذ إن سماح المقاومة بممارسة الشعائر الدينية يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الصراع موجّه ضد الاحتلال، لا ضد الوجود اليهودي أو معتقداته الدينية.

والمفارقة أن هؤلاء الأسرى الستة قُتلوا لاحقاً نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، ما يضع علامات استفهام حول حماية “إسرائيل” لأسراها وتعمدها استهدافهم خلال حرب الإبادة على غزة.

ويأتي هذا التوثيق ليعكس صورة تتناقض بشدة مع المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز تعذيبها، فبينما يتم توفير مساحة للأسرى الإسرائيليين للعب والاحتفال، يتعرّض الأسرى الفلسطينيون لحرمان متعمّد من الطعام، وتعذيب شديد أدّى ببعضهم إلى الموت، وحرمان من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحديث مع بعضهم البعض.

وقد كشفت التقارير عن حالات اعتداءات مروّعة، وصلت إلى الاغتصاب، تعرّض لها مدنيون فلسطينيون داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وهذه المقارنة بين المشاهد الموثّقة في الأنفاق والممارسات الإسرائيلية في السجون تكشف ازدواجية المعايير، وتشير إلى أن إسرائيل تسعى لشرعنة إعدام الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي تكذب فيه على العالم حول طبيعة تعامل خصومها مع الأسرى.

في الوقت ذاته، لم يُراعِ الاحتلال الإسرائيلي الخصوصية الدينية للفلسطينيين، إذ قصف ودمّر مئات المساجد إلى جانب الكنائس في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 أكتوبر 2025.

وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025

في حياتي لم أرَ تنظيمًا يُوصف بالإرهابي الديني يتعامل مع أسراه ،وهم أعداؤه وجنود شاركوا في حصار وقتل شعبه بهذه الطريقة.

يلعبون “الشدة”، يحتفلون بعيدهم اليهودي، يتحدثون بكل أريحية، لم تُجبر النساء على ارتداء الحجاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة داخل الأنفاق، ومقاوم يجهّز لهم المائدة!… https://t.co/wLH7I24vES pic.twitter.com/UOAGwadAe0

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 12, 2025

وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة قبل مقتلهم في أغسطس 2024 حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على هذه التسجيلات داخل أحد الأنفاق pic.twitter.com/kgaAmOuUpm

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 12, 2025

مقالات مشابهة

  • مصر.. فيديو لشخصين يقيدان رجلاً مسناً بعامود إنارة والداخلية تكشف تفاصيل
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • النقل بالسكك الحديدية محور لقاء سعيود مع وزير النقل التونسي
  • لامس مواطن عفـ تها.. طالبة عين شمس تكشف جريمة مسئول أمن بمترو الأنفاق
  • وزارة الداخلية تضبط ميكروباصا ينقل ناخبين لصالح مرشح بحوش عيسى
  • وزارة الداخلية تضبط ميكروباصا ينقل ناخبين لصالح مرشح بأسيوط مقابل سلع تموينية
  • الوطنية للانتخابات تكشف تفاصيل اليوم الأول للتصويت في 30 دائرة ملغاة
  • وزارة الداخلية تكشف تفاصيل ضبط شخص يوزع أموال على الناخبين بالخارجة